شريط الأخبار
بيان صادر عن أبناء المرحوم النائب السابق الشيخ بخيت الحجايا الرئاسة الفلسطينية: أمن الأردن كأمن فلسطين عاجل: الحواتمة : نقف مع الملك بكل عزم وقوة خلال زيارتها للمنطقة العسكرية الشمالية :لجنة التنسيق في عجلون وجرش تؤكد وقوفها خلف الملك والأجهزة الأمنية . الحنيطي من المنطقة العسكرية الشرقية : توفير كافة الإمكانات والقدرات المتعلقة بأمن وحماية حدود الوطن الأمن العام : ضبط مطلق النار والسلاح الناري وخمس مركبات ظهرت بفيديو مسير مواكب على طريق مأدبا رئيس لبنان يوقع مرسوم تشكيل الحكومة برئاسة نواف سلام 53 زيارة لرئيس الوزراء في 10 محافظات نتج عنها 98 إجراء عشيرة الفواعرة في البادية الشمالية سنبقى الجند الأوفياء لجلالة الملك استطلاع: 50% من المستوطنين يشككون بإمكانية تنفيذ خطة ترامب العيسوي يلتقي وفدا من أعضاء لجنة المرأة في اتحاد نقابات عمال الأردن لقاء وطني حاشد من عشائر الاردن في ضيافة معالي عوض خليفات .. التأكيد على دعم مواقف جلالة الملك ورفض التهجير .. فيديو وصور جميع الرؤساء الأميركيين رفضوا".. ترامب يسلم "أم القنابل" لإسرائيل الذكرى الثامنة والأربعون لاستشهاد الملكة علياء الحسين غدا الأحد وزير الصحة يفتتح مركز صحي ذيبان وقسم العلاج الطبيعي بالفيصلية الشامل رئيس مجلس الأعيان : 6 مرتكزات للموقف الأردني تجاه أي مخطط يستهدف أمنه وتصفية القضية الفلسطينية النرويج: نرفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم في ذكرى الوفاء والبيعة... اهتمام ملكي لتطوير التنمية المستدامة في لواء البترا بريطانيا: تقليص المساعدات البريطانية كان خطأً استراتيجيًا وعلى أميركا التعلم من التجربة تشكيل مجلس شراكة بين تجارة عمان ونقابة التخليص

منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تصف مباحثات وفدها في دمشق بالمثمرة والمنفتحة

منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تصف مباحثات وفدها في دمشق بالمثمرة والمنفتحة
القلعة نيوز - وصفت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، اجتماعات دمشق التي تم عقدها اليومالسبت برئاسة مديرها العام فرناندو غونزاليز، بالمثمرة والمنفتحة، مؤكدة استعدادها لدعم سوريا في إيفاء التزاماتها.

وعقد وفد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية برئاسة غونزاليز مع رئيس سوريا للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني، اجتماعات في العاصمة دمشق.

وذكرت المنظمة في بيان أورده مركز أنباء الأمم المتحدة، أن الزيارة "تضمنت اجتماعات مطولة ومثمرة ومنفتحة جدا جرى خلالها تبادل معمق للمعلومات، وهو ما سيمثل أساسا سيستند إليه للتوصل إلى نتائج ملموسة وكسر الجمود الذي استمر لما يزيد على 11 عاما".

وقالت المنظمة إن "هذه الزيارة تشكل خطوة أولى نحو إعادة بناء علاقة عمل مباشرة بين الأمانة الفنية للمنظمة وسوريا، بعد 11 عاما من الركود وعدم إحراز تقدم مع السلطات السابقة".

وأوضحت المنظمة أن الجانبين ناقشا في اجتماعهما التزامات سوريا بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية، ودور المنظمة وولايتها، ونوع الدعم الذي يمكن أن تقدمه الأمانة الفنية إلى سوريا لإزالة مخلفات برنامج الأسلحة الكيميائية.

بدوره، قال المدير العام للمنظمة: "هذه الزيارة تمثل إعادة ضبط للأمور، فبعد 11 عاما من العرقلة التي مارستها السلطات السابقة، أمام حكومة تسيير الأعمال السورية فرصة لطي الصفحة والإيفاء بالتزامات سورية بموجب الاتفاقية".

وأضاف: "وجودي في دمشق تجسيد لالتزام المنظمة بإعادة بناء علاقة قائمة على الثقة المتبادلة والشفافية"، مشيرا إلى أن "ملف الأسلحة الكيميائية السوري ظل لأكثر من عقد من الزمن في طريق مسدود، واليوم علينا أن نغتنم هذه الفرصة معا للخروج من هذا الطريق المسدود لما فيه خير الشعب السوري والمجتمع الدولي".

وشدد المدير العام للمنظمة على أن "المنظمة تتطلع إلى العمل مع الحكومة السورية في سبيل معالجة هذه المسائل المفتوحة والإيفاء بمسؤولياتها لاستعادة حقوقها في المنظمة"، لافتا إلى أنه "قدم إلى الرئيس الشرع والوزير الشيباني خطة عمل الأمانة المؤلفة من تسع نقاط بشأن سوريا".

وأكد مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية استعداد المنظمة لدعم سوريا في الإيفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاقية، موضحا أن حكومة تسيير الأعمال ستعمل على حماية الشعب السوري، وستساعد على محاسبة كل من ثبت أنهم استخدموا الأسلحة الكيميائية، وستعزز سمعة البلد باعتباره عضوا في المجتمع الدولي يمكن الاعتماد عليه والوثوق به.

واختتم بالقول: "إن هذه الزيارة تمهد الطريق للعمل معا في سبيل إغلاق ملف الأسلحة الكيميائية السوري إلى الأبد، وتعزيز الامتثال على المدى الطويل، والاستقرار الإقليمي، والمساهمة في السلم والأمن الدوليين".

الوكالة العربية السورية للأنباء