شريط الأخبار
الأمير خالد بن بندر آل سعود يعلق على موضوع بيع الكحول أثناء كأس العالم 2034 ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة بوتيرة أعلى من التوقعات عاجل: استقبال شعبي حاشد إلى جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم وولي عهده الامين ظهر غد الخميس الجيش الإسرائيلي يهدد بضرب حزب الله في كل زمان ومكان ويعلق على أمر حدث في سوريا ليفربول ضيفا على إيفرتون في "ديربي" تاريخي.. الموعد والتشكيلة والقنوات الناقلة زيادة الطلب على خدمات المركز الروسي للتصدير في الإمارات بمقدار خمسة أضعاف وزير الدفاع البريطاني: سنة 2025 ستكون حاسمة في النزاع الأوكراني أسطورة الجمباز الإيقاعي إيرينا فينر تضع حدا لمسيرتها كمدربة لمنتخب روسيا جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم رمزاً للأبوة الأردنية النواب": الأردنيون يقفون على قلب رجل واحد خلف الملك في الدفاع عن الوطن فاعليات شعبية ورسمية تؤكد وقوفها خلف الملك الملك يؤكد لـ" قيادات من الكونغرس الأمريكي " : موقف الأردن الرافض لمحاولات ضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين عاجل: الملك عبدالله الثاني يعود ظهر الخميس الشيخ فيصل المقيبل السرحان :شرف لنا في المشاركه باستقبال جلالة الملك رانيا أبو رمان: كإبنة البلقاء نقف صفاً واحداً مع جلالة الملك دعوة لأبناء قضاء ديرالكهف للمشاركة في استقبال جلالة الملك في مطار ماركا دعوات شعبية في المفرق لاستقبال جلالة الملك وولي العهد في مطار ماركا - تفاصيل الملك يرفض خطة ترامب ويضعها في ملعب العرب إعلام غربي: الملك تحرك تكتيكياً وسينجح بخفض التوترات سفير مصري: ترجمة خاطئة لحديث الملك عبدالله

الملك يرفض خطة ترامب ويضعها في ملعب العرب

الملك يرفض خطة ترامب ويضعها في ملعب العرب
القلعة نيوز - يرى سياسيون متابعون للقاء جلالة الملك عبدالله الثاني برئيس الولايات المتحدة الامريكية دونالد ترامب، أن الملك لجأ بدبلوماسيته إلى الموقف العربي الموحد بعد رفضه طرح خطة ترامب لتهجير الغزيين وضم الضفة الغربية لاسرائيل، واضعا الكرة في ملعب العرب..


وقال سياسيون لـ عمون، إن جلالة الملك يستند في ذلك إلى موقف عربي رافض للخطة بشكل قطعي، كان قد حاز عليه قبل التوجه إلى واشنطن للقاء ترامب.

وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأسبق مروان المعشر، قال إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائه جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الثلاثاء، تشير إلى خطة تطهير عرقي للفلسطينيين وتهجيرهم دون عودة، وهذه الخطة لن تحوز على رضا الملك أو الدول العربية.

وأضاف المعشر لـ عمون، أن الملك أكد على ضرورة قصوى لوجود موقف عربي موحد للرد على خطة ترامب، وعدم إنجاحها بأي طريقة ممكنة، مؤكدًا أن موقف الملك لن يقبل بأي حل على حساب بلاده.

وذكر أنه ليس من حق ترامب الحديث عن تهجير الفلسطيينين من غزة أو من الضفة الغربية لأنها ليست أرضه، مضيفًا أن الملك لم يرغب بالحديث علنًا عن هذه الموضوع، إلا أن موقف الملك سيبقى صلبًا وواضحًا بهذا الشأن.

الكاتب والمحلل السياسي ماهر أبو طير أكد أن هذا اللقاء يأتي في توقيت حساس وحرج، حيث أن التصريحات خلال المؤتمر الصحفي بين الملك وترامب جاءت بمسارين متوازيين.

وأشار أبو طير في حديثه لـ عمون، إلى أن تصريح الملك حول إستقبال 2000 طفل فلسطيني للعلاج، تؤكد أن علاقة الأردن بغزة هي إنسانية ومستمرة، لكن ضمن حدود إستقبال المرضى دون الموافقة على مخطط التهجير.

وبين أن الملك أكد على أن الموقف المصري هو الأهم حاليًا، وذلك لأن مصر أقرب لقطاع غزة جغرافيًا، ومؤكدًا أن الرد العربي سيكون مظلة في هذه الحالة، كون المشروع الامريكي الإسرائيلي لن يؤثر فقط على مصر والأردن، بل سيكون له أثر سلبي وحاد على المنطقة.

وأضاف أن مصر أصدرت ردًا ثوريًا من القاهرة ردًا على تصريحات ترامب، بعدم نيتها تخصيص أي أرض مصرية لتهجير الفلسطينيين، وهو ما سيفشل مشروع التهجير كون سيناء ملاصقة للقطاع.

وأشار أبو طير إلى أن الفترة المقبلة ستكون أكثر حساسية، وستتضح الكثير من التفاصيل.

الباحث الاستراتيجي والمحلل السياسي الدكتور عمر الرداد، قال إن المقاربة التي قدمها جلالة الملك عبدالله مهمة جدا، لأنه لا يريد تقديم موقفا مستقلا للأردن، بل تقديم دور المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية وبقية الدول العربية، وسط إدراكه للالتزام العربي بالتوافق على القواسم المشتركة برفض العدوان واستمرار الجهود الاغاثية في غزة واستمرار وقف اطلاق النار، وصولا إلى المشروع العربي لحل الدولتين.

وأضاف الرداد، أن الملك لم يرد تقديم نفسه بحمل رسالة جماعية لان الموقف العربي لم يتكور بعد بشكل كامل، وهو موقف مقدر من جلالة الملك احترامه لدور القادة العرب.

وأوضح، أنه لأول مرة يطلب من العرب تقديم مشروع مقابل للمشروع المطروح، ولذلك يعوّل على القمة العربية المنتظرة، والتي ستأخذ موقفا موحدا بمشروع موحد.

ويرى الرداد أن الموقف العربي مهم جدا، سيتجلى في القمة، وينتج عنه مشروع عربي مقابل لمشروع الرئيس الأمريكي ترامب.

المحلل السياسي الدكتور منذر الحوارات، قال إن موقف الملك خلال اللقاء تجسد في محاولة مواجهة خطة ترامب بخطة عربية تتبناها مصر والمملكة العربية السعودية وإجماع لجامعة الدول العربية، مؤكدًا أنه فتح المجال لنقاش أن خطة ترامب ليست وحدها المطروحة.

وأكد الحوارات لـ عمون، أن ترامب نجح في استثناء كل القضايا بعد قضية غزة وتهجير اللاجئين وهذا ما كان يطمح إليه، حيث لم يتم التطرق إلى العديد من القضايا المهمة.

وأشار إلى أن الملك طرح فكرة إستقبال ومساعدة سكان قطاع غزة لكن بأعداد محدودة تصل إلى 2000 طفل، وهذا ما يستطيع الأردن التعامل معه، ودون الدخول بمواجهة مع ترامب، وجعل باب الحوار مفتوحا لمزيد من النقاش، ومعتمدًا على عملية اللوبينغ التي قام بها جلالته داخل الولايات المتحدة عندما التقى نخبا أمريكية مقربة من البيت الأبيض ومع لجان مجلس النواب.

وذكر أن لقاء الملك مع النخب يتوقع أن يكون حاسما في محاولة لجم جموح دونالد ترامب وعدم احترامه للقانون الدولي، وعدم احترامه لحق الشعب الفلسطيني والتعاطف الكاذب الذي يحاول أن يبديه في سبيل دعم الفلسطينيين.