شريط الأخبار
الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب منتدون يؤكدون دور القيادة الهاشمية في تعزيز الأمن بالأردن الأمن العام : القبض على خمسة مديري حسابات تُثير الفتنة والنّعرات العنصرية ، والادّعاء يقرر توقيفهم جميعاً الأردن يحتفي بيوم التراث العالمي ويؤكد التزامه بحماية الإرث الثقافي والإنساني وزيرة السياحة تشارك صانعي محتوى صينيين جولة بمدينة جرش الأثرية الصفدي: الوصاية الهاشمية حافظت على هوية القدس الأمن العام: جولات للتوعية بالتنزه الآمن والاحتفاء بيوم العلم الأميرة غيداء طلال : سررتُ كثيراً بلقاء الطفل الرائع" أمير" في مركز الحسين للسرطان 24 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة السفير الباكستاني يؤكد عمق العلاقات الأردنية مع بلاده شهيد في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان علاج جديد لمرض باركنسون باستخدام الخلايا الجذعية انتعاش أصول الأسواق الناشئة وسط تقدم محادثات التجارة أجواء دافئة في أغلب المناطق اليوم وغدا

16 نيسان... اليوم الوطني للعلم في الأردن

16 نيسان... اليوم الوطني للعلم في الأردن
16 نيسان... اليوم الوطني للعلم في الأردن

القلعة نيوز:
في كل وطن، ثمة رموز تشكل جوهر الهوية وتُجسد الانتماء والولاء، ويأتي العلم الوطني في مقدمة هذه الرموز. وفي الأردن، يُصادف 16 نيسان من كل عام اليوم الوطني للعلم، يومٌ نرفع فيه الراية الأردنية خفّاقة، على صدورنا، ومنازلنا، ومؤسساتنا، تعبيرًا عن حبنا لهذا الوطن ووفائنا لقيادته وتاريخه.

لماذا نحتفل بيوم العلم؟

قد يتساءل البعض عن جدوى تخصيص يوم للاحتفال بالعلم، لكن في الحقيقة، هذا التقليد ليس غريبًا ولا مستحدثًا، بل هو ممارسة موجودة في العديد من دول العالم، تحت تسميات مختلفة، وكلها تعكس أهمية العلم كرمز للكرامة والسيادة الوطنية.

العلم الأردني ليس مجرد قطعة قماش تُرفرف في السماء، بل هو تجسيد لتاريخ الأمة ونضالها. ألوانه المستوحاة من الراية العربية الكبرى، والنجمة السباعية البيضاء في وسطه، تحكي قصة وحدة وهوية، ودماء شهداء سُفكت في سبيل أن يظل هذا الوطن حرًا أبيًا.

16 نيسان: يوم له رمزية وطنية عميقة

اختيار هذا اليوم للاحتفال بالعلم لم يأتِ من فراغ، بل ليكون محطة سنوية لتعزيز الهوية الوطنية، وتكريس قيم الولاء والانتماء، وخاصة في نفوس الأجيال الصاعدة. المدارس، الجامعات، المؤسسات العامة والخاصة، وحتى البيوت، ترفع العلم وتشارك في فعاليات وطنية، تشمل الأناشيد والندوات والمعارض الفنية، التي تُسلط الضوء على رمزية هذا اليوم.

وهل الأردن وحده؟

بالتأكيد لا. فالاحتفال بيوم العلم هو عرف عالمي تعتمده العديد من الدول، ولكل منها قصتها الخاصة مع علمها، وتاريخها في تكريس هذه المناسبة، ومنها:

الولايات المتحدة الأمريكية: تحتفل بـ"يوم العلم" في 14 حزيران، تخليدًا لذكرى اعتماد العلم الأمريكي عام 1777.

روسيا: تحتفي بـ"يوم العلم" في 22 آب من كل عام، احتفاءً باستعادة العلم الروسي بعد تفكك الاتحاد السوفييتي.

المكسيك: تخصص 24 شباط كيوم وطني للعلم، يكرّس الاحترام لهذا الرمز في احتفالات رسمية وشعبية.

كندا: في 15 شباط من كل عام، تحتفل كندا بـ"يوم العلم" احتفاءً بتبني العلم الكندي الحديث عام 1965.

الهند: في 7 كانون الأول، يتم الاحتفال بيوم العلم في سياق عسكري وشعبي يكرم فيه جنود الأمة.

الأرجنتين: تجعل من 20 حزيران يومًا وطنيًا للعلم، وهو يوم عطلة رسمية تخليدًا لذكرى أحد أبطال الاستقلال.

العلم... أكثر من رمز

في كل هذه الدول، كما في الأردن، يُنظر إلى العلم بوصفه شيفرة وطنية، تختصر الكثير من المعاني: الاستقلال، الوحدة، التضحية، والهوية. لذلك، فإن تخصيص يوم له لا يجب أن يُنظر إليه كمجرد طقس احتفالي، بل كتأكيد مستمر على قيم المواطنة.

فلنرفعه بفخر في يوم 16 نيسان، نرفع علم الأردن بكل فخر، فهو الشاهد الصامت على لحظات العزّ والتحدي، وهو الراية التي تجمعنا تحتها، رغم اختلافاتنا.

فلنُحيي هذه المناسبة بإيمان عميق بأن كل أمة ترفع علمها، هي أمة تعي معنى السيادة والانتماء.


كابتن أسامة شقمان

.