
وأضاف عراقجي في تصريحات للتفزيون الإيراني الرسمي، عقب انتهاء الجولة الثانية من المحادثات النووية الإيرانية الأميركية في العاصمة الإيطالية روما، أن طهران وواشنطن اتفقتا على استئناف المحادثات التقنية على مستوى الخبراء في الأيام المقبلة.
وبين أن الجولة الثالثة من المحادثات مع واشنطن ستعقد في سلطنة عُمان السبت 26 نيسان/أبريل، واصفا المحادثات مع الولايات المتحدة "بالبناءة".
وكان التلفزيون الإيراني، قال إنّ الجولة الثالثة من المحادثات النووية بين البلدين ستُعقد خلال أيام قليلة.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والموفد الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف باشرا المحادثات بشأن ملف إيران النووي الذي يثير التوتر بين طهران وبلدان غربية، في عُمان في 12 نيسان/ أبريل.
ويدور التفاوض بين وزير الخارجية الإيراني ومبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط بشكل غير مباشر عبر وسطاء من عُمان، بعد أسبوع من جولة أولى في مسقط وصفها الجانبان بأنها بناءة.
وتسعى طهران إلى تقليص التوقعات بإمكانية التوصل إلى اتفاق سريع، بعد أن تكهن بعض المسؤولين الإيرانيين بإمكانية رفع العقوبات قريبا.
وقال الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي الأسبوع الماضي إنه "ليس متفائلا ولا متشائما بشكل مفرط".
من جهته قال ترامب للصحفيين الجمعة "أنا مع منع إيران، بكل تأكيد، من امتلاك سلاح نووي. لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي. أريد أن تكون إيران عظيمة ومزدهرة ورائعة".
كان ترامب انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران و6 قوى عالمية خلال ولايته الأولى عام 2018، وأعاد فرض عقوبات صارمة على طهران.
وتريد واشنطن من إيران وقف إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب، الذي تعتقد أنه يهدف إلى صنع قنبلة ذرية.
ودأبت طهران على تأكيد سلمية برنامجها النووي، وتقول إنها مستعدة للتفاوض على بعض القيود مقابل رفع العقوبات، لكنها تريد ضمانات قاطعة بأن واشنطن لن تتراجع عن التزاماتها مرة أخرى كما فعل ترامب في عام 2018.
أ ف ب
وأضاف عراقجي في تصريحات للتفزيون الإيراني الرسمي، عقب انتهاء الجولة الثانية من المحادثات النووية الإيرانية الأميركية في العاصمة الإيطالية روما، أن طهران وواشنطن اتفقتا على استئناف المحادثات التقنية على مستوى الخبراء في الأيام المقبلة.
وبين أن الجولة الثالثة من المحادثات مع واشنطن ستعقد في سلطنة عُمان السبت 26 نيسان/أبريل، واصفا المحادثات مع الولايات المتحدة "بالبناءة".
وكان التلفزيون الإيراني، قال إنّ الجولة الثالثة من المحادثات النووية بين البلدين ستُعقد خلال أيام قليلة.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والموفد الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف باشرا المحادثات بشأن ملف إيران النووي الذي يثير التوتر بين طهران وبلدان غربية، في عُمان في 12 نيسان/ أبريل.
ويدور التفاوض بين وزير الخارجية الإيراني ومبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط بشكل غير مباشر عبر وسطاء من عُمان، بعد أسبوع من جولة أولى في مسقط وصفها الجانبان بأنها بناءة.
وتسعى طهران إلى تقليص التوقعات بإمكانية التوصل إلى اتفاق سريع، بعد أن تكهن بعض المسؤولين الإيرانيين بإمكانية رفع العقوبات قريبا.
وقال الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي الأسبوع الماضي إنه "ليس متفائلا ولا متشائما بشكل مفرط".
من جهته قال ترامب للصحفيين الجمعة "أنا مع منع إيران، بكل تأكيد، من امتلاك سلاح نووي. لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي. أريد أن تكون إيران عظيمة ومزدهرة ورائعة".
كان ترامب انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران و6 قوى عالمية خلال ولايته الأولى عام 2018، وأعاد فرض عقوبات صارمة على طهران.
وتريد واشنطن من إيران وقف إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب، الذي تعتقد أنه يهدف إلى صنع قنبلة ذرية.
ودأبت طهران على تأكيد سلمية برنامجها النووي، وتقول إنها مستعدة للتفاوض على بعض القيود مقابل رفع العقوبات، لكنها تريد ضمانات قاطعة بأن واشنطن لن تتراجع عن التزاماتها مرة أخرى كما فعل ترامب في عام 2018.
أ ف ب