شريط الأخبار
الرياحي يكتب : "خالد بك بني خالد أبا الوليد" فارس من فرسان الحق تميز بالعطاء والإبداع السعود من الجزائر: سنبقى الأوفياء للقضية الفلسطينية بقيادة الملك عبد الله الثاني "الإعلام النيابية": ملتزمون بدعم حرية الإعلام بين العدل والطغيان.... المصري يزور نقابة مقاولي الإنشاءات الأردنيين نفاع: المرأة الأردنية شريك بمنظومة التحديث والحياة السياسية موسى والعضايلة يعزيان بالسفير الأسبق وائل الأسد وزير الأشغال يتفقد مشاريع طرق حيوية في العاصمة ترامب ينشر صورة "مثيرة للجدل" بزي بابا الفاتيكان خبيران: خطوات وقائية ضرورية للحد من الاحتيال الإلكتروني عبر "واتساب" طبيبة أردنية تحظى بتأييد الشيوخ قبل تعيينها بمنصب مهم في اميركا العيسوي يتفقد أعمال اليوم الطبي المجاني في غور الصافي وزير الصناعة : خطط تطوير برامج دعم الصناعة وفرت 3227 فرصة عمل الأردن يحتل المرتبة 123 على مؤشر الفجوة بين الجنسين العالمي في الربع الأول سفارة هولندا: الدعم الهولندي لأمن المياه والتجارة بالأردن في الصدارة وفاة أربعة أطفال أشقاء وإصابة اثنين آخرين إثر حريق سكن مسجد في محافظة العاصمة وفد اقتصادي أردني يزور إسبانيا الاثنين المقبل المومني: الحكومة تعتز بالصحافة الوطنية المسؤولة ونؤكد على دورها بتعزيز الشفافية زراعة الكورة تحذر مزارعي العنب من آفتي الحَلَم والعناكب الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا

اكتشاف "أقدم حفرية نملة في التاريخ"!

اكتشاف أقدم حفرية نملة في التاريخ!

القلعة نيوز - أعلن فريق علمي برازيلي عن العثور على أقدم حفرية معروفة للنمل في العالم، يعود عمرها إلى 113 مليون سنة، في اكتشاف علمي مذهل يعيد كتابة تاريخ تطور الحشرات.


عثر الفريق على الحفرية محفوظة بدقة في تكوين كراتو الجيولوجي شمال شرق البرازيل، وهو موقع معروف باحتوائه على حفريات محفوظة بشكل استثنائي من العصر الطباشيري.

وما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو أن الحفرية تنتمي إلى فصيلة منقرضة غريبة تعرف باسم "نمل الجحيم" (hell ants)، تميزت بسمات تشريحية لا مثيل لها في عالم النمل الحديث.

ويقودنا هذا الاكتشاف إلى عالم منقرض غريب، حيث كانت نملات الجحيم تمتلك فكوكا متجهة لأعلى تشبه المنجل، بدلا من الفكوك الجانبية أو المتجهة لأسفل التي نعرفها اليوم.

كما امتلكت هذه الكائنات نتوءات فوق أفواهها، تشكل نظاما متكاملا لإمساك الفريسة وسحقها. وتشير تفاصيل التشريح هذه، التي كشفتها تقنيات التصوير المقطعي الدقيق، إلى استراتيجيات صيد متطورة تختلف جذريا عن تلك المستخدمة من قبل النمل المعاصر.

ويأتي هذا الاكتشاف ليقدم دليلا قاطعا على وجود النمل قبل 113 مليون سنة، متجاوزا بذلك السجلات الأحفورية السابقة التي لم تتعد 100 مليون سنة. ولكن الأهم من مجرد تقديم رقم قياسي جديد، هو أن هذه الحفرية تقدم رؤى عميقة حول التطور المبكر للنمل.

وتوضح حقيقة أن هذه النملة البدائية تمتلك بالفعل تلك السمات المتخصصة أن تطور النمل نحو أنماط معيشية متخصصة حدث بسرعة أكبر مما كان يعتقد العلماء سابقا.

وتكمن المفارقة في أن هذا الكشف المهم لم يأت من حفريات جديدة، بل من إعادة دراسة عينات قديمة محفوظة في متحف علم الحيوان بجامعة ساو باولو. وهذه الحقيقة تذكرنا بأهمية إعادة دراسة المجموعات المتحفية القائمة، التي قد تخفي بين طياتها كنوزا علمية تنتظر من يكتشفها.

ومن الناحية الجغرافية، يوسع هذا الاكتشاف نطاق انتشار نمل الجحيم المعروف سابقا من مواقع مثل ميانمار وفرنسا وكندا، ليضيف إليها أمريكا الجنوبية. وهذا التوزيع الواسع يشير إلى أن النمل كان قد انتشر عبر قارة غوندوانا العظمى قبل انقسامها، ما يقدم أدلة جديدة على أنماط انتشار الحشرات في العصور الجيولوجية القديمة.

لايف ساينس