شريط الأخبار
كتلة الميثاق الوطني: قرار الحكومة الاسرائيلية المصغرة استمرار لحربها المستعرة ضد الشعب الفلسطيني اختتام الأسبوع الثاني من الدوري الأردني للمحترفين CFI إدارة ترخيص تعلن فتح بوابة شراء الأرقام المميزة غدًا تشكيل المجلس الاستشاري الأعلى لجمعية الاقتصاد السياحي برئاسة الدكتور عمر الرزاز تركيا: على الدول الإسلامية الاتحاد لمواجهة خطة إسرائيل للسيطرة على غزة اجتماع عربي طارئ الأحد لبحث القرار الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة امطار في الجفر والازرق وغبار في العمري والرويشد تحديث موقع القبول الموحد استعداداً للدورة الصيفية وزير الصحة ونظيره العراقي يبحثان تعزيز التعاون فتح باب الترشح لرئاسة جامعتي اليرموك والطفيلة التقنية الخارجية تعزي بارتقاء عدد من عناصر الجيش اللبناني وزير الإدارة المحلية يتفقد واقع الخدمات في بلديتي الفحيص وماحص مهرجان الأردن العالمي للطعام يسير قافلة مساعدات ثالثة لقطاع غزة الجيش الأردني ينفذ إنزالات جوية جديدة على قطاع غزة بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة فعاليات صيف الأردن تُزين المفرق بحضور مُهيب (صور) حوارية لبحث آخر المستجدات المتعلقة بالأمن السيبراني الأردن يشهد زخماً اقتصادياً يمهّد لمرحلة جديدة للتحديث الاقتصادي النائب البشير : العلاقات التي تجمع الأردن بالمملكة المتحدة تاريخية ومتينة وزير الشباب يؤكد من المفرق: بناء شراكات لضمان جاهزية المنشآت الرياضية والشبابية تجارة الأردن: الشركات الأردنية قادرة على تقديم حلول برمجية مبتكرة

تقرير يكشف ما قالته شريكة المجرم الجنسي جيفري إبستين لوزارة العدل عن الرئيس ترامب

تقرير يكشف ما قالته شريكة المجرم الجنسي جيفري إبستين لوزارة العدل عن الرئيس ترامب
القلعة نيوز:

أفاد تقرير أمريكي بأن غيسلين ماكسويل، شريكة المجرم الجنسي الراحل جيفري إبستين، أخبرت مسؤولي وزارة العدل الأمريكية في مقابلات حديثة أنها لم ترَ الرئيس ترامب يفعل شيئا مُثيرا للقلق.

تقرير يكشف ما قالته شريكة المجرم الجنسي جيفري إبستين لوزارة العدل عن الرئيس ترامب

مطور العقارات (والرئيس الأمريكي لاحقا) دونالد دونالد ترامب (يسار)، إلى جانبه صديقته آنذاك (وزوجته لاحقا) ميلانيا كناوس،، ثم المموّل (والمُدان لاحقا بجرائم جنسية ضد قاصرات) جيفري إبستين، تليه البريطانية غيسلين ماكسويل، المدانة حاليا بتهم الاتجار بالجنس وتجنيد فتيات قاصرات لصالح إبستين. صورة أرشيفية. / Gettyimages.ru

وخلال مقابلتها التي استمرت تسع ساعات مع نائب المدعي العام تود بلانش الشهر الماضي، قالت غيسلين ماكسويل خلال التحقيق إنها لم تذكر أي شيء يمكن أن يضر بالرئيس دونالد ترامب، مشيرة إلى أن ترامب لم يفعل شيئا أمامها يستدعي القلق، بحسب ما ذكرت مصادر مطلعة على ما قالته ماكسويل لشبكة "ABC News".

وفي الوقت نفسه، تدرس إدارة ترامب إمكانية نشر نصوص المقابلة علنا، حسبما أفادت عدة مصادر مطلعة على المناقشات الداخلية لـ"ABC News"، حيث عُقدت لقاءات ماكسويل مع بلانش على مدار تسع ساعات خلال يومين.

وذكرت المصادر أيضا وجود تسجيل صوتي للمقابلة، لكن ليس واضحا ما إذا كانت الإدارة تخطط لنشر التسجيل الصوتي مع النصوص المنشورة.

ومن المتوقع أن يتم نشر نصوص المقابلة في وقت قريب قد يكون هذا الأسبوع، وفقا للمصادر.

وكانت قد أُدينت ماكسويل، التي كانت شريكة للمدان بالاعتداء الجنسي الراحل جيفري إبستين، بتهم الاتجار بالجنس وغيرها وحُكم عليها بالسجن 20 عاما في 2022، وكانت تقضي فترة حكمها في سجن اتحادي في تالاهاسي بولاية فلوريدا قبل نقلها مؤخرا إلى معسكر سجن اتحادي أقل تشددا في تكساس. وهي تستأنف حكمها أمام المحكمة العليا الأمريكية.

وقد أفادت "ABC" سابقا بأن ماكسويل هي من طلبت إجراء المقابلة مع وزارة العدل، بحسب مصادر مطلعة على الأمر. كما تطلب ماكسويل من المحكمة العليا مراجعة حكمها، ولم يستبعد ترامب إمكانية العفو عنها.

وقال محامي ماكسويل، ديفيد ماركوس، عقب لقاءاتها مع بلانش إن موكلته "ترحب بأي تخفيف". وأضاف أن ماكسويل سُئلت عن "مئة شخص مختلف"، وقالت إنها "لم تحتفظ بأي شيء لنفسها".

وعندما سُئل ترامب الثلاثاء عما إذا كان قد وافق على نقل ماكسويل من السجن، أجاب: "لم أكن أعلم بالأمر على الإطلاق، لا. قرأت عنه كما قرأتم أنتم. ليس أمرا نادرا جدا". ولم توضح وزارة العدل بعد سبب نقل هذه الشخصية الاجتماعية البريطانية المشهورة إلى سجن عادةً ما يُخصص للسجناء الذين يقضون فترات عقوبة أقل بكثير خلف القضبان.

وأضاف ترامب أن أي شيء ناقشه بلانش مع ماكسويل خلال اجتماعاته معها سيكون "تماما فوق الطاولة".

يذكر أن بلانش غرد بعد يومه الأول من اللقاءات مع ماكسويل، قائلا إن "وزارة العدل ستشارك الجمهور معلومات تكون إضافية بالنسبة إلى ما علمناه في الوقت المناسب". وأشارت شبكة "CNN" في البداية إلى أن الإدارة تدرس إمكانية نشر النصوص.

وفي مقابلة مع "Newsmax" الأسبوع الماضي، عندما سُئل ترامب متى يمكن للأمريكيين معرفة محتوى اللقاء، رد قائلا: "لا أعرف، لأنني لم أتحدث عنه، لكنه رجل موهوب جدا، تود بلانش، ورجل صريح جدا، وأعتقد أنه كان يريد فقط أن يتعرف على الموضوع، لأننا نرغب في نشر كل شيء، لكننا لا نريد أن يتأذى أشخاص لا يجب أن يتأذوا. وأعتقد أن هذا هو السبب في وجوده هناك. أريد أن أنشر كل شيء، فقط لا أريد أن يتضرر أحد".

جدير بالذكر أن ترامب نفى منذ فترة طويلة معرفته السابقة بجرائم إبستين، وأصرّ على أنه قطع علاقتهما منذ زمن طويل.

وبخصوص قضية العفو عن ماكسويل، قال ترامب مساء الجمعة إنه لم يُطرَح عليه موضوع العفو عنها، موضحا: "لدي الصلاحية لذلك، لكن لم يطلب مني أحد فعل ذلك... لا أعرف شيئا عن القضية، لكنني أعلم أن لي حق منح العفو، وقد فعلت ذلك سابقا. لم يطلب مني أحد ذلك حتى الآن".