
القلعة نيوز - كشف موقع "أكسيوس" تفاصيل مكالمة "متوترة" بين الرئيس الأمريكي دونالدترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد رد حركة حماس على خطة ترامب للسلام في غزة يوم الجمعة.
ووفق التقرير، أبدى ترامب تفاؤلًا برد حماس، واعتبره فرصة للتوصل إلى صفقة، بينما رأى نتنياهو الرد بأنه ليس سوى رفض ضمني للخطة، وأكد أنه يريد التنسيق مع الولايات المتحدة لتجنب إعطاء انطباع بأن حماس قبلت الخطة، وفق مسؤول أمريكي مطلع على المكالمة.
وخلال الاتصال، قال ترامب لنتنياهو: "لا أعلم لماذا تكون دائمًا سلبيًا جدًا. هذا انتصار. اقبلْ به"، في إشارة إلى إصراره على دفع نتنياهو لتبني الخطة، وإنهاء الحرب إذا وافقت حماس على الصفقة.
وفي ردها الرسمي على خطة ترامب، قالت حماس إنها مستعدة لإطلاق جميع الرهائن مقابل إنهاء الحرب، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة، لكنها طلبت مفاوضات حول تفاصيل التنفيذ.
وأشار التقرير إلى أن المزاج بين ترامب ونتنياهو خلال المكالمة كان متباينًا بشكل واضح، حيث شعر الرئيس الأمريكي بأن رد حماس كان فتحًا للتفاوض، بينما كان نتنياهو متحفظًا للغاية، ما دفع ترامب للرد بنبرة حادة.
بعد المكالمة، أصدر ترامب بيانًا يدعو إسرائيل إلى وقف الغارات الجوية في غزة، وبعد 3 ساعات فقط أصدر نتنياهو الأمر بالوقف. رغم ذلك، لاحقًا، أكّد مساعدو نتنياهو أنه وترامب أصبحا متوافقين تمامًا، وسجّل نتنياهو رسالة فيديو يشيد فيها بالرئيس الأمريكي.
وأضاف التقرير أن ترامب استمر في الضغط على الطرفين للحصول على اتفاق، وأرسل رسالة عامة لحماس يحذّرها فيها من التلكؤ في إطلاق الرهائن، مؤكدًا أن الصفقة ستُلغى إذا لم تلتزم. كما حصل ترامب على موافقة إسرائيل على خريطة محدثة للانسحاب المبدئي لقواتها من أجزاء غزة.
وأكدت حماس، الأحد، حرصها على البدء "فوراً" في عملية تبادل الرهائن بمعتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل، مع استعداد الطرفين لعقد مباحثات غير مباشرة الإثنين في مصر إثر موافقة الحركة على الإفراج عن المحتجزين في غزة ضمن مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب.
وكان البيت الأبيض أكد، السبت، أن صهر ترامب جاريد كوشنر وموفده ستيف ويتكوف توجّها إلى مصر، بينما أمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعودة الرهائن خلال أيام.
ووافقت حماس على الإفراج عن كل الرهائن الأحياء والأموات، وتسليم إدارة غزة لهيئة من "المستقلين"، لكنها شددت على وجوب التفاوض بشأن نقاط أخرى مرتبطة بـ"مستقبل القطاع" وردت في مقترح ترامب، من دون أن تتطرق إلى مطلب رئيس هو نزع سلاحها.
وحذّر الرئيس الأمريكي السبت، من أنه "لن يتهاون مع أي تأخير" في تنفيذ خطته التي تشمل وقف الحرب، وإطلاق الرهائن خلال 72 ساعة، وانسحاب إسرائيل بشكل تدريجي من غزة، ونزع سلاح حماس والفصائل على ألا تؤدي دوراً في الحكم، وأن تدير القطاع هيئة تكنوقراط تُشرف عليها سلطة انتقالية برئاسة ترامب.
إرم نيوز
ووفق التقرير، أبدى ترامب تفاؤلًا برد حماس، واعتبره فرصة للتوصل إلى صفقة، بينما رأى نتنياهو الرد بأنه ليس سوى رفض ضمني للخطة، وأكد أنه يريد التنسيق مع الولايات المتحدة لتجنب إعطاء انطباع بأن حماس قبلت الخطة، وفق مسؤول أمريكي مطلع على المكالمة.
وخلال الاتصال، قال ترامب لنتنياهو: "لا أعلم لماذا تكون دائمًا سلبيًا جدًا. هذا انتصار. اقبلْ به"، في إشارة إلى إصراره على دفع نتنياهو لتبني الخطة، وإنهاء الحرب إذا وافقت حماس على الصفقة.
وفي ردها الرسمي على خطة ترامب، قالت حماس إنها مستعدة لإطلاق جميع الرهائن مقابل إنهاء الحرب، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة، لكنها طلبت مفاوضات حول تفاصيل التنفيذ.
وأشار التقرير إلى أن المزاج بين ترامب ونتنياهو خلال المكالمة كان متباينًا بشكل واضح، حيث شعر الرئيس الأمريكي بأن رد حماس كان فتحًا للتفاوض، بينما كان نتنياهو متحفظًا للغاية، ما دفع ترامب للرد بنبرة حادة.
بعد المكالمة، أصدر ترامب بيانًا يدعو إسرائيل إلى وقف الغارات الجوية في غزة، وبعد 3 ساعات فقط أصدر نتنياهو الأمر بالوقف. رغم ذلك، لاحقًا، أكّد مساعدو نتنياهو أنه وترامب أصبحا متوافقين تمامًا، وسجّل نتنياهو رسالة فيديو يشيد فيها بالرئيس الأمريكي.
وأضاف التقرير أن ترامب استمر في الضغط على الطرفين للحصول على اتفاق، وأرسل رسالة عامة لحماس يحذّرها فيها من التلكؤ في إطلاق الرهائن، مؤكدًا أن الصفقة ستُلغى إذا لم تلتزم. كما حصل ترامب على موافقة إسرائيل على خريطة محدثة للانسحاب المبدئي لقواتها من أجزاء غزة.
وأكدت حماس، الأحد، حرصها على البدء "فوراً" في عملية تبادل الرهائن بمعتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل، مع استعداد الطرفين لعقد مباحثات غير مباشرة الإثنين في مصر إثر موافقة الحركة على الإفراج عن المحتجزين في غزة ضمن مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب.
وكان البيت الأبيض أكد، السبت، أن صهر ترامب جاريد كوشنر وموفده ستيف ويتكوف توجّها إلى مصر، بينما أمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعودة الرهائن خلال أيام.
ووافقت حماس على الإفراج عن كل الرهائن الأحياء والأموات، وتسليم إدارة غزة لهيئة من "المستقلين"، لكنها شددت على وجوب التفاوض بشأن نقاط أخرى مرتبطة بـ"مستقبل القطاع" وردت في مقترح ترامب، من دون أن تتطرق إلى مطلب رئيس هو نزع سلاحها.
وحذّر الرئيس الأمريكي السبت، من أنه "لن يتهاون مع أي تأخير" في تنفيذ خطته التي تشمل وقف الحرب، وإطلاق الرهائن خلال 72 ساعة، وانسحاب إسرائيل بشكل تدريجي من غزة، ونزع سلاح حماس والفصائل على ألا تؤدي دوراً في الحكم، وأن تدير القطاع هيئة تكنوقراط تُشرف عليها سلطة انتقالية برئاسة ترامب.
إرم نيوز