القلعة نيوز- نظّمت جمعية التنمية السياحية بحائل السعودية ولأول مرة على مستوى المنطقة ملتقى «السياحة الريفية 2025» في منتزه الأدهم.
ويأتي الملتقى ضمن فعاليات المرحلة الثانية من برنامج الأمير عبدالعزيز بن سعد للتدريب والتأهيل والتطوير السياحي الذي يعد أحد أبرز المبادرات الداعمة لبناء القدرات الوطنية وتعزيز جاهزية منشآت القطاع السياحي بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030،
كما يأتي استكمالا لنجاح المرحلة الأولى من البرنامج التي استفاد منها أكثر من ( 2000 )ألفي مستفيد العام الماضي.
وشهد الملتقى حضورًا واسعًا من المهتمين وأصحاب المشاريع السياحية وعدد من المسؤولين في القطاعات الرسمية .
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية ماجد ساير الجبرين في تصريح اليوم أن إقامة الملتقى تأتي امتدادًا لخطط الجمعية الرامية إلى دعم السياحة الريفية باعتبارها رافدًا مهمًا للاقتصاد المحلي.
واشار إلى أن منطقة حائل تتميز بتنوع طبيعي وجغرافي ومجتمعي يجعلها من أبرز البيئات الملائمة للنشاطات الريفية على مستوى المملكة العربية السعودية بما تمتلكه من مزارع ونُزل واستراحات ريفية أصبحت وجهات متنامية الجذب للزوار. وأضاف الجبرين أن الملتقى شكّل منصة موحّدة جمعت الخبراء والمستثمرين ورواد الأعمال والجهات الحكومية لمناقشة واقع القطاع السياحي واستعراض التجارب المحلية والعالمية الناجحة. ويسليط الملتقى الضوء على الجهود السعودية الداعمة لتطوير منظومة السياحة الريفية وتمكين فرصها الاستثمارية.
وتضمّن الملتقى ثلاث جلسات حوارية موسّعة تناولت التحديات التي تواجه القطاع وطرحت حلولًا عملية لمعالجة أبرز الملفات.
كما ناقشت الجلسات نماذج أعمال مبتكرة وتجارب رائدة في تطوير القرى والمزارع السياحية بالإضافة إلى بحث الدور الحكومي في رفع كفاءة الخدمات وتوفير التدريب والتمويل والحلول الممكنة لتحسين جودة التجارب السياحية.
واعرب الجبرين عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيزبن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل ولصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن نائب أمير المنطقة ولوزير السياحة أحمد الخطيب على دعمهم المتواصل لقطاع السياحة ولبرامج الجمعية .
وأكد أن مثل هذه المبادرات تُسهم في تعزيز التنمية السياحية ورفع جودة التجارب الريفية في المنطقة. كما عبر عن شكره لجهات الدعم التي أسهمت في نجاح الملتقى، وفي مقدمتها صندوق دعم الجمعيات كراعٍ استراتيجي، وأمانة منطقة حائل، وبيت الثقافة، ووزارة السياحة، والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، ومنتزه الأدهم.
وتتواصل فعاليات المرحلة الثانية من برنامج الأمير عبدالعزيز بن سعد للتدريب والتأهيل والتطوير السياحي عبر مسار الدورات التدريبية الذي يتضمن ست دورات متخصصة ومعتمدة وعددًا من ورش العمل الرامية إلى رفع مهارات العاملين والمهتمين بالقطاع .
ومن المقرر أن يُختتم البرنامج بالمسار الثالث المخصص لريادة الأعمال من خلال حاضنة مسرعة الأعمال السياحية التي تهدف إلى إيجاد عدد من المشاريع وتقديم الدعم الكامل لها.
ودعا رئيس مجلس إدارة الجمعية المهتمين والرياديين وأصحاب المشاريع والباحثين عن فرص في قطاع السياحة إلى التسجيل في مسارات البرنامج والاستفادة من برامج التدريب والتمكين التي يوفرها.




