القلعة نيوز:
ظهرت موازنة وزارة التنمية الاجتماعية للعام 2026 ارتفاعًا بنحو 3.942 مليون دينار ليصل مجموعها إلى 41.739 مليون دينار، توزّعت أغلب الزيادة على بند النفقات الجارية بما يقارب 2.9 مليون دينار، في حين مُنح 60% من العاملين في العمل الاجتماعي شهادات مزاولة خلال العام الحالي.
وبحسب التقييم الأولي للموازنة، بلغ عدد الأحداث المستفيدين من التدابير غير السالبة للحرية خلال العام الحالي 3182 حدثًا، مقارنة بقيمة مستهدفة بلغت 500 فقط، على أن يرتفع العدد العام المقبل إلى 5000 حدث.
وتوزّعت الزيادات على عدة بنود، أبرزها:
نحو مليون دينار لتعويضات العاملين والزيادات الطبيعية.
825 ألف دينار للسلع والخدمات.
6 آلاف دينار نفقات إضافية عامة.
ما يقارب مليون دينار لبرنامج بدائل الإيواء المخصص للإعانات.
وبذلك ارتفعت موازنة بدائل الإيواء من 1.5 مليون إلى 2.5 مليون دينار، تركز أغلبها في بند الإعانات. كما رُصد ضمن النفقات الرأسمالية 3 ملايين لمشاريع اللامركزية في المحافظات، إضافة إلى قرابة مليون دينار دون توضيح بنوده.
ولم تشهد أولويات الوزارة في موازنة العام المقبل تغييرات جوهرية، إذ بقيت مرتكزة على تنمية المجتمعات المحلية، وتفعيل المشاركة الأهلية، وتنظيم العمل التطوعي، وحماية الأسرة، وتقديم الخدمات الاجتماعية للفئات المحتاجة، والحد من الانحراف والمشكلات الاجتماعية.
في المقابل، أعادت الوزارة إدراج التحديات ذاتها الواردة في موازنة 2025، من ارتفاع معدلات البطالة والفقر، وضعف البنية التحتية المؤسسية، وتأثير الأزمات الاجتماعية، إضافة إلى ضعف ممارسة المهن الاجتماعية والحاجة لمواصلة التحول الرقمي.
وتُظهر البيانات زيادة طفيفة في عدد مراكز الرعاية، مع ارتفاع نسبة العاملين الحاصلين على شهادة مزاولة إلى 70% العام المقبل، مقارنة بهدف 25% فقط في موازنة 2025. كما استفاد من برامج التدخل المبكر 2000 مستفيد، وبلغ عدد الجمعيات المسجلة في السجل التراكمي 6086 جمعية، بينما بلغ عدد الحضانات المرخصة 72 حضانة فقط من أصل 150 مستهدفة.
وشهد برنامج إدارة مكافحة الفقر وتنمية المجتمعات المحلية ارتفاعًا في موازنته من 3.059 مليون دينار إلى 3.785 مليون دينار. رغم ذلك، جاءت بعض المؤشرات أقل من المستهدف؛ إذ استفادت 44 أسرة فقط من مشاريع تعزيز الإنتاجية (المستهدف 150)، بينما حصلت 77 أسرة على خدمات إنشاء وصيانة مساكن الأسر الفقيرة (المستهدف 160)، و17 أسرة من مساكن الأسر العفيفة (المستهدف 200).




