القلعة نيوز- أكّد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الجمعة، أن الأردن "مستعد وملتزم من أجل دعم حقوق الشعب السوري والدولة السورية من أجل بناء مستقبل مستقر وديمقراطي.
ودعا الصفدي خلال مستهل أعمال المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد من أجل المتوسط برئاسة الأردن والاتحاد الأوروبي، جميع الشركاء إلى دعم سوريا في مسيرة بناء الديمقراطية (...)، مشيرا إلى أنها استعادت مكانها في الاتحاد من أجل المتوسط.
وقال إنّ "نجاح سوريا هو نجاح للجميع".
ولفت إلى واقع السلام في منطقة الشرق الأوسط، محذرا من أن "عهد برشلونة للتعاون للسلام والسلم تعرض لخطر كبير جدا".
وأضاف أن "وعود عملية برشلونة منذ 30 سنة لم تصل إلى أهدافها لأننا نرى أن حقوق الشعب الفلسطيني لا تحترم"، مشددا على أن "هناك ضحية واحدة وهناك سلطة عدوانية واحدة… فإن الفلسطينيين هم الضحايا وإسرائيل تتعدى على حقوقهم".
وأكد الصفدي وجود إجماع في العالم من أجل وقف سفك الدماء في فلسطين، مشيرا إلى اعتراف أكثر من 140 بلدا بدولة فلسطين، وإلى ضرورة أن تكون للفلسطينيين "كرامتهم وحريتهم أيضا على ترابهم الوطني من أجل أن يعيشون بسلام جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
وأضاف أن حل الدولتين هو الطريق من أجل التقدم في هذا المسار، منتقدا رفض إسرائيل للقانون الدولي، قائلا: "إسرائيل لا تريد أن تعترف بالقانون الدولي… لا تريد أن تعترف بحقوق الشعب الفلسطيني وتسلب الشعب الفلسطيني من إنسانيته".
وأكد أن "القانون الدولي يتعرض للخطر لأنه ليس هناك احترام".
وأشار الصفدي إلى ضرورة احترام إسرائيل وقف إطلاق النار في لبنان، وأن تنسحب من الأراضي اللبنانية ومن الأراضي السورية أيضا"، داعيا دول الاتحاد إلى العمل سويا من أجل احترام القانون الدولي ولتوطيد السلام والسلم في منطقتنا المتوسطية.
وقال: "نحن في الأردن ملتزمون للعمل مع الجميع من أجل الوصول إلى هدف السلام ودعم التعاون بين البلدان… ونحن فخرون جدا بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي".
المملكة




