كتب - محمد سعد - اعتمد مؤتمر الضحايا الأفارقة للإرهاب المنعقد اليوم الثلاثاء بالعاصمة المغربية الرباط، "إعلان الرباط"
اجدد الاعلان التأكيد على المكانة المركزية للضحايا في الاستجابات الوطنية والإقليمية للإرهاب ودعا إلى تعزيز الأطر القانونية والمؤسساتية والعملية المخصصة لحمايتهم.
كما دعا الإعلان إلى اعتماد مقاربة شمولية وتضامنية ترتكز على حقوق الضحايا وكرامتهم ومشاركتهم في بلورة وتنفيذ سياسات مكافحة الإرهاب.
وحث المؤتمر الدول الإفريقية على تعزيز منظوماتها الوطنية وملاءمة أطرها القانونية مع أفضل الممارسات الدولية وضمان حصول الضحايا على العدالة وصون الذاكرة.
وأبرز الإعلان أيضا ضرورة تطوير آليات دعم متعددة الأبعاد تشمل، على الخصوص، الدعم النفسي-الاجتماعي والمواكبة الاقتصادية والمساعدة الطبية والحماية القانونية، مع إيلاء اهتمام خاص للنساء والأطفال والفئات الهشة والمجتمعات الأكثر تضررا.
كما شدد الإعلان على أهمية التعاون بين الدول الإفريقية وهيئات الأمم المتحدة، من خلال تبادل الخبرات والتكوين وتعبئة الشركاء الدوليين.
وأقر الإعلان كذلك بالدور المحوري الذي يضطلع به الضحايا والناجون في الوقاية من التطرف ومكافحة الأيديولوجيات المتطرفة، وأكد على ضرورة مشاركتهم الفاعلة في السياسات العمومية مع التشديد على أهمية تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية والهيئات الأممية.
ووجه الشق الوزاري للمؤتمر نداء جماعيا لمواصلة الدينامية التي جرى إطلاقها بالرباط وتعزيز القدرات الوطنية في مجال دعم الضحايا وتقوية المبادرات التي تمكن من إدماج الناجين ضمن استراتيجيات الوقاية ومكافحة التطرف العنيف.




