القلعة نيوز :
استعرض وزير السياحة والآثار عماد حجازين، أمام اللجنة المالية النيابية، موازنة الوزارة وبرامجها للعام القادم، وذلك خلال مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026، مبينًا توجهات الوزارة في دعم القطاع السياحي وتنشيط الحركة السياحية في المملكة.
وأوضح حجازين أن السياح العرب، خصوصًا القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي والمغتربين الأردنيين، يشكلون ما نسبته بين 75% إلى 80% من إجمالي أعداد السياح الوافدين إلى الأردن، في حين لا تتجاوز نسبة السياح القادمين من الدول الأوروبية والولايات المتحدة 15%.
وأشار إلى أن السائح الأجنبي يسهم بشكل أكبر في تحريك النشاط الاقتصادي نظرًا لتنقله بين المحافظات وزيارته لعدة مواقع سياحية خلال رحلته.
وتناول الوزير الجهود المستمرة في تطوير المنتج السياحي وتعزيز قدرة القطاع على المنافسة، بما يضمن تحسين التجارب السياحية وزيادة جاذبية الوجهات الأردنية.
من جانبه، استعرض مدير عام دائرة الآثار العامة الدكتور فوزي أبو دنة، استمرار تنفيذ مهام الدائرة وفق أحكام قانون الآثار، بما يشمل أعمال الصيانة والاستكشاف وتطوير الخدمات، إلى جانب الاستفادة من المشاريع الممولة بالمنح. كما أشار إلى دراسة طرح بعض المواقع التي تحتاج إلى بنية تحتية إضافية أمام القطاع الخاص، وفق اتفاقيات تضمن سلامة واستدامة المواقع الأثرية.
وفي السياق ذاته، أكد مدير متحف الأردن إيهاب عمارين أهمية المتحف كصرح ثقافي ذي دور سياحي بارز، لافتًا إلى الحاجة لدعم أكبر في مجالات الصيانة والمرافق وتطوير الأنشطة وتأهيل الكوادر. وبيّن أن موازنة المتحف للعام القادم تبلغ 1.1 مليون دينار، مع زيادة قدرها 111 ألف دينار في النفقات الجارية نتيجة توسع أعمال الصيانة والتشغيل وتحسين الخدمات المقدمة.
بدوره، أوضح مدير معهد الفسيفساء في مادبا أحمد العمايرة أن المعهد يعمل على الحفاظ على التراث والترميم المعماري والفني، مشددًا على دوره في إعداد كوادر مؤهلة ومتخصصة منذ تأسيسه عام 2007، بما يدعم استمرارية هذا الإرث الحضاري.




