القلعة نيوز:
اليوم عن الدكتورة خولة البداينة، التى حملت من الطفيلة شموخها ومن القرى أصالتها ومن المدينة حداثتها: من دون أن تغفل عينها عن عائلتها التي مدتها
بأسباب النجاح مبكراً، وسط مجتمع يتوق للنجاح ويحتفى بخولة التى غدت قصة نجاح تخطت بذكائها
حواجز الحياة لتستقر فى الامام مطلقة العنان لقصة نجاح يشار لها بالبنان.
فقد استطاعت ان تفك الغاز وأسرار الأوائل فنسجت علاقة متينة مع من حولها وحريصة على بناء جيل
ناجح وصقل قدرة النشء على النجاح وكأنها تريد لهم التميز والاختلاف إلى جانب التمكين والتدريس، فى انعكاس القيم تربوية إنسانية لا تفصل مشاعر الأمومة عن طبشورة المعلمة.
فى مشوارها العملى تخطت المألوف وغيرت المعادلات فى كل مكان حلّت به، متقاسمة الرجال مشقة الحياة،باصرار وخط عريض يثبت أن المرأة قادرة على حمل المسؤولية، وكأنها فتوحات زمانها لبنات جنسها.
من هنا فان حديثنا اليوم عن الدكتورة خولة البداية حديث عن شخصية فذة ساهمت فى نهوض بقطاع التعليم فى كل الأماكن التى تتواجد بها،
البداية من السيدات اللواتي يتملكن خبرات كبيرة،وكرست حياتها فى مجال عملها مخلصة للوطن ومليكه لتضع بصمتها الخاصة فى كل مكان حلت به، فهى سيدةقيادية ومحبوبة وصاحبه سمعة طبية وباع طول فى قطاع التعليم
وهى ايقونة العمل التطوعي والإنساني كما يحب المقربين منها تسميتها ، فإنسانيتها وحبها الكبير لمساعدة
الكل جعلتها تدخل قلوب العديد من الأردنيين دون استئذان
فهى مخلصة ومتفانية بخدمة الجميع، وهى أنموذج القائد المتميز فلديها القدرة على صنع مناخ عمل متوازن يدفع بالمنظومة بأكملها نحو الأفضل حيث تمتلك القدرة على تطويع العوامل المحيطة بها أيا كان من نوعها
ودمجها بداخل استراتيجية غايتها تذليل العقوبات ومواجهة التحديات لتحقيق التميز.