شريط الأخبار
«حماس»: الفصائل أعادت التموضع في كل مكان بغزة ولي العهد السعودي يلتقي رئيس الإمارات في الخُبر زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار «باليستي» بتكنولوجيا جديدة الهناندة: 2 مليون معاملة منجزة في مراكز الخدمات الحكومية بـ3 سنوات وزير الداخلية ينفي : لا دليل ملموسا على وقوف دولة بعينها وراء تهريب المخدرات للأردن أبو السعود يتوج ببرونزية بطولة آسيا للجمباز والخالدي يتأهل إلى النهائي القطاع الصناعي يطمح إلى زيادة حصة منتجاته بالسوق المحلية إعلام عبري: تفكك "كابينت الحرب" أقرب من أي وقت مضى ما الذي قاله النجم المصري محمد أبو تريكة عن حرب غزة؟ أبو تريكة: بطولات الرجال في غزة لم تحدث في تاريخ الحروب من قبل وزارة الخارجية النمساوية: سنصرف تمويلا للأونروا من جديد الشقيقان زيد وتيماء أبو يمن يتأهلان إلى نصف نهائي تصفية غرب آسيا «كتائب القسام» تعلن قتلها 15 جندياً إسرائيلياً شرق رفح جنرال إسرائيلي سابق: "إسرائيل" لم تتمكن من الفوز في أيّ حرب منذ العام 1967 وزير المالية : لن نتجاوز سقف الدين المقر بقانون الموازنة وموازنة التمويل الشريدة: نظام موارد بشرية حكومي يحاكي القطاع الخاص قبل المناظرة .. ترامب يطالب بـ"تحليل مخدرات" لبايدن الحكومة: الإجازات بدون راتب لم تلغَ ولكن ستنظم القسام: أطلقنا صاروخا على طائرة أباتشي بمخيم جباليا المالية توضح عن عدم اقتراض الحكومة

أزيز الرصاص يعلو ترانيم الكنائس بعيد الفصح فى غزة

أزيز الرصاص يعلو ترانيم الكنائس بعيد الفصح فى غزة

القلعة نيوز:

على وقع أصوات القصف وأزيز طائرات الاحتلال الإسرائيلية، يحيي مسيحيو مدينة غزة، الذين يسيرون حسب التقويم الشرقي، عيد الفصح المجيد، دون أي مظاهر احتفالية.

واقتصرت احتفالات نحو 100 عائلة مسيحية في كنيسة الروم الأرثوذوكس في مدينة غزة، على إقامة الصلوات والشعائر الدينية، دون أي مظاهر أخرى، قال رئيس مجلس ادارة جمعية اتحاد الكنائس في غزة عماد الصايغ لوكالة "الأناضول.

وأوضح الصايغ الذي نزح إلى كنيسة الروم الأرثوذوكس شرقي مدينة غزة بحثًا عن الأمان كباقي العائلات المسيحية بالمدينة، أن حرب الإبادة الجماعية جعلت مراسم العيد هذا العام تختلف عن باقي الأعوام السابقة، فلا مظاهر فرح وابتهاج في الكنيسة.

وقال: "الحزن يخيم على الأجواء داخل الكنيسة، كما الحال خارجها، فلا مجال للفرح والاحتفال، في ظل الدمار الهائل والقصف المتواصل وسقوط الضحايا".

وتنقل شعلة "النور" المقدس من كنيسة القيامة في القدس المحتلة في كل عام، إلى كنائس المنطقة والعالم وسط أجواء احتفالية، غير أنّ الصايغ أكد أن إسرائيل لم تسمح بإدخال "النور المقدس" إلى كنائس غزة ضمن حربها المتواصلة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأدت الكنائس المسيحية التي تسير على التقويم الشرقي الطقوس الدينية وأحيوا يوم الخميس الماضي، "خميس الصلب"، وأمس الأول أحيوا أيضا "الجمعة العظيمة"، بينما احتفلوا أمس بـ"سبت النور".

وتوجه آلاف المسيحيين منذ ساعات الصباح الأولى في "سبت النور" نحو البلدة القديمة من القدس المحتلة، آملين الوصول إلى كنيسة القيامة للاحتفال بسطوع النور المقدس.

وبعد "سبت النور" احتفل المسيحيون في فلسطين، اليوم الأحد، بـ"عيد الفصح المجيد" ورددوا مع ساعات الفجر الأولى الترانيم والدعوات من داخل كنيسة القديس برفيريوس ليعم الأمن والسلام ربوع الوطن وأن ينتهي العدوان على غزة.

ويعيش في غزة نحو 1200 مسيحي من مجموع مواطني القطاع البالغ قرابة 2.3 مليون نسمة، في أوضاع صعبة ومعقدة.

ويأمل الصايغ أن ينتهي العدوان المدمر ويعم السلام في قطاع غزة.

المواطن جميل ترزي يتفق مع الصايغ، بان العدوان الإسرائيلي حرم المسيحيين من الاحتفال هذا العام بالعيد، كما حرم المسلمين من الاحتفال بعيد الفطر.

وقال ترزي الذي استشهد نجله في قصف إسرائيلي استهدف كنيسة القديس بيرفيريوس في البلدة القديمة وسط غزة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي: "إسرائيل لم تفرق في حربها الشرسة بين كبير وصغير، بين مسلم ومسيحي، العدوان استهدف الوجود الفلسطيني".

ولم يسلم المسيحيون في قطاع غزة من عدوان الاحتلال المدمر والغارات العنيفة والمكثفة، فقد تعرضت كنيسة القديس برفيريوس، لقصف إسرائيلي في 19 تشرين الاو/ أكتوبر الماضي، أسفر عن استشهاد 18 مواطنا كانوا يتواجدون بداخلها معظمهم من الأطفال والنساء.

هؤلاء الضحايا كانوا من المسيحيين والمسلمين، ممن نزحوا من بيوتهم واحتموا داخل الكنيسة جراء العدوان الإسرائيلي.

وخلال العدوان تضررت ثلاث كنائس بشكل كبير، كما استهدفت قوات الاحتلال المركز الثقافي الأرثوذكسي في حي الرمال الجنوبي غربي مدينة غزة، والذي يضم مرافق وقاعات عدة ونادٍ رياضي، ما أدى الى تدمير أجزاء واسعة منه.

وأضاف ترزي أن العدوان حرم مسيحيي غزة من "زيارة كنيسة المهد في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، للاحتفال بعيد الميلاد، كما حرمهم من زيارة كنيسة القيامة للاحتفال بعيد الفصح".

وأعرب عن حزنه الشديد لما آلت إليه الأوضاع في قطاع غزة، من كوارث وأزمات إنسانية، في ظل صمت دولي.

وفي الضفة، غابت المظاهر الاحتفالية والمسيرات الكشفية التي تجري سنويا لمناسبة عيد الفصح، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد ، 34,654 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 77,908 آخرين، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.