شريط الأخبار
خامنئي يعلن الحداد العام 5 أيام ويقر تعيين مخبر قائما بأعمال الرئيس وزير الخارجية يعزي بوفاة الرئيس الإيراني والوفد المرافق ايران.. مخبر رئيسا مؤقتا وباقري وزيرا للخارجية الاحتلال الاسرائيلي يهدم بناية من أربعة طوابق جنوب بيت لحم وزير الأوقاف: انطلاق أولى قوافل الحجاج بداية الشهر المقبل الاقتصاد الروسي ينمو بنسبة 5.4% رغم العقوبات اعتقال لاعب كرة سلة أوكراني أثناء محاولته الهروب عبر الحدود واقتياده لمركز التجنيد "عمرو" مادة الارز لم ترتفع في الاسواق الاردنية ويوجد 40 صنف متاح للمواطن 30 شركة صناعية محلية تشارك بمعرض سعودي فود 2024 دورة تدريبية حول الخط العربي في مادبا إعلان هام بشأن المكرمة الملكية لطلبة الجامعات 7 علاجات منزلية تخفف الحكة والتهاب الجلد في الصيف الكويت.. حبس مواطن بسبب منشور مسيء الخوالدة يكتب : الإجازة دون راتب! "بركان إيبو" يثور على نحو هائل ويطلق سحابة من الرماد طبيب يشرح أسباب الأقدام المسطحة أسعار الذهب تسجل ارتفاعا تاريخيا محليا والجرام عند 49 دينارًا رئيس مجلس النواب يزور ديوان المحاسبة ويؤكد اهمية تعزيز نهج الرقابة والمساءلة الفناطسة: الحوار الاجتماعي يلعب دورًا محورياً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ظهرت لأول مرة في 1979... ماذا نعرف عن طراز مروحية رئيسي ؟

«التنمية»: كاميرات «التسول» لسلامة الاجراءات

«التنمية»: كاميرات «التسول» لسلامة الاجراءات
القلعة نيوز:
أكدت وزارة التنمية الاجتماعية أنه جرى استخدام الكاميرات مع الفرق التابعة لمديرية التسول خلال شهر آذار من العام الحالي.

وبينت الوزارة حول هذا الموضوع، أن الهدف من تركيب الكاميرات مع فرق التفتيش، يأتي من أجل السلامة العامة للكوادر والمنتفعين وسلامة الإجراءات المتبعة في ضبط المتسولين.

وشددت الوزارة أن الفائدة المرجوة منها هي متابعة سلامة الإجراءات بشكل مباشر والقدرة على سرعة التدخل والتحكم بمسارات الحملات اليومية التي تنفذها المديرية.

وحول التحديات الخاصة بهذا الموضوع، ذكرت الوزارة أنها تحديات تتعلق بعملية التثبيت للكاميرات المرافقة لكوادر الحملات، خاصة عند عمليات الاشتباك مع أصحاب الأسبقيات والمسخّرين ومن هم وراء التسول المنظم.

من جانبها، قالت رئيسة قسم علم الاجتماع في الجامعة الأردنية الدكتورة ميساء الرواشدة «يعتقد البعض أن ظاهرة التسول ترتبط بمؤشرات الفقر والبطالة، إلا أن العديد من الدراسات أثبتت أن المتسولين يمتهنون التسول، ولديهم أملاكاً وعقارات، فالتسول أصبح بالنسبة لهم وسيلة كسب سريعة ومريحة».

وأكملت في حديثها: «يستخدم المتسوّل أساليب الاستجداء والاستعطاف، ويدرك أن الأطفال أداة جيدة للكسب السريع، عبر استغلال مشاعر الناس المتعاطفة مع مظهرهم البريء البائس المثير للشفقة، وهذا ما أدى إلى انتشار الأطفال على أبواب المساجد وإشارات المرور، وشاع توظيف الأطفال من قبل عصابات التسول لكسب المال». وبينت أنه للأسف لا يدرك البعض أن إعطاء الأطفال المتسولين المال يحرم الأطفال من حقهم في التعليم الجيد، وتطوير مهاراتهم الأكاديمية والاجتماعية والعاطفية، ويزيد من تعرضهم لخطر مواجهة السيارات في الشارع والتحرش والعنف الجسدي والجنسي. ?شيرة إلى أن ذلك قد أثر على الصحة النفسية للأطفال و تطورهم العاطفي والاجتماعي.

وبينت أن لجوء الفرق التابعة لمديرية التسول إلى استخدام الكاميرات لتوثيق لحظات الاشتباك أثناء متابعة المتسولين والقبض عليهم هي خطوة جيدة في الحد من ظاهرة تسول الأطفال حيث تؤكد جريمة التسول عليهم وتنفي أي محاولة للإنكار.