شريط الأخبار
السعود من الجزائر: سنبقى الأوفياء للقضية الفلسطينية بقيادة الملك عبد الله الثاني "الإعلام النيابية": ملتزمون بدعم حرية الإعلام بين العدل والطغيان.... المصري يزور نقابة مقاولي الإنشاءات الأردنيين نفاع: المرأة الأردنية شريك بمنظومة التحديث والحياة السياسية موسى والعضايلة يعزيان بالسفير الأسبق وائل الأسد وزير الأشغال يتفقد مشاريع طرق حيوية في العاصمة ترامب ينشر صورة "مثيرة للجدل" بزي بابا الفاتيكان خبيران: خطوات وقائية ضرورية للحد من الاحتيال الإلكتروني عبر "واتساب" طبيبة أردنية تحظى بتأييد الشيوخ قبل تعيينها بمنصب مهم في اميركا العيسوي يتفقد أعمال اليوم الطبي المجاني في غور الصافي وزير الصناعة : خطط تطوير برامج دعم الصناعة وفرت 3227 فرصة عمل الأردن يحتل المرتبة 123 على مؤشر الفجوة بين الجنسين العالمي في الربع الأول سفارة هولندا: الدعم الهولندي لأمن المياه والتجارة بالأردن في الصدارة وفاة أربعة أطفال أشقاء وإصابة اثنين آخرين إثر حريق سكن مسجد في محافظة العاصمة وفد اقتصادي أردني يزور إسبانيا الاثنين المقبل المومني: الحكومة تعتز بالصحافة الوطنية المسؤولة ونؤكد على دورها بتعزيز الشفافية زراعة الكورة تحذر مزارعي العنب من آفتي الحَلَم والعناكب الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا طقس معتدل اليوم وزخات مطرية جنوبي وشرقي المملكة غدًا

زيارة أممية إلى "الركبان" لتحديد عدد الراغبين بالمغادرة

زيارة أممية إلى الركبان لتحديد عدد الراغبين بالمغادرة


القلعة نيوز-

تعتزم الأمم المتحدة زيارة مخيم "الركبان” الواقع على الحدود السورية – الأردنية، في مهمة مشتركة مع الهلال الأحمر العربي السوري وذلك لتقييم الوضع في المخيم خلال خمسة أيام من 15 إلى 20 آب/أغسطس الجاري، فيما يرفض القائمون على شؤون المخيم هذا الأمر كونه يصب في صالح نظام الأسد والروس.

وقالت الأمم المتحدة في بيان المهمة الذي أرسلته إلى مخيم الركبان وفق موقع "حرية برس": "إنَّ الهدف الأساسي من هذه المهمة هو تحديد عدد الأشخاص الذين يرغبون في مغادرة الركبان باتجاه المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية وذلك لتسهيل إجراءات نقلهم فيما بعد".

وأضافت، أنَّه "سيجري أيضاً إجراء تقييم للاحتياجات لمن أعربوا عن رغبتهم في البقاء في الركبان"، مشيرةً إلى أنَّه لن تقدم أيَّ مساعدة إنسانية في الركبان في أثناء مرحلة التقييم هذه، بينما ستقدم المساعدة في المرحلة الثانية (مرحلة نقل الراغبين بالخروج من الركبان).

من جهته، أفاد "محمد الدرباس الخالدي” رئيس المجلس المحلي في مخيم الركبان، بأنَّ "غاية الأمم المتحدة من مهمة الخمسة الأيام هو بعيد المنال عنها، فالبادية السورية بلدنا، ومدينة تدمر وما حولها هي الآن منطقة عسكرية محتلة من نظام الأسد والميليشيات الإيرانية والروسية”.

وذكر الخالدي، أنَّ "العدد المتبقي في مخيم الركبان وأطرافه ضمن منطقة الـ55 يُقدر بستة آلاف نسمة، ومطالبهم بسيطة هي فك الحصار عن المنطقة ووصول المنظمات الإنسانية إليهم، أو تأمين طريق آمن للوصول إلى مناطق المعارضة في الشمال السوري”.

وأشار في ختام حديثه، إلى أنَّ آخر قافلة خرجت من المخيم كانت يوم الأربعاء الماضي مؤلفة من نحو 200 شخص، مؤكداً أنَّه "من تبقى في المخيم لا يُريد الذهاب إلى مناطق سيطرة النظام شرقي حمص، فالطريق مفتوح، ومن ذهب أجبره المرض والفقر على ذلك، والعائلات موجودة حالياً في المدارس ومخيمات الإيواء التي تُعتبر سجون تحت قبضة النظام وسُجّلت عشرات حالات الاختفاء لشباب وشيوخ من أهالي الركبان عقب وصولهم إلى مراكز الإيواء”.

ويشار إلى إن أول دفعة خرجت من مخيم الركبان في مطلع يناير/ كانون الثاني الماضي، وتضمنت ما يقارب المئة شخص من أهالي بلدة "مهين” شرقي حمص، وقد أعلنت روسيا بعدها عن فتح ممرات إنسانية في 19/2/2019، ثم خرجت أول الدفعات بعدد كبير في مطلع الشهر الرابع وتوالت الدفعات حتى الأسبوع الماضي 7 آب الجاري.