شريط الأخبار
القطامين يوجه بتقديم مقترحات تطويرية لقطاع النقل الجيش ينفذ إنزالات جوية جديدة للمساعدات على غزة بمشاركة دولية الرواشدة يزور الفنان عبد الكريم القواسمي اجتماع المجلس الأمني المحلي لمركز أمن الهاشمية المومني يتصدى لمزاعم الكذب : تشوية خبيث للجهود الأردنية في قطاع غزة "الكابينت" يبحث خطة احتلال قطاع غزة وتوسيع الحرب مساء الخميس الاتحاد الأوروبي: تطورات إيجابية لإرسال المساعدات إلى غزة عبر الأردن ومصر الاقتصاد الرقمي تنهي تطوير مناهج المهارات الرقمية لجميع الصفوف المدرسية وزارة العمل: لا توجه لإعلان فترة تصويب أوضاع العمالة المخالفة الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على الأردن تدخل حيز التنفيذ الضمان توفر خدمة ترجمة لغة الإشارة عبر تقنية الاتصال المرئي في إدارات فروعها عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى توقيف 5 اشخاص بقضية الاعتداء على الصحفي الحباشنة نقابة الصحفيين تسلم النيابة العامة قائمة بـ 33 منتحلا للمهنة الأرصاد الجوية تطلق حملة "احمِ نفسك من الحر" للتعامل مع موجات الحر الفيصلي وشباب الأردن يلتقيان السلط والرمثا بدوري المحترفين غدا فئات ممنوعة من تناول أوميجا 3.. تعرف على الجرعات الآمنة قلة النوم: خطر حقيقي يهدد صحة دماغك وزير الشباب يتفقد مرافق مدينة الحسين للشباب ويشيد بجهود التطوير والتأهيل الملح: فوائد وأضرار .. وكيفية تحقيق التوازن

ذهبت لتُصلي فمات ابنها غرقا

ذهبت لتُصلي فمات ابنها غرقا

القلعة نيوز-
لم تعلم أن رحلتها إلى إحدى المزارع برفقة ابنها الوحيد ، ستتحوّل إلى كارثة ، ولم تعلم أن فلذة كبدها- 3 سنوات - سيُفارق الحياة غرقا ، فمات ابنها وماتت السعادة في حياتها، ولم تمت صورته .

في تفاصيل حادثة - روتها إحدى أقارب العائلة - يصعب وصف مشاهدها المؤلمة ، فقد خرجت عائلة في نزهة لإحدى المزارع ، بصحبة أقاربها ، وكان طفلها يحمل لعبته التي اعتاد على اصطحابها ، وكانت "المرة الأخيرة" التي يرافق الطفل العائلة .

الجميع قد انشغل ،فأطفال يمرحون ، ورجال يتحدّثون ، وزوجاتهنّ يقمنّ بإعداد الطعام ، والطفل يلهو بالقرب من البركة ، بعيدا عن الأنظار ، في ذات اللحظة التي كانت والدته "تُصلي" .

الطفل توجّه إلى "البركة" المتواجدة في المزرعة ، فسقط فيها ، وفجأة ، تنقلب الأمور على عقبها ، فالطفل غير موجود ، وليس مع الاطفال فأين هو؟.

البحث جار عنه في أطراف المزرعة ، إلى أن وقعت عينا والده على البركة ، ليجد فلذة كبده جثّة هامدة ، فالطفل مات ..وما أصعبها من لحظات! .

موقف صعب الحديث عنه ، حيث تُفتقر الكلمات حيال ذلك ، فمان كان من والديه إلا احتضانه ، مودعين جسده الغضّ ، فالكارثة حلّت ، والأم حسبت نفسها في "كابوس" وتمنّت أن تستيقظ منه ، لكنه قدر وعليها أن تصبر على وقع وفاة طفلها الوحيد .

هكذا مات الطفل ، وانجبت "الام" طفلا بعد شهر من وفاته ، وتمّ تسميته باسم "شقيقه" المتوفي ، وما زالت العائلة تعيش على الألم والحسرة ، فالطفل في رحلة قد غادر الحياة ، وفي رحلة تحوّلت السعادة إلى تعاسة ، فالقدر شاء ، وهذه إرادة الله .