شريط الأخبار
الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب مخدرات عبر مقذوف من سوريا اللواء المعايطة يرعى احتفال مديرية الأمن العام بذكرى الهجرة النبوية الشريفة مجموعة القلعة نيوز تبارك لأبناء قبيلة الحجايا مواقعهم الجديدة في وزارة الداخلية العليمات يهنئ عطوفة المحافظ الدكتور مالك بيك خريسات الهلال السعودي يؤكد إصابة أربعة من نجومه قبل مواجهة مانشستر سيتي "نوفوستي": العقوبات ضد روسيا رفعت سعر الغاز للاتحاد الأوروبي بمقدار 2.5 ضعف ماكرون يؤكد دعم باريس للاستقرار الديمقراطي في أرمينيا وجهود السلام الإقليمية رونالدو يخطط للعيش بقية حياته في السعودية ويفصح عن السبب الحقيقي وراء قراره مصر تستأنف إمدادات الغاز لأكبر مصانعها بعد توقفها بسبب حرب إسرائيل وإيران ترامب يجدد رغبته بجعل كندا الولاية الأمريكية الـ51 لسببين أحدهما حبه لها ميسي ضد حكيمي.. التشكيلة الأساسية لمواجهة إنتر ميامي وباريس سان جيرمان عراقجي يطالب مجلس الأمن الدولي بتحميل إسرائيل وأمريكا مسؤولية العدوان ودفع تعويضات اول امرأة حاكم اداري ( مستقل ) لوحدة اداريه تعيين المتصرف ميسون الخصاونه متصرفاً للواء الوسطية/ محافظة اربد ترامب: البنتاغون والـ"FBI" يحققان في تسريب تقارير الضربات على إيران 88 شهيدا في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية أبو غزالة يثمن دور الأجهزة الأمنية بالقبض على مرتكبي جريمة السرقة الأمن العام يكشف مصدر المادّة الكحولية التي أودت بحياة 7 أشخاص في محافظة الزرقاء الرواشده يزور البريد الأردني ويُشيد بدوره في توثيق أبرز المحطات الوطنية في تاريخ الدولة الأردنية "مجلس النواب" يدعم "النشامى" بـ100 ألف دينار بعد التأهل للمونديال الحنيطي يلتقي رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأميركية

كوشنير يجمع بيانات حول الاعلام العربي

كوشنير يجمع بيانات حول الاعلام العربي


القلعة نيوز-

ذكر موقع "Lobelog" الأميركي في تقرير له أن صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب غاريد كوشنر لم يفقد الامل في محاولات إنقاذ صفقة القرن، وذلك من خلال التأثير في الشعوب العربية.

وأشار الموقع الى أن "كوشنر، الذي يعد أحد مهندسي الرئيس الأميركي المُكلَّفين بجهود السلام في الشرق الأوسط، بدأ يلتفت بأنظاره إلى الإعلام العربي، إذ نشرت وكالة McClatchyDC للأنباء مؤخراً تقريراً يفيد بأنَّ كوشنر، المُدجَّج بدولارات الضرائب التي يدفعها المواطنين الأميركيين وخطة اقتصادية محكوم عليها بالموت قبل أن تولد، يُجري عملياتٍ جمع بيانات للتأثير في تغطية وسائل الإعلام العربية لقضية السلام في الشرق الأوسط كي يدفعها إلى تأييد الموقف الأميركي".

وكتب مايكل ويلنر الصحفي في الوكالة: "بتوجيهٍ من جاريد كوشنر، جمعت وكالاتٌ حكومية أميركية بعض أدوات البيانات والخبرات الإنسانية لأول مرة من أجل تصنيف وسائل الإعلام العربية رسمياً بناءً على تغطيتها لعملية السلام في الشرق الأوسط".

وفي ما يبدو أنَّها محاولة أخرى محكومٌ عليها بالفشل لمعالجة مساعيه الفاشلة حتى الآن -التي كان آخرها ورشة عمل "السلام من أجل الازدهار" التي عُقِدت في البحرين.
وأضاف الموقع الأميركي إن "كوشنر على استعدادٍ للذهاب إلى أقصى مدى لدفع جهود إدارة ترامب الرامية إلى فرض اتفاق استسلام على الفلسطينيين، بدلاً من معالجة القضايا الرئيسية مباشرة".
وأضاف التقرير: "قال ثلاثة من كبار مسؤولي الإدارة إنَّ الغرض من مشروع كوشنر هو التواصل مع السكان المحليين في جميع أنحاء العالم العربي بأكبر قدرٍ ممكن من الفعالية، لفهم "ما يُحرِّك الشارع" العربي فهماً أفضل، حتى يتمكن هو وفريقه من استهداف اتصالاتهم بدقةٍ أكبر".

إلا أن الموقع الأميركي شكك في جدوى ما يسعى إليه كوشنر وتساءل ماذا سيجعل "الشارع العربي" يثق في أي شخص من "مستنقع واشنطن"؟ وثانياً، هل يُجري كوشنر دراسةً استطلاعية على مجال الإعلام في الشرق الأوسط لمعرفة ما يريده "العملاء" العرب حقاً، أم أنَّ اهتمامه يقتصر على كيفية بيع "منتجاتٍ غير مرغوب فيها" لهم، مثل الدعم الأعمى لبرنامج سياسي إسرائيلي يميني متطرف يدفع المنطقة بأسرها إلى جولة أخرى من العنف، ويُقرِّب إسرائيل من هلاكها؟
وقال مسؤولٌ بارز في الإدارة الأميركية: "أمضينا وقتاً طويلاً في وضع خطة سياسية، وتكوين خطة اقتصادية، وأردنا قضاء الوقت نفسه في فهم البيئة الإعلامية في المنطقة".

وقال المسؤول البارز كذلك إن "كثيراً من وسائل الإعلام التي كانت معادية لأميركا أو إسرائيل في الماضي لم تكن على تواصل مع الحكومة الأميركية ولم تكن تتعامل معها".

فهل هذه الإدارة الأميركية تجهل حقاً تاريخ المنطقة الحديث؟

أليس العراقيون يعرفون أنَّ الولايات المتحدة وحلفاءها شوَّهوا بلدهم دون سببٍ يستحق الذكر؟ وهل اللبنانيون لا يعلمون أنَّ السفن الحربية الأمريكية كانت تقصفهم في حرب لبنان عام 1982؟ وألا يُدرك الفلسطينيون الذين يعيشون تحت الاحتلال العسكري أنَّ طائرات F-16 وF-35 الأمريكية بيعت لإسرائيل من أجل قصف الفلسطينيين حتى الخضوع!
بل ربما كانت المنطقة على "تواصل" مع أميركا إلى حد كبير للغاية، ونتيجة لذلك، لم تعد وسائل الإعلام العربية على استعدادٍ للاقتناع بالأكاذيب الأميركية.
وفي السياق نفسه، أشار التقرير المنشور في وكالة McClatchyDC إلى أنَّ كوشنر "أصدر أمراً بإطلاق المشروع في آب من العام الماضي 2018، بعدما أكمل هو وفريقه صياغة العناصر السياسية الأساسية في خطتهم الخاصة بالإسرائيليين والفلسطينيين . وهذا ينقلنا مرةً أخرى إلى النقطة نفسها، ما الذي يحاول أي بائعٍ بيعه للمستثمرين في مشروعٍ ما قبل تحليل احتياجات الأطراف الفاعلة الرئيسية أولاً؟ وهنا يُمكن القول إنَّ كوشنر يراعي العنصر المهم قبل الأهم، بل إنَّه يتجاهل العنصر الأهم كلياً".

فما هي تفاصيل خطته إذن؟

وتنقسم جهود كوشنر إلى قسمين: تقييم المتابعة العامة للأخبار في كل بلدٍ في المنطقة، ودراسة وسائل إعلامية محددة، وتقييم حيادية كل مؤسسة في كيفية تصويرها لسياسة الولايات المتحدة، وتقييم تأثيرها وإدراج ملكيتها، استناداً إلى تحليلاتٍ تجريها وكالتان حكوميتان تحللان المواد المتاحة للجمهور".
وذكر التقرير أنَّ "التركيز الرئيسي هو فهم الطريقة التي تصف بها وسائل الإعلام في الشرق الأوسط الجهود الدبلوماسية للإدارة". لكن ينبغي لكوشنر وفريقه أن يكونوا أكثر اهتماماً بـ"الأسباب" وليس الطريقة". (معا)