شريط الأخبار
وزير الصحة في زيارة مفاجئة لمستشفى الأمير فيصل الأردن يشارك في المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء بالقاهرة قرارات مجلس الوزراء | تفاصيل مديرية الأمن العام تفتح باب التجنيد لحساب كلية الدفاع المدني الجمارك الأردنية تضبط أكثر من نصف مليون حبة كبتاجون مخدر في مركز جمرك الكرامة الجيش يحبط محاولة تهريب بواسطة بالونات على الحدود الشرقية نوقشت في جامعة البلقاء التطبيقية مناقشة رسالة الماجستير للطالبة بنان عبد الله أبو حماد، بإشراف رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني مادونا تناشد البابا: اذهب لغزة قبل فوات الأوان تراجع نمو مبيعات السيارات الكهربائية عالميا إلى 21% في تموز ريال مدريد يعلن الحرب على خطة ميامي ويتحرك رسميا بـ3 خطوات ظاهرة خطيرة في عمان ....كاميرات تصوير في بيوت العزاء الحوثيون يعلنون تنفيذ 4 عمليات عسكرية ضد إسرائيل الشوبكي: الأردن قادر لتوليد الطاقة لكنه لا يخزن.. وعلى المستشفيات ان تتجهز سروال داخلي وظهور لميسي.. مشجع يفاجئ نيمار بهدية غريبة طقس مغبر وشديد الحرارة وتحذيرات من عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة رئيس وزراء نيوزيلندا: ضم غزة أمر مروع.. نتنياهو فقد صوابه وتمادى كثيرا ترمب يهدّد رئيس الاحتياطي الفيدرالي بـ«دعوى قضائية كبرى» زيجات وصور غرامية وهمية.. لاعب سابق يفضح كواليس حياة اللاعبين المثليين في الدوريات الأوروبية وزير الثقافة يتحدث عن اهمال عمره 9 سنوات في الكرك انجزه حسان مواجهة بين زامير وكاتس.. غزة تعيد الخلاف بين الجيش والسياسة للواجهة

العبوس : حين تشكو السماء والأرض سفهاءها

العبوس : حين تشكو السماء والأرض سفهاءها


القلعة نيوز-
شخص نقيب الاطباء الدكتور علي العبوس الحالة الأردنية خلال العام الاخير، قائلا "يفقد رهط من الناس سنة بعد سنة مزيدا من الحكمة والانصاف".

وقال العبوس في منشور له عبر فيسبوك "توسعنا بالوعود وضيقنا الحدود حتى ضاقت على انفسنا فامطرنا من تجاوزها اقصاء "وقسوة" بل وحربا مقدسة استوعبنا فيها الاحلاف من كل الملل ولم نستوعب فيها الأهل!".

واضاف، "تغنينا بالكثرة وما فهمنا يوم حنين التي لم تغن الكثرة الحقيقية حيث الرجال والفرسان خرجوا من ديارهم عبر الصحراء والمخاطر ومعهم الرسول عليه السلام! ومع ذلك مجرد تبني قياس متعارف عليه في علم الحروب ان الميزان العسكري يميل لصالح التفوق بالعدد! كل ذلك لم يمنع ان تضيق عليهم الارض بما رحبت حكما ربانيا ضد الغرور!".

وتاليا ما كتبه العبوس:

مضى عام وكانت له ذكرياته فقدنا فيها اعزاء وكان آخرهم الدكتور احمد الحجايا نقيب المعلمين رحمه الله واسكنه فسيح جنانه.

ومع الاشخاص يفقد رهط من الناس سنة بعد سنة مزيدا من الحكمة والانصاف.

اذا قرأنا فكرنا بحياكة الرد لا بفهم الفكره!

توسعنا بالوعود وضيقنا الحدود حتى ضاقت على انفسنا فامطرنا من تجاوزها اقصاء "وقسوة" بل وحربا مقدسة استوعبنا فيها الاحلاف من كل الملل ولم نستوعب فيها الأهل!

تغنينا بالكثرة وما فهمنا يوم حنين التي لم تغن الكثرة الحقيقية حيث الرجال والفرسان خرجوا من ديارهم عبر الصحراء والمخاطر ومعهم الرسول عليه السلام! ومع ذلك مجرد تبني قياس متعارف عليه في علم الحروب ان الميزان العسكري يميل لصالح التفوق بالعدد! كل ذلك لم يمنع ان تضيق عليهم الارض بما رحبت حكما ربانيا ضد الغرور!

وياليت اغتررنا كمثلهم فالرجال والفرسان والدروع صارت اعجابات وتعليقات ومشاركات لا تكلف اصحابها تجاوز شاشة التلفون او النهوض عن السرير! نشعلها حربا على من تمرد على اهوائنا في حدود ما سمح لنا به العم سام من مجال لموجاتنا الكهرومغناطيسية! وذلك لحسابات اقرب ما تكون للرياء واشباع آفة الحقد!

ولكن حاشى لله أن يرد خيره أيا من خلقه!

حين تشكو السماء والأرض من سفهاءها، ويرفع الصالحون الدعاء ان يارب فرجا قريبا وعاما فيه يغاث الناس وفيه يعصرون.