شريط الأخبار
المومني مُهنئاً المنتخب الوطني : فوز يجسد حضور وثقة حسان: نبارك للنشامى فوزهم في مستهل بطولة كأس العرب ولي العهد مهنئاً النشامى: بداية قوية وموفقة .. مبارك للأردن أمام مكتب دولة رئيس الوزراء د. جعفر حسان طلبة أردنيون في هنغاريا يناشدون إنشاء مكتب مبعوث ثقافي لمتابعة شؤونهم توصية نيابية تطالب رئيس الوزراء تعيين شخص في "وظيفة فئات عليا" وزير الشباب يتابع مباراة النشامى من مدينة الأمير محمد في الزرقاء وزير الشباب: استمرار دعم الأندية والهيئات وفق معايير عادلة وشفافة السفير القضاة يستقبل وفدًا من أعضاء غرفة تجارة درعا مندوب الأردن في الأمم المتحدة: نشدد على ضرورة ترسيخ وقف إطلاق النار في غزة ودعم الأونروا المعايطة يشارك في مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب ويجري عدّة لقاءات النشامى يفوزون على الإمارات في كأس العرب ويتصدرون مجموعتهم الملكة تشارك مجموعة من الأطفال احتفالهم بعيد الميلاد النائبان المراعية وأبو تايه يتبرآن من مذكرة النواب ويؤكدان محاسبة من زج باسميهما قانونيا 35.9 مليار دينار الدين العام للأردن إسرائيل ترسل مبعوثا للاجتماع مع مسؤولين في لبنان المنتخب الوطني يبدأ مشواره اليوم في كأس العرب بملاقاة الإمارات في الأردن الكاز الأزرق.. الحكومة توضح الجيش الأمريكي ينشر مسيرات هجومية في الشرق الأوسط دون ذكر لمهمتها حارس مرمى البحرين يسجل هدفا في مرماه بطريقة غريبة أمام العراق الاجتماع الختامي للجنة التوجيهية لبرنامج مسارات التنمية الشاملة لتعزيز توطين أهداف التنمية المستدامة

اختراق علمي.. علاج جديد يشفى مرضى من "سرطان الدم"

اختراق علمي.. علاج جديد يشفى مرضى من سرطان الدم
القلعة نيوز:

خلال 3 شهور فقط، شفي 12مريضا من بين 14 ممن يعانون من سرطان الدم المستعصي على الشفاء، باستخدام علاج جديد، شكل ما يمكن أن يوصف باختراق طبي وعلمي كبير.

فقد كشفت شركة "ميديكس" عن علاج جديد رائد لشكل غير قابل للشفاء من سرطان الدم، وهو لوكيميا الأرومة اللمفاوية الحادة أو ابيضاض الدم اللمفاوي الحاد، دون أن يترك أي أثر للمرض في المرضى.

ووفقا للبحث، الذي نشر في مجلة "نايتشر ميديسين" الاثنين، فقد قامت الشركة بتجربة العلاج الجديد في مستشفى "غريت أورموند ستريت" على 14 مريضا يعانون من سرطان الدم اللمفاوي الحاد، بنوع من علاجات السرطان، الذي يستخدم الجهاز المناعي في الجسم ضد الخلايا السرطانية.

وبعد 3 أشهر فقط، شفي 12 مريضا، من المرضى الأربعة عشر، مع الإشارة إلى أن معظم المرضى هم من الأطفال، حيث أصبح 5 من هؤلاء المرضى خاليين تماما من السرطان، بحسب ما ذكرت صحيفة ذي صن البريطانية.

أما العلاج الثوري فهو عبارة عن نسخة سريعة المفعول من العلاج "كار – تي" CAR-T، الذي يعمل عن طريق أخذ خلايا الدم التي تساعد على الحماية من العدوى خارج الدم، وتعديلها وراثيا في المختبر بحيث تكون أفضل بكثير في العثور على الخلايا السرطانية وقتلها، ثم إعادتها مرة أخرى في الدم لمحاربة السرطان.

وقال كبير الباحثين في الدراسة بيرس أمروليا "إن العلاج باستخدام كار-تي يعد مثالا رائعا على استخدام قوة الجهاز المناعي لاستهداف الخلايا السرطانية على وجه التحديد".

وأضاف أنه على الرغم من أن العلاج "لا ينجح مع جميع المرضى، فإنه يوفر الأمل لهؤلاء الأطفال الذين نفدت لديهم الخيارات الأخرى"، مشيرا إلى أن هذه هي "البداية فقط" لهذا العلاج الجديد.

وعبر أمروليا عن أمله في أن يتمكن، على مدى السنوات القليلة المقبلة، من تحسين العلاج لجعله أكثر أمانا وفعالية.

وأشار أمروليا إلى أن "الآثار الجانبية للعلاج بواسطة كار-تي يمكن أن تكون حادة، لذلك نأمل أن تساعد هذه التكنولوجيا الجديدة على التقليل من هذه الآثار".

الجدير بالذكر أن علاج كار-تي عادة ما يقتصر على الأطفال والبالغين حتى عمر 25 عاما، ويمكن أن يسبب آثارا جانبية عصبية خطيرة مثل انخفاض الوعي والهذيان والارتباك والاضطراب وغيرها.

ومن بين الأطفال الذين اشتركوا في تجربة العلاج، أوستن سويني، البالغ من العمر 10 أعوام، الذي تم تشخيص إصابته بسرطان الدم الحاد عندما كان في الثانية من عمره.

وجاء استدعاء أوستن للمشاركة في التجربة بعد أن استنفد جميع خيارات العلاج الأخرى، الأمر الذي دفع والده سكوت إلى اعتبار ابنه المريض "محظوظا جدا" لأنه تمكن من المشاركة فيها.

وقال سكوت سويني "كان لديه الخلايا في مستشفى غريت أورموند ستريت في أكتوبر 2016، وقد اكتشفنا في عيد ميلاده في نهاية ذلك الشهر أن الخلايا كانت تفعل ما نحتاجه بالضبط.. ووجدنا في عيد ميلاده بنهاية ذلك الشهر أن خلاياه كانت تعمل ما هو مطلوب منها بالضبط".

وقال إنه بعد عامين ونصف العام، أصبح أوستن بصحة جيدة، ومن الناحية الجسدية صار أفضل بكثير مما كان عليه سابقا، وأضاف "إنه لأمر رائع أن تراه وهو كله حيوية ونشاط".

ووفقا للمستشفى، فإن حوالي 400 طفل بريطاني يصابون بسرطان الدم الحاد كل عام، وأنه في حين أن غالبية الأطفال قد يشفون من المرض بواسطة العلاج المعياري والكيماوي والزراعة، فإن قلة منهم لا يستجيبون للعلاجات المختلفة.

وبلغت نسبة الشفاء من المرض بين الأطفال حوالي 90 في المئة، بعد أن كانت لا تزيد على 10 في المئة في ستينيات القرن الماضي. سكاي نيوز