بعد الضّجّة التي أحدثتها وفاة الفلسطينية إسراء الغريب، خرج أهل الفتاة للحديث عن لحظاتها الأخيرة قبل لفظ أنفاسها.
وفي تقرير مصوّر لأحد المواقع المحلية الفلسطينية، قال شقيق إسراء، أحمد الغريب، إنّ حالة شقيقته كانت في تحسّن، مشيرًا إلى أنّ جميع أفراد العائلة كانوا بقربها، إلا أنّه طلب من الجميع العودة إلى مزاولة أعمالهم، لأنّ إسراء باتت بخير.
وأضاف أحمد أنّ إسراء يوم وفاتها، ايقظتْ والدها ليصلّي الفجر، ولاحقًا اغتسلت وتناولت طعامها في المنزل بمساعد والدتها، لكن بعد وقت قصير انتبه شقيقها بأنّها لا تتحرّك، فحاول رشّ الماء على وجهها.
عدم استجابة إسراء، جعلت الشقيق أحمد يتحسّس نبضها ليجده ضعيفًا جدًا، الأمر الذي جعله يجري لها تنفّسًا اصطناعيًا، وطلب الإسعاف فورًا.
قال أحمد: حاولت إنعاشها لمدّة 20 دقيقة قبل وصول الطاقم الطبيّ، لكنْ دون جدوى، حين وصل الإسعاف كانت قد لفظت أختي أنفاسها الأخيرة.
من جهته، طالب زوج أخت إسراء كلّ من يعرف الحقيقة، من أطبّاء وممرّضات في المستشفى ومن أصدقاء زاروها أثناء محنتها وخطيبها السّابق أنْ يخرجوا بتصاريح رسمية للإعلام، حتى يتوقّف المجتمع الدوليّ عن إدانة العائلة.
وحتى اليوم لم تخرج نتيجة الطبّ الشرعيّ، الذي يحقّق في سبب موت إسراء الغريب، التي ادّعى كثيرون أنّها تعرّضت للعنف الأسريّ، وأنّ عائلتها قتلتها بداعي الشّرف، لأنّها خرجت -كما يزعم - مع خطيبها بشكل علنيّ قبل كتب" كتابها " - ولم يتم التاكد مما يقال مما يجعله في اطار الاشاعات الى ان يثبت العكس .