شريط الأخبار
انحسار الكتلة الحارة تدريجياً وعودة الأجواء الصيفية الاعتيادية مطلع الأسبوع وزير الدفاع السعودي ورئيس الأركان الإيراني يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة آخر الشائعات عن "آيفون 17".. ماذا كشفت؟ أول المتأهلين إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية وفاة الطالب حسن شلش إثر حادث سقوط مؤسف في منطقة طبربور انحسار الكتلة الحارة تدريجياً وعودة الأجواء الصيفية الاعتيادية مطلع الأسبوع إنجاز كبير دواء جديد يتمكن من شفاء السُكري بشكل كامل اختبار دم بسيط يكشف معدل الشيخوخة وكم من الوقت قد تعيش! العلاج بالكلام يتفوّق على الأدوية النفسية انطلاق فعاليات المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بتونس دراسة تكشف مفتاح التخلص من طنين الأذن الفيصلي يتعاقد مع المهاجم الاسكتلندي لي اروين تحذير من تناول البطيخ بهذه الطريقة ببلاش .. اعرف أسرع طرق طبيعية لعلاج الأرق مع ارتفاع درجات الحرارة .. مشروبات طبيعية لترطيب الجسم .. تعرف عليها ماذا يحدث للجسم عند تناول الفاكهة على الريق؟ هل قص أطراف الشعر يساعد على نموه؟.. إليك الحقيقة برغر نباتي بالبروكلي والزهرة.. بديل شهي للبرغر التقليدي اتحاد العمال يرحب بتعديل نظام الضريبة على المركبات حلى الجيلي بالقهوة

النائب المجالي : الحكومة تعاملت مع المعلمين وكأنها تتعامل مع عدو

النائب المجالي : الحكومة تعاملت مع المعلمين وكأنها تتعامل مع عدو
القلعة نيوز : قال النائب حازم المجالي بكتاب رفعه لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ويطلب فيه نصرة المعلمين .
وتاليا محتوى الكتاب ..

تابعنا جميعا أحداث أمس، الخميس الذي سودته ما تسمي نفسها حكومة النهضة، ورئيسها الذي جاء قبل ذلك وزيرا للتعليم، والذي يفترض به أنه بالمعلم ورعاية مصالحه وحفظ كرامته أولى وأدرى.

خميس أسود في صفحة الحكومة لا في صفحة الوطن، وألم أصابنا جميعا في الأردن باستثناء الحكومة التي أدارت الموقف مع المعلمين وكأنها تتعامل مع عدو أو خصم، وليس مع أهم أساس في نهضة الأمم والدول. لا يكاد يخلو بيت أردني من عسكري او معلم، وكلاهما يقفان كتف لكتف جنديان يحرسان الوطن، العسكري يحفظ الأمن ويحرس الحدود، والمعلم يبني المعرفة ويحرس الأجيال، فمن هذا الذي وضع العسكري والمعلم وجها لوجه، وأي عقل كان لديه وهو يتخذ هذا القرار ؟!!!

لماذا خشيت حكومة الرزاز من وصول المعلمين إلى الدوار الرابع، هل خشيت مصير الملقي، أم أنها أرادت كتم صوت المعلمين فمنعته من أن يرتفع من على منبر الدوار الرابع حتى لا يستمع الوطن، بئس هذه الإجراءات، و يا بؤس هذه القرارات، التي ظنت أنه لا صوت يصل في الأردن إلا من بقعة واحدة، لقد تحول الأردن أمس كله إلى منبر للمعلم، وغدا كل بيت مدرسة المعلمين، علموا الجميع من خلال ذلك درسا عظيما في طلب الحق بقوة دون عنف، وكيف يقف المعلم أمام تلميذه العسكري كالأب مع ابنه، وقد زجت به قرارات غير مسؤولة في وجه أبيه، في مشهد لم يملك معه كثير من المعلمين والعساكر إلا أن تفيض دموعهم قهرا من حكومة تقود ابناء الوطن إلى صراع بين أثمن وأغلى مكوناته. المعلم والعسكري جناحا هذا الوطن ويداه، والجناح أبدا لا يكسر الجناح، وواهم من يظن اليد تكسر اليد، هما جناحان يخفقان معا ليسمو هذا الوطن، ويدان تدفعان معا كل سوء عن هذا الوطن.

يا رئيس حكومة اللانهضة إن الذين يحرسون عقول الأبناء لا يمكن أن نخاف من وصولهم إلى أي مكان وبناء، وإن مدرسة من مدارسنا أثمن من الصالة التي تتربع فيها، فعلام خوفك من وصول المعلمين والمعلمات إلى مقرك، والذين لم يجدوا أمام إجراءات حكومتك إلا أن يستجيروا بعد الله بالملك عبدالله.... من هنا يا سيدي جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، رأيناك جميعا في أول يوم دراسي بين المعلمين والطلبة، تبث الأمل، ويستلهمون منك العزم، تفتتح عاما دراسيا جديدا لأجيال هذا الوطن.

سيدي صاحب الجلالة الهاشمية، وسليل نبينا ومعلمنا الأول سيدنا محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم، ها هم ورثة رسالة جدك المصطفى يستجيرون بك بعد الله، من حكومة لم تحسن فيهم السيرة، ولم تحفظ لهم المقام، حكومة تراجع الإقتصاد في عهدها أكثر، وعجزت عن إيجاد الحلول لما يواجه الوطن.

سيدي صاحب الجلالة هذا نداء المعلمين ارفعه لمقامكم السامي، ودمتم حصن كل معلم، وكل مواطن، وملاذ كل صاحب حق. سيدي صاحب الجلالة حفظ الله الأردن في ظلكم دوحة عز هاشمية، وبلد أمن واستقرار، ترعاه عناية الرحمن ابنكم النائب حازم المجالي