
وأكدت الوزيرة غنيمات، لنشرة أخبار السادسة على التلفزيون الأردني، امس، أن الحوار هو الأساس، الذي ترتكز إليه الحكومة، في التعامل مع مطالب المعلمين.
وأضافت، في هذا الصدد، أن الحوار هو ما انتهجته الحكومة منذ أشهر في لقاءات مع أكثر من مسؤول في نقابة المعلمين، وأن الحكومة تؤكد على أهمية هذا النهج في التواصل للوصول إلى التوافق، حيث جرى العديد من الاتصالات كان آخرها، أمس الاول السبت، بين عدد من الوزراء ونائب نقيب المعلمين، ولكن دون التوصل لاتفاق.
وأوضحت غنيمات أن الحكومة قدمت نظام علاوات للمعلمين، ضمن نظام المسار المهني والوظيفي، يصل إلى ما نسبته 250 بالمئة، ويحرص على مصلحة المعلم ومصلحة الطالب في وقت واحد.
ولفتت إلى أن هذا النظام يأتي ضمن معالجة متوازنة تحكم عمل الحكومة، التي من واجبها ان تتابع وتسير في مسار يخدم المعلم وينعكس على الطالب، وبما يواكب التطورات في قطاع التعليم، وبما يجعل الأجيال المقبلة متسلحة لمواجهة التحديات، وقادرة على المساهمة في إضافة لبنة جديدة من لبنات الوطن.
وشددت على أن الحوار هو السبيل لأي حل، مؤكدة كذلك أن ما هو مطروح اليوم قابل للنقاش في سبيل التطوير والتحسين.
وبخصوص مطالبات عدد من النقابات المهنية الأخرى بالعلاوات، قالت غنيمات إن الحكومة كما هي منفتحة بالحوار مع نقابة المعلمين، فهي كذلك مع باقي القطاعات.