
وبحسب وزارة الداخلية السورية، فإن الجثة مدفونة حديثا في خندق ترابي في حي متطرف من أحياء مدينة دوما. وبعد التأكد من الجثة والكشف عليها، تبين أنها تعود لفتاة شابة مجهولة الهوية في العقد الثاني من العمر، حيث وضعت في الخندق وتم لفها بأكياس بلاستيكية وسجادة، والجثة محترقة بالكامل وعلى عنقهاسلك كهربائي.
وذكرت الوزارة أنه من خلال البحث والتحري وجمع المعلومات عن الجثة، تمكنت السلطات من القبض على زوجة والدالفتاة، والتي اعترفت بإقدامها على قتل المجني عليها بالاشتراك مع شقيقةالأخيرة التي ألقي القبض عليها أيضا.
وأكدت مصادر أن الجريمة وقعت في منطقة التل، إلا أنه تم نقل الجثة إلى مدينة دوما ودفنها في أحد الخنادق الترابية.
واتخذت الإجراءات اللازمة بحق الموقوفتين، وسيتم تقديمهما إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما.
ولم تكنهذه الجريمة الأولى في المنطقة، بل شهدت مدينة الضمير التابعة لدوما أيضا جريمة مروعة منذ يومين، لكن أسبابها لم تعرف بعد،إذ أقدم شخص على قتل أربعة أشخاص من بينهم أخواه الشقيقان في إحدى مزارع المنطقة، بحسب ما كشفه مصدر لصحيفة "الوطن".