القلعة نيوز-
:عدّ حملة الدكتوراة المتعطلون عن العمل في المفرق قرار جامعة آل البيت السماح لمن تراه مناسبا من موظفيها الإداريين ممن يحملون درجة الدكتوراة والماجستير بالتدريس في كلياتها بالمجحف وغير العادل.
وقالوا لـ الرأي أمس، إن القرار وإن كان يتعلق بالجامعة فإنه يعد التفافا على أحقيتهم في التعيين كونهم الى جانب شهاداتهم العلمية، لديهم خبرات واسعة في تخصصاتهم في كليات ومعاهد وجامعات محلية وخارجية.
وأكدوا أن القرار يعد دليلا على حاجة الجامعة لأعضاء هيئات تدريس وأنها تعاني من نقص في هذا المجال وعليها أن تبادر لفتح المجال لهم للعمل فيها كمدرسين سواء أكان ذلك بالتعيين أو من خلال العمل الإضافي.
وتساءلوا عن قدرة الجامعة في الإستغناء عن خدمات موظفيها الإداريين وتحويلهم إلى مدرسين الأمر الذي يضر بمستوى الخدمات المقدمة للطلاب أو حتى القيام بواجبات الجامعة، فضلا عن عدم امتلاكهم خبرات في التدريس من قبل وهذا شرط أساسي في تعيين عضو هيئة تدريس في أيّ جامعة بالعالم تتطلع إلى الرقي بسمعتها.وطالبوا الجامعة ومجلس أمنائها بالتدخل والعودة عن هذا القرار وفتح المجال لحملة درجة الدكتوراة العاطلين عن العمل و ممن يمتلكون الخبرات في تخصصاتهم بالعمل بدلا من موظفيها.
وحصلت الرأي على وثيقة رسمية صادرة عن جامعة آل البيت تبين السماح لمن تراه مناسبا من موظفي الجامعة الإداريين من حملة الدكتوراه والماجستير التدريس بما لا يقل عن (12) ساعة معتمدة أو (24) ساعة عملية دون مقابل مادي على أن يفرغ الموظف للتدريس فقط..مصدر في الجامعة أكد صحة ما جاء في الكتاب الرسمي رقم (2020/2019/26) الصادر عن مجلس عمداء الجامعة مع التأكيد أنه من دون مقابل، مشيرا الى أن القرار داخلي ويخص الجامعة.