شريط الأخبار
وزير الثقافة يُهنئ الطوائف المسيحية بعيد الفصح المجيد زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ضريبة الدخل" تحدد الموعد النهائي لتقديم إقرارات الدخل عن عام 2024 العين حسين الحواتمة : الاردن يعتبر من اقوى الدول امنيا في المنطقة و بيان الاخوان ركيك المعايطة: الإخوان علموا بقضايا تصنيع الأسلحة والتجنيد قبل إعلان المخابرات وقفة تضامنية حاشدة في ماركا تأييدًا للقيادة الهاشمية ورفضاً للمساس بأمن الوطن العماوي: سنطرح تأجيل مناقشة مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 باستهداف مدرعة شرقي غزة الأمن السوري يلقي القبض على عميد مخابرات جوية في نظام الأسد وزير الخارجية العراقي في عمّان الأحد وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025

بيان من المرشحة لموقع نقيب الصحفيين فلحه البريزات

بيان من المرشحة لموقع نقيب الصحفيين فلحه البريزات


القلعة نيوز-
تتحد "أنماط" و"نتائج" العمل النقابي بعوامل عدة، تبرز من بينها "آلية الاختيار" و"الرؤية البرامجية"، باعتبارهما حجر الزاوية في فاعلية المؤسسة النقابية، التي مرت - في حالتنا الصحفية -بفترات كانت فيها محدودة التأثير أو هامشية، وبلا أثر ممتد، مخلّفة حالة من "خذلان متراكم" لدى الهيئة العامة، على امتداد مواقع تواجدها، في الوطن وخارجه.
"التشخيص" لا يشكل سبقاً، فالهيئة العامة لنقابة الصحفيين كانت - ولا زالت - سبّاقة في قراءة ماضي وواقع الإطار النقابي، واجتراح رؤى للنهوض المأمول، بيد أن أنماط الاختيار، المحكومة بالنظام، ظلت مُحدِداً رئيسياً وعقبة كأداء في طريق الإنجاز، الذي يرتهن محورياً بوجود "كتلة انتخابية برامجية"، مُعلنة وواضحة، ومتماسكة أيضاً، وذات مرجعية، وقادرة على ترجمة التطلعات ببرنامج تنفيذي محكوم بإطار زمني محدد.
لن أكشف سراً بالقول إن "الفوز بالانتخابات" هو هاجس "المُترشحين" و"المُترشحات"، ويدفع بهم/بهن إلى "أنانية" مفرطة، ترافقها جملة من "التكتيكات" و"التحالفات" الانتخابية، التي يغلب عليها "التبدلات المتلاحقة"، لتنتهي لحظة إغلاق صناديق الاقتراع، وليبدأ بعدها عهد جديد بمجلس لا رؤية له ولا برنامج عمل، ويفتقد لحاضنة - بعضوية مفتوحة من الهيئة العامة - تُوجّه سلوكه وتُرشّد قراراته، وتكون مرجعاً وموئلاً.
في الواقع، قد يكون ما سبق مُبرراً، ففعل "الترشّح" جاء بـ "مبادرة فردية"، وليس دَفعاً من هيئة عامة تعقد العزم على الاختيار من بينها وتقرر "ترشيح" من يغلب "اليقين به" على "الظن فيه"، إلا أنه حتماً لن يؤدي إلى مؤسسة نقابية فعّالة وقادرة على تلبية طموح وآمال منتسبيها.
لست أترفع عن هذا الواقع، فأنا جزء منه، لكني أرفضه جملة وتفصيلاً، وأجدني منحازة - بشكل لا يقبل التأويل - للفكرة ولكل الأصوات التي تنادي بـ "تغيير النظام الانتخابي" لنقابة الصحافيين، وإرساء قواعد جديدة، تعيد الاعتبار لـ "آلية الترشيح" و"عقلانية الانتخاب"، وإن لم يكن تغيير النظام متاحاً الآن، فالفرصة مواتية لاستبدال الساكن فينا بوعي وممارسة جديدين، يستجيبان لغد صحافي أفضل، أما الأنظمة المكتوبة فنعدلها لاحقاً، وهذا أمر يسير.
ندرك جميعاً أهمية التغيير، وأدرك- كـ "مترشحة" - تداعياته في بيئة صحافية لم يسبق لها الانتخاب على نظام الكتل البرامجية، وظلت تمارس ديمقراطيتها منفردة، ما يضاعف من تحديات خلق أنماط انتخابية جديدة، تعزز من فرص إنتاج مجلس متناغم وملتزم، برامجياً وأخلاقياً وقيمياً، بتحقيق جملة الأهداف المبرمجة مسبقاً، أما التداعيات والتحديات فيذللها سمو الغاية وإرادة وهمة الهيئة العامة.
هذه دعوة لفقه وسلوك انتخابي مختلف، يأخذ بالحصان ويضعه أمام العربة، وعلى سكة صحافية مؤمنة بطليعيتها وأدواتها وأدوارها، وتساهم قولاً وفعلاً، نظرياً وعملياً، في رسم وتخطيط وتنفيذ ومراقبة المسار والأداء النقابي، وهذا ما أعمل على طرق أبوابه مع الزملاء والزميلات. فلحة بريزات