شريط الأخبار
طقس بارد نسبياً حتى الأربعاء تقرير: ثغرة في نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي وراء الفشل في اعتراض صاروخ الحوثي البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن الليلة.. ريال مدريد يستضيف برشلونة الموعد والقنوات الناقلة "صندوق المعونة" يقدم خدمات مالية ودعما نقديا لـ235 ألف أسرة أردنية أبوعاقولة: ارتفاع رسوم مرور البضائع يعيق حركة الترانزيت عبر الأراضي الأردنية والسورية المتألقة سارة بركة في أحدث ظهور لها نادين نسيب نجيم تحسم الجدل: ما عدت لخطيبي السابق المنتخب الوطني للمصارعة الرومانية يحصد 5 ميداليات في البطولة العربية بالأسماء ... مناطق بلا كهرباء لأكثر من 5 ساعات اليوم الأحد العثور على دفتر عائلة سلطية في “فرع فلسطين” بسوريا قرار خفض الفائدة يدخل حيز التنفيذ شركة أوبن إيه آي تتيح ميزة جديدة على واتسآب علامات رئيسية تكشف الكذب في ثوان “طنين الأذن”.. أسباب المعاناة اليومية مع الأصوات “الوهمية” علاج الصداع من دون أدوية تأثير أكياس الشاي على صحة الإنسان كيف يؤثر النظام الغذائي على صحة الدماغ؟ أكثر من مجرد انتعاش.. شرب الماء وأثره على الصحة لأول مرة منذ 3 عقود .. مفهوم جديد للطعام الصحي

بيان من المرشحة لموقع نقيب الصحفيين فلحه البريزات

بيان من المرشحة لموقع نقيب الصحفيين فلحه البريزات


القلعة نيوز-
تتحد "أنماط" و"نتائج" العمل النقابي بعوامل عدة، تبرز من بينها "آلية الاختيار" و"الرؤية البرامجية"، باعتبارهما حجر الزاوية في فاعلية المؤسسة النقابية، التي مرت - في حالتنا الصحفية -بفترات كانت فيها محدودة التأثير أو هامشية، وبلا أثر ممتد، مخلّفة حالة من "خذلان متراكم" لدى الهيئة العامة، على امتداد مواقع تواجدها، في الوطن وخارجه.
"التشخيص" لا يشكل سبقاً، فالهيئة العامة لنقابة الصحفيين كانت - ولا زالت - سبّاقة في قراءة ماضي وواقع الإطار النقابي، واجتراح رؤى للنهوض المأمول، بيد أن أنماط الاختيار، المحكومة بالنظام، ظلت مُحدِداً رئيسياً وعقبة كأداء في طريق الإنجاز، الذي يرتهن محورياً بوجود "كتلة انتخابية برامجية"، مُعلنة وواضحة، ومتماسكة أيضاً، وذات مرجعية، وقادرة على ترجمة التطلعات ببرنامج تنفيذي محكوم بإطار زمني محدد.
لن أكشف سراً بالقول إن "الفوز بالانتخابات" هو هاجس "المُترشحين" و"المُترشحات"، ويدفع بهم/بهن إلى "أنانية" مفرطة، ترافقها جملة من "التكتيكات" و"التحالفات" الانتخابية، التي يغلب عليها "التبدلات المتلاحقة"، لتنتهي لحظة إغلاق صناديق الاقتراع، وليبدأ بعدها عهد جديد بمجلس لا رؤية له ولا برنامج عمل، ويفتقد لحاضنة - بعضوية مفتوحة من الهيئة العامة - تُوجّه سلوكه وتُرشّد قراراته، وتكون مرجعاً وموئلاً.
في الواقع، قد يكون ما سبق مُبرراً، ففعل "الترشّح" جاء بـ "مبادرة فردية"، وليس دَفعاً من هيئة عامة تعقد العزم على الاختيار من بينها وتقرر "ترشيح" من يغلب "اليقين به" على "الظن فيه"، إلا أنه حتماً لن يؤدي إلى مؤسسة نقابية فعّالة وقادرة على تلبية طموح وآمال منتسبيها.
لست أترفع عن هذا الواقع، فأنا جزء منه، لكني أرفضه جملة وتفصيلاً، وأجدني منحازة - بشكل لا يقبل التأويل - للفكرة ولكل الأصوات التي تنادي بـ "تغيير النظام الانتخابي" لنقابة الصحافيين، وإرساء قواعد جديدة، تعيد الاعتبار لـ "آلية الترشيح" و"عقلانية الانتخاب"، وإن لم يكن تغيير النظام متاحاً الآن، فالفرصة مواتية لاستبدال الساكن فينا بوعي وممارسة جديدين، يستجيبان لغد صحافي أفضل، أما الأنظمة المكتوبة فنعدلها لاحقاً، وهذا أمر يسير.
ندرك جميعاً أهمية التغيير، وأدرك- كـ "مترشحة" - تداعياته في بيئة صحافية لم يسبق لها الانتخاب على نظام الكتل البرامجية، وظلت تمارس ديمقراطيتها منفردة، ما يضاعف من تحديات خلق أنماط انتخابية جديدة، تعزز من فرص إنتاج مجلس متناغم وملتزم، برامجياً وأخلاقياً وقيمياً، بتحقيق جملة الأهداف المبرمجة مسبقاً، أما التداعيات والتحديات فيذللها سمو الغاية وإرادة وهمة الهيئة العامة.
هذه دعوة لفقه وسلوك انتخابي مختلف، يأخذ بالحصان ويضعه أمام العربة، وعلى سكة صحافية مؤمنة بطليعيتها وأدواتها وأدوارها، وتساهم قولاً وفعلاً، نظرياً وعملياً، في رسم وتخطيط وتنفيذ ومراقبة المسار والأداء النقابي، وهذا ما أعمل على طرق أبوابه مع الزملاء والزميلات. فلحة بريزات