شريط الأخبار
لأول مرة .. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الإماراتي المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية الرمثا يفوز على الوحدات في افتتاح دوري المحترفين الرواشدة : مهرجان جرش في دورته الـ "39" مثل مساحة للإبداع والابتكار المطرب السعودي خالد عبد الرحمن يضيء المسرح الجنوبي بإبداعاته في"جرش39" ‎40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 83 شهيدًا في قطاع غزة خلال 24 ساعة 1.52 مليار دينار حجم التبادل التجاري بين الأردن والولايات المتحدة في 5 أشهر هيومن رايتس ووتش: قتل إسرائيل الباحثين عن الطعام بغزة جريمة حرب رئيس مجلس الأعيان يلتقي في جنيف رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا متحدثون :جهود أردنية متواصلة لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات لغزة مصدر حكومي : المفاوضات مع واشنطن أفضت إلى تخفيض الرسوم الإضافية إلى 15% بدلا من 20% أزمتنا..الخلل والمخرج. فرنسا: ستكون هناك 4 رحلات جوية من المساعدات الإنسانية إلى غزة جلسة حوارية بتنظيم من همم والحزب الوطني بالتعاون مع مركز نحن ننهض للتنمية المستدامة هيومن رايتس: نظام المساعدات الإسرائيلي في غزة "مصيدة للموت" البيت الأبيض: الرسوم الجمركية على الأردن ستكون 15% مبعوث ترامب يصل إلى مركز توزيع المساعدات في رفح (فيديو)

الصبيحي تكتب :" سأقولها بصراحة " لا أحب تصنيف المرأة بالقوية

الصبيحي تكتب : سأقولها بصراحة  لا أحب تصنيف المرأة بالقوية
المخرجة نسرين الصبيحي
قبل أيام، اتصلت بي صديقتي وهي تشعر بثقلٍ لا يُحتمل. قالت: "الجميع يظنني قوية، لكنني لم أكن كذلك يومًا”.
كانت مرهقة من توقّعات الآخرين، من افتراضهم أنها دائمًا بخير، دائمًا قادرة، دائمًا تعرف ما تفعل.
ما الذي جعلهم يعتقدون أنها قوية؟
لأنها متعلّمة، ناجحة، تُحسن التعبير عن أفكارها.
لأنها تظهر بثقة، وتعرف كيف تختار.
لأنها مستقلة، لا تتكئ على أحد، وتبدو دومًا في موقع السيطرة.
لأنها تحيط نفسها بالناس وتضحك كثيرًا، وتبدو كما لو أن لا شيء يمسّها.
لكن ما لا يعرفونه هو أنها تبكي بصمت، وتتعب من الوحدة، وتكتم خوفها كي لا تُثقل على أحد.
تبدو قوية لأنها لم تُمنَح خيارًا آخر. لأنها كلما ارتخت، خذلها العالم.
أنا أيضًا كثيرًا ما يُنظر إلي أنني امرأة "قوية”.
لكن الحقيقة أنني فقط أُجيد الصمت.
أخفي هشاشتي جيدًا، وأضع طبقات من الهدوء على فوضاي الداخلية.
وأنا مثلك يا صديقتي، لست قوية كما يظنّون. ولا أرغب أن أكون كذلك.
لقد صار وصف "المرأة القوية” عبئًا اجتماعيًا جديدًا.
تصنيف يُجبر المرأة على أن تكون دائمًا صلبة، دائمًا متماسكة، لا تشتكي، لا ترتبك، لا تنهار.
هذا الوصف الذي يبدو مديحًا، هو في جوهره طلب ضمنيّ بأن تُنكر مشاعرها وتُخفي إنسانيتها.
القوة الحقيقية ليست في إنكار الضعف، بل في الاعتراف به.
في أن تقول المرأة: لا أريد أن أكون وحدي. لا أعرف ما أفعل. أحتاج المساندة.
أن تكوني إنسانة، ليس عيبًا. أن تتألمي، لا يجعلكِ أقل نضجًا.
كفى تحميل النساء بطولات لم يخترنها، وأدوارًا لا تُناسب قلوبهن.
كفى تمجيدًا لقوة لم نطلبها، واحترامًا لضعف لا نُفصح عنه