شريط الأخبار
حضور مميز للملكة رانيا فى حفل افتتاح المتحف المصرى الكبير حكومة غزة: إسرائيل تتلكأ بإدخال المساعدات عطية: هيبة مجلس النواب تواجه مشكلة وتعود بتحقيق العدالة وزير دولة لتطوير القطاع العام: الحكومة عملت على الارتقاء بأداء الجهاز الحكومي وزير الخارجية: الأولوية الآن ضمان الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بغزة الرئيس المصري يشهد حفل افتتاح المتحف الكبير بحضور 79 وفدا دوليا الشرع يزور واشنطن ويلتقي ترامب قريبًا الملكة رانيا تشارك في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير وزير الداخلية : وسائل إعلام روجت مبادرة الداخلية انها ضد الديمقراطية ( شاهد بالفيديو والصور ) العودات: تمكين المرأة ركيزة أساسية في مشروع التحديث السياسي الحنيطي يلتقي عدداً من كبار القادة العسكريين على هامش “حوار المنامة 2025” العليمات والشوملي.. نسايب .. العليمات طلب والعوايشة أعطى السفير العضايلة يشارك في مراسم تنصيب الأرشمندريت الأردني الدكتور الأزرعي مطرانًا في بطريركية الإسكندرية "واشنطن بوست" تكشف حجم الوجود العسكري الأمريكي قبالة سواحل فنزويلا واحتمال توجيه الضربات الأولى الاحتلال الإسرائيلي: الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لمحتجزين إسرائيليين "مقاومة الجدار والاستيطان": الاحتلال سيدرس بناء 2006 وحدات استيطانية جديدة "الاتصال الحكومي" تنشر تقريرا حول انجازات الحكومة خلال عام الأردن وألمانيا يحددان "شرط" انتشار القوة الدولية في غزة حزب المحافظين: حملة ممنهجة طالت رئيس مجلس النواب حماس تطالب بتوفير معدات وطواقم لانتشال الجثث

الصبيحي تكتب :" سأقولها بصراحة " لا أحب تصنيف المرأة بالقوية

الصبيحي تكتب : سأقولها بصراحة  لا أحب تصنيف المرأة بالقوية
المخرجة نسرين الصبيحي
قبل أيام، اتصلت بي صديقتي وهي تشعر بثقلٍ لا يُحتمل. قالت: "الجميع يظنني قوية، لكنني لم أكن كذلك يومًا”.
كانت مرهقة من توقّعات الآخرين، من افتراضهم أنها دائمًا بخير، دائمًا قادرة، دائمًا تعرف ما تفعل.
ما الذي جعلهم يعتقدون أنها قوية؟
لأنها متعلّمة، ناجحة، تُحسن التعبير عن أفكارها.
لأنها تظهر بثقة، وتعرف كيف تختار.
لأنها مستقلة، لا تتكئ على أحد، وتبدو دومًا في موقع السيطرة.
لأنها تحيط نفسها بالناس وتضحك كثيرًا، وتبدو كما لو أن لا شيء يمسّها.
لكن ما لا يعرفونه هو أنها تبكي بصمت، وتتعب من الوحدة، وتكتم خوفها كي لا تُثقل على أحد.
تبدو قوية لأنها لم تُمنَح خيارًا آخر. لأنها كلما ارتخت، خذلها العالم.
أنا أيضًا كثيرًا ما يُنظر إلي أنني امرأة "قوية”.
لكن الحقيقة أنني فقط أُجيد الصمت.
أخفي هشاشتي جيدًا، وأضع طبقات من الهدوء على فوضاي الداخلية.
وأنا مثلك يا صديقتي، لست قوية كما يظنّون. ولا أرغب أن أكون كذلك.
لقد صار وصف "المرأة القوية” عبئًا اجتماعيًا جديدًا.
تصنيف يُجبر المرأة على أن تكون دائمًا صلبة، دائمًا متماسكة، لا تشتكي، لا ترتبك، لا تنهار.
هذا الوصف الذي يبدو مديحًا، هو في جوهره طلب ضمنيّ بأن تُنكر مشاعرها وتُخفي إنسانيتها.
القوة الحقيقية ليست في إنكار الضعف، بل في الاعتراف به.
في أن تقول المرأة: لا أريد أن أكون وحدي. لا أعرف ما أفعل. أحتاج المساندة.
أن تكوني إنسانة، ليس عيبًا. أن تتألمي، لا يجعلكِ أقل نضجًا.
كفى تحميل النساء بطولات لم يخترنها، وأدوارًا لا تُناسب قلوبهن.
كفى تمجيدًا لقوة لم نطلبها، واحترامًا لضعف لا نُفصح عنه