شريط الأخبار
النائب السابق محمد الحجايا يكتب : أصوات نشاز وافتراءات لن تثني الأردن عن واجبه الوطني تجاه غزة مجموعة القلعة نيوز الاعلامية في بيان لها .. الهيئة الخيرية الهاشمية .. حين يكون العمل الوطني النبيل عرضة للأكاذيب والإفتراءات العمل الإسلامي: نرفض الإساءة والتشكيك بالجهد الإغاثي الأردني تجاه فلسطين "الأحزاب الوسطية النيابية": نرفض الافتراءات بحق الهيئة الخيرية الهاشمية "منظمة الإمداد فاونديشن": الأردن يوصل المساعدات بإيجابية ومصداقية والتقارير المشككة غير صحيحة سياسيون: الحملات ضد الأردن لن تتوقف خاصة بعد الترتيبات الأخيرة للمشهد الداخلي لجان المخيمات الفلسطينية تستنكر محاولة التشكيك بدور الأردن كتل نيابية تستهجن الادعاءات الكاذبة وتشيد بموقف الأردن الداعم للقضية الفلسطينية فاعليات اقتصادية ترد على الافتراءات الكاذبةوتؤكد دعمها لجهود الهيئة الخيرية للأشقاء بغزة رئيس مجلس النواب:مواقف الأردنيين لن تنال منها أصوات الافتراء العين داودية: محاولات حاقدة لتشويه الأردن عبر منابر الإخوان الإنجليزية مبارك درجة الدكتوراه ... شيماء الشباطات عاجل: موقع “ميدل آيست آي” البريطاني يتراجع عن ادعائه حول الأردن منظمة "الامداد فاونديشن": مساعداتنا وصلت غزة دون رسوم إسقاط جوي أكاديميون أردنيون يتطوعون لتقديم محاضرات عن بُعد لطلبة جامعات غزة الإعلام النيابية تدين الهجمة التي تستهدف الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية العالمية للإغاثة: الهيئة الخيرية الأردنية شريك موثوق في دعم غزة الخيرية الأردنية الهاشمية.. 35 عامًا من العمل مع 79 جهة دولية تحت الشمس الأردن.. المساعدات لغزة التزام إنساني لا يقايض بالمال غزّيون يُقدّرون جهود الأردن بالتخفيف من معاناتهم ويؤكدون رفضهم التشكيك بدوره الداعم

القضاة يكتب: التايكواندو الأردنية.. بـ قبضة «فارس»

القضاة يكتب: التايكواندو الأردنية.. بـ قبضة «فارس»
القلعة نيوز -

كتب: عالم القضاة

كلما اقترب محبو الألعاب الرياضية، من الدخول في حالة من اليأس يفرضها واقع منجزات الاتحادات الرياضية، تبزغ شمس التايكواندو لتذيب "صقيع اليأس" ، معلنة قدوم الربيع بألوانه الزاهية.

الإنجازات على أرض الواقع، خير دليل على عدم التملق، أو التزلف في التنافس الرياضي، وحتى في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.. وهذا ما يقدمه اتحاد التايكواندو "بحرفية" عالية ذات طابع مختلف، فهو بات يعشق التحليق عاليا مثل النسور، تحوم في السماء، وتنقض في الوقت المناسب لتقبض على فريستها، وليس أي فريسة، فالذهب بات غنيمتها المميزة، والأولمبياد لعبتها في وقت ابتعدت كثير من الاتحادات الرياضية عن المسار الصحيح، على مستوى التنافس المحلي، أما الخارجي، فحدث ولا حرج، مصروفات و ميزانيات باهظة دون أن تشتم هذه الاتحادات رائحة الإنجاز!.

عشنا مع التايكواندو قبل ثلاثة أعوام وتحديدا ١٩ أب من عام ٢٠١٦، حلم الألعاب الرياضية الأردنية، بتحقيق النجم أحمد ابو غوش أول ميدالية أولمبية في - أولمبياد ريو -، حيث كانت من أفخم الميداليات - ذهبية- ليدخل ابو غوش وطنه الأردن من الباب الكبير في أعتى البطولات العالمية.

البصمة الأردنية، توالت في كبرى بطولات التايكواندو، حيث حقق صالح الشرباتي وجوليا الصادق قبل أيام إنجازا مميزا في بطولة الجائزة الكبرى (جراند بري) المصنفة من عيار أربع نجوم G4، والتي اقيمت في مدينة صوفيا البلغارية.. فالشرباتي نال ذهبية والصادق برونزية، ليضيفا إضاءات جديدة في لوحة الشرف، في إشارة متجددة على التخطيط الاحترافي, والنهج العالي من الفكر الفني, في وضع الاستراتيجيات المستقبلية من قبل القائمين على اللعبة برئاسة قائد كتيبة الفرسان سمو الأمير راشد بن الحسن، رئيس الاتحاد وسمو الأميرة زينة الراشد التي تجدها شعلة نشاط، وصاحبة مبادرات مضيئة تسهم في نقل اللعبة بسرعة الضوء إلى أعلى القمم، مستمدة ذلك من خبرتها كرياضية ماهرة، تتقن حياكة وصنع الإنجاز.

المفرح في أمر التايكواندو الأردنية، أن وصفة النجاح، أردنية بإمتياز، فـ"الفارس العسافي"، صانع النجوم، أبهر العالم في أولمبياد ريو، وحتى لا يقال أن الحظ حالفه كمدرب، فقد اثبت للجميع أن الحظ ليس "لعبته"، حينما جعل للاعبي المنتخبات بصمة في كل حدث تنافسي عربي أو آسيوي أو عالمي خاضوه وفي كل الفئات العمرية، ليستحق المسمى الذي أطلقه عليه اتحاد التايكواندو "كبير المدربين".

الوقفة مع رياضة التايكواندو، قد تحتاج منا إسالة كثير من الحبر على الورق، فالدروس والعبر المستقاه من نهج الأداء الإداري للاتحاد، والفني للجهاز التدريبي، والانظباطي والأخلاقي للاعبين، يشكل عوامل التميز والتفوق، لكن ما يبعث في النفس الفخر والاعتزاز، هي استراتيجية الاتحاد، وأقصد في ما يتعلق بمنح الفرصة لمدرب محلي، تشبع بالوطنية، يقشعر بدنه عند سماع النشيد الوطني لبلاده، وتذرف عيناه الدموع عند رفع العلم على أنغام السلام الملكي- هي الوطنية التي تحفز العمل بإخلاص، وحبذا أن يكون للمدربين الوطنيين نصيب من استراتيجيات الإعداد على كافة الصعد، ليأخذوا دورهم في قيادة المنتخبات الوطنية، وخير دليل "الفارس العسافي".