شريط الأخبار
فرنسا: لا بديل عن حل الدولتين انطلاق مؤتمر حل الدولتين وسط دعوات لوقف الحرب على غزة السعودية: حل الدولتين مفتاح استقرار المنطقة واشنطن : مايقال عن حل الدولتين حيلة دعائيه وتقويض للسلام في الشرق الاوسط الملك يلتقي المستشار الالماني - الثلاثاء - لدعم الغزيين وتطوير العلاقات الثنائيه غوتيريش: حل الدولتين المسار الوحيد الموثوق به لتحقيق السلام أورنج الأردن وGIZ تقدمان برنامجاً متخصصاً لتعزيز المعرفة المالية لدى الشركات الناشئة ألمانيا تعلن أنها ستقيم "جسرا جويا" إنسانيا مع قطاع غزة عبر الأردن الرئيس الإيراني: لا نسعى للحرب بل للحوار ولي العهد: أهمية توظيف أدوات الاتصالات والتكنولوجيا لتحسين الخدمات الأهلي يضرب بـ "زيزو".. والزمالك يشعل الديربي مبكرا بصورة مثيرة للجدل ارتفاع أسعار النفط بعد تقليص ترامب المهلة لروسيا بشأن أوكرانيا بوليتيكو: الاتحاد الأوروبي لن يتمكن من الوفاء بوعده باستثمار 600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي لجنة الانضباط تتخذ قرارا جديدا بشأن أحداث نهائي كأس العراق برلين تواجه عجزا كبيرا بمليارات اليوروهات في التخطيط المالي للفترة بين 2027 و2029 قتل فيه أكثر من 53 ألفا.. غوغل تعترف بفشلها في تحذير 10 ملايين شخص من زلزال تركيا المدمر عام 2023 علي البليهي يرد على سؤال محرج طرحه مشجع الصفدي: الاعتراف بالدولة الفلسطينية بات ضرورة لا غنى عنها الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية وزير تطوير القطاع العام يطلق ورقة مفاهيمية حول "قطاع عام أكثر مرونة"

الدكتورة كوثر الزغلامي تكتب في للمؤتمر العالمي الخامس للريادة و الابتكار و التميز

الدكتورة كوثر الزغلامي تكتب في للمؤتمر العالمي الخامس للريادة و الابتكار و التميز
القلعة نيوز:
بقلم الدكتورة كوثر الزغلامي من تونس _للمؤتمر العالمي الخامس للريادة و الابتكار و التميز . راس الخيمة-الامارات العربية المتحدة.
ارتكز هذا المؤتمر على مفهومين هما :
1.بناء منظومة المستقبل:الاصالة.. الحداثة..التعلم
2. بناء جسور التفاهم و القبول بين الثقافات
و ارتباطا بهذين المفهومين قدمت الباحثة في دكتورا العلوم الثقافية الدكتورة كوثر الزغلامي _من تونس و رقة عمل جدا شيقة و تمس كل جوانب المؤتمر تحت عنوان "الهوية و اشكالية المثاقفة في العالم العربي". حيث بينت بعد التوغل في المفهومين (الهوية و المثاقفة) و ما يعبران عنه .في تصنيف حالات الاحتكاك الثقافية بين عالمنا العربي و العالم الغربي.. لتتدرج الى السؤال الابرز هل ان المثاقفة هي تبعية و استلاب للهوية ام انها تبادل و اعتراف بالهوية الثقافية للاخر؟؟
و اجابة على هذا السؤال تطرقت الدكتورة الى ابراز الجانب السلبي في مفهوم المثاقفة و الذي اكدت بانه يرتبط بالعولمة حيث ان الاخيرة تعد من اخطر انواع التثاقف كما يتصورونها.. لا لشيء الا انها تمثل عملية تعميم و فرض لنموذج الحياة الغربية بكامل ابعادها..
اما الجانب الايجابي و هو الاهم يعتبر المثاقفة في الاصل تفاعل خياري و طوعي .. حيث تقوم اساسها على الاحترام و التسامح و التعارف.. و لعل دولة الامارات العربية ابرز نموذج لهذا الفكر ... حيث قام الشيخ زايد رحمه الله باتخاذ عملية المثاقفة للازدهار بدولته و جعلها وسيلة فعالة لتنمية روح الثقة و التسامح بين الافراد و الجماعات، مع الحفاظ على الموروث الثقافي الخاص بهم.
فمن هذا المنطلق بالذات يمكننا الاشارة الى ضرورة تهذيب الذوق الشبابي انطلاقا من الموروث الثقافي بما يضمن الانتقاء الجيد للعروض و المضامين ذات الاهداف التثقيفية بالاساس.