شريط الأخبار
الشرع: استعدنا هوية سوريا بعد خمسة عقود من الظلم والفساد بريطانيا وفرنسا وألمانيا يبحثون دعم كييف ومسار السلام 10 إصابات بحادث سير على طريق الشجرة عباس يهنئ الرئيس السوري بالذكرى السنوية الأولى للتحرير "فايننشال تايمز": استبعاد توني بلير من مجلس السلام الخاص بغزة بعد اعتراض دول عربية وإسلامية بوتين يأمر بالبدء الفوري في تنفيذ الخطة الهيكلية للاقتصاد الروسي حتى 2030 محللان سياسيان: السوريون عاشوا عاماً بلا استبداد والوحدة الداخلية مفتاح الاستقرار الأردن يستضيف جولة جديدة من "اجتماعات العقبة" بالشراكة مع ألبانيا محافظ معان يوجه بتأمين السلع ومراقبة الأسواق خلال فصل الشتاء ضبط مركز تجميل يقدّم مستحضراً وريدياً غير مرخّص وإحالة المخالفين للنائب العام مقاطع تكشف كيف كان الأسد يسخر من بوتين في تسريبات جديدة الشرع في ذكرى التحرير: سوريا أسقطت الاستبداد وعادت حرة كريمة الأمير الحسن يرعى افتتاح خط الإشعاع الجديد في مركز "سيسامي" بمنطقة علّان "الغارديان" تكشف عن خلاف إسرائيلي أمريكي على خلفية تجسس "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين واستخبارات عرب: حماس تستعيد قوتها بقطاع غزة وتملأ الفراغ الشرع يزور المعرض العسكري السوري ويكرم قادة معركة التحرير إرادة ملكية بالموافقة على النظام المعدّل لرسوم الطيران المدني الأمن يحقق بوفاة طفل بعمر 10 سنوات داخل منزله في إربد ناصر الدين تطالب بدعم ملفي الدبلوماسية الخارجية والتعليم في الموازنة 376 شهيدا منذ وقف إطلاق النار في غزة

الجزائر: مطالبات رسمية لفرنسا بالاعتراف والاعتذار والتعويض عن جرائمها

الجزائر: مطالبات رسمية لفرنسا بالاعتراف والاعتذار والتعويض عن جرائمها

القلعة نيوز : الجزائر - أعاد الحراك الشعبي في الجزائر العلاقات الجزائرية-الفرنسية إلى قلب النقاش الرسمي والشعبي، وتجددت المطالب بضرورة اعتراف باريس بجرائهما الاستعمارية بحق الجزائريين، والاعتذار والتعويض عنها.
ويشهد الخطاب الرسمي الجزائري، منذ أسابيع، تصعيدًا في اللهجة تجاه باريس، حيث عاد مطلب «الاعتراف والاعتذار والتعويض» بقوة إلى خطاب الحكومة، كأحد نتائج حراك شعبي متواصل منذ 22 شباط الماضي.
ويرفع المحتجون الجزائريون شعارات، في جمعات الحراك الاحتجاجي، تعتبر فرنسا «عدو الماضي والحاضر والمستقبل». وحَمَّلَ محتجون باريس مسؤولية تدهور الوضعين الاقتصادي والسياسي بالجزائر، منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1962، إذ يقولون إن باريس ارتبطت بشبكات جزائرية متواطئة معها، ومنعت الجزائر من التطور، رغم ما تحوزه من موارد مادية وبشرية هائلة.
ويوصف قائد أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، بأقوى رجل في الجزائر حاليًا، وهو أكثر الشخصيات التي أطلقت تصريحات تنتقد تدخل فرنسا في الشأن الجزائري، ما جعله أهم هدف لسهام انتقادات الإعلام الفرنسي. وخلال لقاء جمعه بقيادات عسكرية، أيام الحراك، قال صالح، وهو من قدماء المحاربين خلال ثورة التحرير (1954: 1962): «هل تعتقدون أنني سأنسى شهداء دفنتهم بيدي خلال الثورة». وتابع: «لن أنسى ذلك ما حييت.. وبالنسبة إلي شهداء الجزائر ليسوا فقط خلال الثورة التحريرية بل منذ بداية الاستعمار عام 1830».
ولا تزال أربعة ملفات مرتبطة بالحقبة الاستعمارية وما بعدها عالقة بين البلدين، حسب وزارة المجاهدين (المحاربين القدامى). من تلك الملفات: الأرشيف الوطني الجزائري، ويضم ملايين الوثائق والتحف، وترفض فرنسا إعادته للجزائر. وكذلك كلف استرجاع جماجم قادة الثورات الشعبية (قبل اندلاع الثورة عام 1954)، الموجودة في متحف الإنسان بالعاصمة باريس، وتم التعرف على هوية 31 جمجمة. وتطالب الجزائر أيضًا بتعويض ضحايا تجارب نووية أجرتها فرنسا في الصحراء الجزائرية بين 1960 و1966، أي حتى بعد الاستقلال بأربع سنوات. كما يوجد ملف المفقودين خلال الثورة، وعددهم 2200، حسب السلطات الجزائرية.
وقال وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، في تصريح بمناسبة ذكرى اندلاع الثورة، إنه لا يوجد أي تقدم في أي من الملفات المطروحة، وحمل الجانب الفرنسي المسؤولية.
وبمناسبة ذكرى الثورة أيضًا، قال قائد الجيش الجزائري إن «الاستعمار كان غاشمًا ومستبدًا.. صناع الثورة التحريرية جعلوها سيلًا جارفًا اهتزت له أركان الدولة الاستعمارية وانكسر غرورها أمامهم». (الأناضول)