شريط الأخبار
الملك يستقبل مستشار الأمن القومي البريطاني قطر توقع صفقة بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات من بوينج خلال زيارة ترامب وزير الخارجية السعودي : إيصال المساعدات إلى غزة يتطلب وقفا فوريا لإطلاق النار إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة اعتبارا من صباح يوم الأحد "الأميرة غيداء طلال" تعبر عن شكرها وتقديرها للسيد عصام قبعين وزوجته ماغي الملك يزور إياد علاوي في منزله معزيا بوفاة نجله وفد اقتصادي كبير يزور سوريا 26 الشهر الحالي حسان: مشروع الدولة واضح ويتمثل بتنفيذ رؤى التحديث أمير قطر لترامب: أعلم أنك رجل سلام وتريد إحلال السلام في المنطقة توقعات بصدور إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة خلال أيام الأمير الحسن: ارتباط الأردن بالقدس جزء مهم من تراث المملكة الرواشدة يزور بيت الثقافة في لواء الشوبك محافظ المفرق يرعى انطلاق اليوم الوظيفي في قضاء دير الكهف / شاهد بالصور ولي العهد : جهود مميزة بذلها الفريق القائم على جناح الأردن في إكسبو اليابان 2025 متشاجرون يقتحمون مسجدا في مصر والامن يحقق رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم الحج نقابة التخليص: رفع العقوبات عن سوريا يزيد انسياب البضائع ويقلل كلف الشحن إكتشاف مهمّ... طريقة فعالة وسريعة لمُعالجة المصابين بـ"كورونا" طرق فعّالة لتخفيف نوبة الهلع "نظنها آمنة".. ممارسات شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : موازنة 2020 ليست الحل!

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : موازنة 2020 ليست الحل!
القلعة نيوز:
تحذير جلالة الملك القوي من الاعتماد الرئيسي على الضرائب كان بمثابة جرس تنبيه للحكومة اعاد اليها تركيزها على الاولويات. قلنا كما قال الكثيرون على مدار العام الماضي، و قبله، بأنه لا بد من ايجاد توازن صحي ما بين السياسات الاقتصادية و المالية. السياسات المالية و التي تركز على الايرادات و النفقات مهمة، و لكن السياسات الاقتصادية اشمل و اعم و هي التي تركز على النمو و الانتاج و الابتكار و خلق البيئة الداعمة لذلك.
الانتقال من فكر جمع الايرادات لتقترب من النفقات يختلف جذريا عن فكر النمو الاقتصادي. لطالما كررت هذه الحكومة، كسابقاتها، ان تصميم موازنة الحكومة كترتيب مالية العائلة حيث يعمل رب الاسرة على ان يوازن ما بين الايرادت و النفقات شهريا، بينما على الحكومة ان تقوم بذات الشىء سنويا. و هو افتراض ذهني و عملي خاطىء ادى كما نشاهد الى زيادة الدين العام و لم ينهي عجز الموازنة عاما بعد عام.
موازنة الدولة لا تقاس بموازنة الاسرة. فبينما يكون هدف الاسرة "لملمة" الامور شهريا، فان هدف الدولة هو النمو الاقتصادي الحقيقي و على سنوات لخلق وظائف اضافية و التركيز على القيمة المضافة الفعلية عن طريق تعزيز التنافسية و رفع الانتاجية و خلق بيئة داعمة للابتكار مما يؤدي الى استغلال الموارد بشكل اقرب الى المثالي. يؤدي ذلك الى زيادة مجموع ايرادت الدولة من الرسوم و الضرائب من غير زيادة نسبتها و هذا هو الابداع الاقتصادي و ليس المالي. فالمالي بالورقة و القلم، و الاقتصادي بالتفكير المبدع و بالابتكار و العمل الجاد و الدؤوب.
لم نفتقد في العقود الاخيرة الوطنية و لا الاخلاص في العمل، فهذا متوفر في الجميع، و لكنا افتقدنا و نتفقد الى الابداع و الخيال و ايجاد الحلول المبتكرة و هي صعبة. علينا التفكير في النمو الاقتصادي و عدالة و كفاءة الضرائب و غيرها من محاور الاقتصاد الرئيسية بشكل ابعد من موازنة 2020. لا بد من طرح الاسئلة الكبرى الان و بشكل قوي فهناك لحظة تاريخية يجب استغلالها و الا عدنا الى ذات الحلقة المفرغة و لسنين قادمة. فلنقرع الاجراس.