شريط الأخبار
روسيا: إلغاء ضريبة تصدير القمح بشكل كامل شهداء وجرحى بمجازر بعدة مناطق بقطاع غزة وزارة التربية: 706 مخالفات بحق طلبة التوجيهي هل يغادر رئيس الجامعة الأردنية موقعه قريبا ؟ صادرات" صناعة عمان " تكسر حاجز الـــ 3 مليارات دينار بالنصف الأول للعام الحالي أسعار الذهب ترتفع 30 قرشا في الأردن اليوم السبت الوضع لم يتضح بعد..... الناشط أنس العزازمه يدخل القفص الذهبي برعاية وزير الثقافة ... المدرج الروماني يحتضن حفلاً فنياً وطنياً احتفاءً بالأعياد الوطنية 9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عامًا وزير الخارجية السعودي: الأولوية الآن هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي : سوريا ستعمل مع واشنطن لرفع العقوبات منها "قانون قيصر" اندلاع حريق كبير بين مشروع دمر وقصر الشعب في دمشق مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين جنوب غزة "الأميرة غيداء طلال" تؤكد مركز الحسين للسرطان يواصل رعايته لمرضى السّرطان من غزة الاحتلال يصدر أوامر إخلاء قسري لمناطق في خان يونس إيرلندا تعلن عن 4 ملايين يورو لدعم تعليم الأطفال في فلسطين سفيرة فلسطين في والاتحاد الأوروبي تلتقي رئيس جامعة بروكسل الحرة الهولندية بلدة بالضفة الغربية تتحول "لسجن كبير" بعد أن أحاطتها إسرائيل بسياج وزير دفاع الاحتلال : نعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدنا

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : موازنة 2020 ليست الحل!

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : موازنة 2020 ليست الحل!
القلعة نيوز:
تحذير جلالة الملك القوي من الاعتماد الرئيسي على الضرائب كان بمثابة جرس تنبيه للحكومة اعاد اليها تركيزها على الاولويات. قلنا كما قال الكثيرون على مدار العام الماضي، و قبله، بأنه لا بد من ايجاد توازن صحي ما بين السياسات الاقتصادية و المالية. السياسات المالية و التي تركز على الايرادات و النفقات مهمة، و لكن السياسات الاقتصادية اشمل و اعم و هي التي تركز على النمو و الانتاج و الابتكار و خلق البيئة الداعمة لذلك.
الانتقال من فكر جمع الايرادات لتقترب من النفقات يختلف جذريا عن فكر النمو الاقتصادي. لطالما كررت هذه الحكومة، كسابقاتها، ان تصميم موازنة الحكومة كترتيب مالية العائلة حيث يعمل رب الاسرة على ان يوازن ما بين الايرادت و النفقات شهريا، بينما على الحكومة ان تقوم بذات الشىء سنويا. و هو افتراض ذهني و عملي خاطىء ادى كما نشاهد الى زيادة الدين العام و لم ينهي عجز الموازنة عاما بعد عام.
موازنة الدولة لا تقاس بموازنة الاسرة. فبينما يكون هدف الاسرة "لملمة" الامور شهريا، فان هدف الدولة هو النمو الاقتصادي الحقيقي و على سنوات لخلق وظائف اضافية و التركيز على القيمة المضافة الفعلية عن طريق تعزيز التنافسية و رفع الانتاجية و خلق بيئة داعمة للابتكار مما يؤدي الى استغلال الموارد بشكل اقرب الى المثالي. يؤدي ذلك الى زيادة مجموع ايرادت الدولة من الرسوم و الضرائب من غير زيادة نسبتها و هذا هو الابداع الاقتصادي و ليس المالي. فالمالي بالورقة و القلم، و الاقتصادي بالتفكير المبدع و بالابتكار و العمل الجاد و الدؤوب.
لم نفتقد في العقود الاخيرة الوطنية و لا الاخلاص في العمل، فهذا متوفر في الجميع، و لكنا افتقدنا و نتفقد الى الابداع و الخيال و ايجاد الحلول المبتكرة و هي صعبة. علينا التفكير في النمو الاقتصادي و عدالة و كفاءة الضرائب و غيرها من محاور الاقتصاد الرئيسية بشكل ابعد من موازنة 2020. لا بد من طرح الاسئلة الكبرى الان و بشكل قوي فهناك لحظة تاريخية يجب استغلالها و الا عدنا الى ذات الحلقة المفرغة و لسنين قادمة. فلنقرع الاجراس.