شريط الأخبار
من جبل قاسيون الرئيس الشرع يوجه رسالة للشعب السوري الملك وولي العهد يباركان للمغرب ويشكران قطر على حسن التنظيم حماس تتوقع من محادثات ميامي وضع حد "للخروقات" الإسرائيلية حزب أمام اختبار وجودي: قبول استقالة 642 عضوًا من المدني الديمقراطي يكشف أزمة الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة وزير الإدارة المحلية يضيء شجرة عيد الميلاد في لواء بني عبيد العياصرة يرعى حفل توزيــع جوائــز مسابقــة الإبــداع الطفولــي 2025. الأرصاد: مدى الرؤية في رأس منيف أقل من 100 متر بسبب الضباب وزير الخارجية الأميركي: "لا سلام" ممكنا في غزة من دون نزع سلاح حماس الحكومة اللبنانية تعلن مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية إثر أزمة 2019 الأمم المتحدة تستنكر عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة تقرير أممي: سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي ساحة الثورة العربية الكبرى في العقبة ذاكرة وطن تنبض بالحياة البرلمان العربي يدعو لتكاتف الجهود للحفاظ على اللغة العربية هيئة أممية : لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا الأهازيج الشعبية والأغاني الوطنية... وقود معنوي يشعل مدرجات النشامى الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية هل سيخضع السلامي للضريبة؟ لبنان يعتزم إعلان مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية بين المتضررين الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضًا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

كــرة القدم النسويـة إلـى أيــن ؟

كــرة القدم النسويـة إلـى أيــن ؟

القلعة نيوز : يبدو أن المؤشر لكرة القدم النسوية يميل إلى السلبية الواضحة في ظل سوء النتائج الفنية خلال المشاركات الأخيرة على الساحة الآسيوية، الأمر الذي يجعل أطراف المعادلة تهتز بصورة عنيفة وتقود إلى هبوط واضح في مستوى هذه المنتخبات رغم الكرة النسوية تحظى باهتمام فوق العادة من قبل اتحاد كرة القدم.
إلا أن كرة القدم النسوية لم تجد في الفترة الأخيرة من يبحث عن أسباب هذا الهبوط الذي هز المستوى الفني دون مبرر، حتى أن الأجهزة الفنية لم تطالع كل المتابعين بالأسباب التي أدت إلى تدهور مستوى المنتخبات، حيث بدأت تظهر في الساحة منتخبات تشكلت حديثاً لدى دول عربية وآسيوية كنا نسبقها بدرجات واضحة على سلم ترتيب الكرة الناعمة، حتى أن الكثير من هذه الدول كانت تتمنى الاستفادة من تجربتنا السابقة وخططنا في رعاية الكرة النسوية على مختلف فئاتها.
وفي ظل الظروف الراهنة للصورة الحقيقية للمستوى الفني الظاهر أمام كل المتابعين لكرة القدم بتنا بحاجة إلى فتح ملف الكرة النسوية والوصول لحالة تشخيص تقودنا إلى معالجة حالة الوهن وسوء النتائج التي أثرت على برامجنا لإعداد المنتخبات، كيف لا وأن السباق محمود بين دول القارة الآسيوية للتقدم على مواقع الترتيب وبالتالي استثمار المخصصات المالية لصالح المنتخبات النسوية وهي الأقدر على تغيير صورتها لكي تنهض من جديد بعد الهزة القوية التي ضربتها.
ربما نكون الأقرب في المنافسات لدول غرب آسيا إلا أن المفاجأة ظهرت بتعرض منتخباتنا النسوية لبعض الخسائر غير المتوقعة؛ ما أدى إلى دق ناقوس الخطر لعل المرحلة القادمة تشهد عملية تشخيص وعلاج للعودة من جديد إلى تلك المواقع التي بنيت بسواعد أبناء الوطن ورافقها اهتمام نادوي كان الهدف منه الحفاظ على رفعة هذا اللون من كرة القدم التي أصبحت تواجه أزمات التشكيل والتكوين من قبل العديد من الأندية، بل وتغيب بكثرة عن اهتمامات العدد القليل ممن يفرضون سيطرتهم على القرارات النادوية.
أملنا كبير أن تفتح ملفات الكرة النسوية من الناحية الفنية ونجد خطط العلاج لتكون متوازية مع التطلعات الكبيرة لمنتخبات نسوية تعيد البهجة لهذه اللعبة شريطة أن تكون الدراسات معنية بهذا اللون وتهدف إلى المصلحة العامة.