شريط الأخبار
الأمن العام يوضح مدلولات صافرات الإنذار وزير الخارجية يبحث مع نظيره الألماني التصعيد الخطير جراء الهجوم الإسرائيلي على إيران الملكية الأردنية تعلق رحلاتها مؤقتًا وزير الخارجية ونظيره القطري يبحثان تداعيات العدوان الإسرائيلي على إيران من منزل السفير الأردني تكريم وداعي للدكتورة أبو غزالة ضربات إسرائيلية جديدة على شمال غرب إيران وزير الخارجية ونظيره المصري يدينان العدوان الإسرائيلي على إيران وزير الخارجية ونظيره القبرصي يبحثان التصعيد الخطير نتيجة الهجوم الإسرائيلي على إيران وزير الخارجية يبحث مع نظيره السعودي تبعات العدوان الإسرائيلي على إيران الامن العام : لا يوجد اغلاقات للطرق مديرية الامن العام تعلن انتهاء فترات الانذار في المملكة سلاح الجو ينفذ طلعات لحماية المجال الجوي للمملكة وزير الخارجية: الهجوم الإسرائيلي على إيران يدفع المنطقة نحو هاوية حرب إقليمية إدارة الأزمات : إطلاق صافرات الإنذار جاء لتنبيه المواطنين حال تطور الأحداث بالمنطقة الذهب يقفز بأكثر من 1.6% بعد هجمات إسرائيلية على منشآت إيرانية أسعار النفط تقفز 13% بعد الضربات الإسرائيلية على إيران الأمن العام تدعو المواطنين إلى الاستجابة للإرشادات الصادرة عن الجهات المختصة "الوطني لإدارة الأزمات" يصدر إرشادات للتعامل مع صافرات الإنذار وسقوط أجسام من الجو الأردن يدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على إيران القوات المسلحة على أهبة الاستعداد للتصدي لأية محاولات تهدد أمن المملكة واستقرارها

عاجل : وزير عامل في حكومة الرزاز الحكومة ستنسب لجلالة الملك بحل البرلمان قبل رحيلها باسبوع

عاجل :  وزير عامل في حكومة الرزاز الحكومة ستنسب لجلالة الملك بحل البرلمان قبل رحيلها باسبوع
القلعة نيوز-كشف الكاتب عصام قضماني في مقالٍ له مؤخراً ان الأخبار و التي وصفها بالطريفه، تتحدث عن وزير عامل في حكومة الدكتور عمر الرزاز وصف بأنه "بارز" توقع رحيل الحكومة بعيد عطلة عيد الفطر السعيد مباشرة.

ليس هذا فحسب بل أنه زاد فقال ان الحكومة ستنسب لجلالة الملك بحل البرلمان قبل رحيلها باسبوع.

وليس هذا أيضا فحسب بل توقع ان يكون الرئيس المقبل من الوجوه التقليدية المجربة ومن نادي الرؤساء السابقين.

هذه خارطة طريق تنطوي على معلومات، ولا أظن أن الوزير البارز، قلب في فنجانه في ذات الصباح ليقرأ ماذا تقول بقايا القهوة التي في قاع الفنجان واتكل على الله فقرر أن يبث خلاصة قراءاته للرأي العام كمثل المنجمين.

هو بالطبع كان يسترق السمع، ويطرق أذنيه ربما بالقرب من باب غرفة كان يجلس فيها الرئيس نفسه يتحدث في أفكار يرددها بصوت عال، الخلاصة هي خارطة طريق، لكن اللافت في التوقع هو تزامن هذا الحدث السياسي العظيم مع مناسبة عيد الفطر، وكأني به يقول إن الحكومة سيتاح لها أن تحتفل في العيد وهي في الدوار الرابع وربما ستوزع الحلوى والعيديات وربما ما هو أكثر.

أعياد الفاطميين .. حلوى وفضّة

أول من أدخل الاحتفال بالمناسبات الدينية هم الفاطميون في دولتهم بمصر وقبلها لم تعرف الأمة أي شكل لمثل هذه الاحتفالات التي بقيت مجرد أحداث يذكرها المؤرخون ويتداولها الناس على سبيل الموعظة ودلائل الإيمان.

لم تعرف عصور الخلافة الراشدة هذه الاحتفالات ولم تشهدها الدولة الأموية ولم تعرفها الدولة العباسية لكنها ولدت في مصر

بالنسبة لخلفاء «الدولة الفاطمية» كانت أهداف هذه الاحتفالات التي تمتد على طول سياسية وهي وسيلةً للتقرّب من الشعوب التي حكموها، ، واستمالة للفقراء ففيها تبذل العطايا والهدايا من الذهب والفضة وتمتد الموائد من الحلوى.

الدولة الفاطمية هي أول دولة اتخذت من المذهب الشيعي مذهبا رسميا، سعت لفرضه على أهل مصر لكنها أخفقت برغم السخاء والبذل والأعياد والقوة والجبر في بعض الأحيان.

تصوروا حتى نابليون بونابارت احتفل أيضاً بالأعياد الدينية في مصر، هو حتما لم يكن مسلما ولم يتبع مذهبا شيعيا لكنه احتفل وأنفق مالا لتمويل هذه الاحتفالات وارسل الطبول الضخمة والقناديل، وأطلق الألعاب النارية، طبعا هدف نابليون كان سياسيا وأظنه إستفاد من تجربة الخلفاء الفاطميين ببذل المال والحلوى لاستمالة قلوب المصريين، وكبح غضبهم ضد الحملة الفرنسية.

وللحقيقة أن كل من تعاقب على حكم مصر تلقف هذا السر وإتبع ذات الوسيلة بدءا من العثمانيين ومرورا بالخديوي وأسرته التي تعاقبت على حكم مصر وزعماء مصر لما بعد الثورة وحتى يومنا هذا.

هذه الموجة إمتدت على طول العالمين العربي والإسلامي، اختلفت في أهدافها بين تقاليد دينية خالصة ولها مآرب أخرى، لكنها كانت وستظل ابتكارا فاطميا شيعيا.

"الرأي"