شريط الأخبار
اجتماع إسطنبول يرفض أي وصاية على غزة: الحكم للفلسطينيين وحدهم ترامب يهدد بحرمان نيويورك من التمويل إذا فاز ممداني مندوبا عن الملك .. حسان يشارك في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم: التحول الرقمي أصبح ضرورة ملحة للطالب والمعلم وزير الخارجية يعقد مباحثات موسعة مع وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية قطر تؤكد دعمها للوصاية الهاشمية وتحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي مع الأردن وزير المياه يوعز بزيادة صهاريج المياه وسرعة إنجاز محطة المعالجة في البربيطة الهلال الأحمر الفلسطيني: رفح معزولة عن المساعدات وتواجه مجاعة متفاقمة أكسيوس: واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين الملكة: "لحظات لا تنسى في قمة عالم شاب واحد" استشهاد فلسطيني وإصابة آخر برصاص مسيرة إسرائيلية شرق غزة الديوان الملكي ينشر صورة جديدة للملك عالم اجتماع اسرائيلي: خطة غزة سيناريو لكارثة مؤكدة الملكة رانيا تدعو شباب العالم لمواجهة الكراهية بالأمل الحكومة تحصل 159 مليون دينار من "المساهمة الوطنية" العام الماضي غوتيريش: 700 مليون شخص يعانون من الفقر المدقع في العالم واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين الفوزان وبيع وشراء مستمر في الكيبلات ما القصة والشملاوي يوضح رباع روسي يحقق 3 أرقام قياسية في بطولة أوروبا لرفع الأثقال بيض بالأعشاب

كورونا والسياسة......

كورونا والسياسة......

القلعة نيوز - بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني

منذ بداية عام 2020 كانت الأحداث مهولة وكبيرة جداً، تمثلت في اغتيال سليمان وأبو المهندس ورفقهما في العراق، وقصف إيران لقاعدة عين الأسد الأمريكية، والحرب الاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، هذا جزء من أحداث حدثت في مطلع عام 2020.

ظهور مرض جديد يسمى (كورونا) شغل بال العالم اجمع، وبدأ ينتشر من دولة إلى دولة، ومنظمة الصحة العالمية تتابع هذا المرض عن كثب، تارة تحذر وتارة تهدئ الوضع وتعلن انه ليس بهذه الخطورة، ولو نظرنا إلى هذا المرض المفاجئ الذي ظهر فقط في بداية هذه السنة، لوجدناه مُسيَّساً أكثر منه مرضاً.

فالإعلام يقوم بتوجه الخطورة من هذا المرض إلى دولتين محددتين هما الصين وإيران، علماً بأن الأولى كسرت الحصار الأمريكي المفروض على إيران واستوردت النفط منها، ووضعت ثقلها في الشرق الأوسط لإعادة إعمار سوريا والعراق، حتى أصبح لها نصيب الأسد في إعادة الإعمار في هاتين الدولتين، فأمريكا سيَّسْة مرض كورونا ووضعت الصين في خانة عدم التعامل معها اقتصادياً، ولم ينجح الأمر بعد الجهود الصينية في مكافحة هذا المرض بكل الوسائل وتحاول القضاء عليه.

وإيران الذي وجهت صفعة قوية لأمريكا في الضربة الأخيرة للقاعدة الأمريكية في العراق، أيضاً كان لها تسليط إعلامي بان هذه الجرثومة قد دخلت إلى إيران، وكثيرة هي الدول التي أعلنت عن انتقال المرض إليها من خلال القادمين من إيران، وهذا أيضاً تسيِّس إعلامي كي تجعل إيران في عزلة عن العالم، هذه هي الإدارة الأمريكية وإدارتها لمثل هذا الملف.

هناك منظمات محايدة في هذا العالم تنقل الأخبار بشكل شفاف، وتعلن بأن كورونا لا يختلف عن أي مرض كان، فقط لأنه جديد ولم يجد مصل له لغاية الآن، بل هناك أمراض أخطر بكثير من هذا المرض ويوجد له مصل وعلاج، مثل الكوليرا، السارس، نقص المناعة المكتسب، وغيرها الكثير من الأمراض سريعة الانتشار، هذا من ناحية، فنسبة الوفيات في كل دولة من الدول المصابة بهذا الفيروس كبيرة سواء كانت من خلال حوادث السير أو أمراض العصر مثل السكري أو الضغط وغيرهما، أو حتى الأنفلونزا العادية التي تصيب أي شخص عند تعرضه لجو معين ويتعافى بعد فترة وجيزة من المرض.

التهويل الأمريكي لهذا المرض انتشر بشكل كبير على مستوى العالم، والهدف منه عزل إيران والصين عن العالم كي تبقى أمريكا هي في المقدمة، وفي خضم هذه الأحداث لا يمكننا الجزم المطلق بان هذه الجرثومة هي جزء من حرب بيولوجية عالمية، -وهناك من يقول بأنها حرب بيولوجية-، فعلى مر الزمان ظهرت أمراض كثيرة وتم علاجها واكتشاف المصل المناسب لها واندثارها إلى غير رجعة.

يُمكنكم الاشتراك بقناتي الخاصة باسم: (الكاتب والباحث محمد فؤاد زيد الكيلاني) على اليوتيوب، وتفعيل الجرس ليصلكُم كُل جديد.

محمد فؤاد زيد الكيلاني


محمد فؤاد زيد الكيلاني

الصفحة الرسمية للكاتب و الباحث محمد فؤاد زيد الكيلاني يجب ان نعلم



00962775359659

المملكة الأردنية الهاشمية