شريط الأخبار
القلعة نيوز تتوقع ان يكون المرشح الاستاذ رامي الشواورة نقيب المحامين الأردنيين القادم بعد حشود غفيرة وقاعدة واسعة من المحامين من مختلف المحافظات وزير المالية السوري بعد رفع العقوبات الأميركية: سوريا أصبحت اليوم "أرض الفرص" الصفدي: بحث تفعيل آلية تحقيق التعاون الأردني العراقي المصري الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الشرع يوجه كلمة للشعب السوري: تحررت البلاد وفرح العباد وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الشديفات: نعمل على خلق بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية مباحثات أردنية مصرية عراقية موسّعة في إطار آلية التعاون الثلاثي حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه (أسماء) ابو الفلافل.... الشباب والوطن..... كنا وكنا وفعلوا ودفعنا.... خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية

طرد زوج وزيرة المانيه بتهمة الاهمال في عمله

طرد زوج وزيرة  المانيه بتهمة الاهمال في عمله

القلعه نيوز

كشفت تقارير إعلامية أن زوج وزيرة الأسرة في ألمانيا فرانسيسكا غيفي قام بأعمال إضافية غير مصرح بها في 54 حالة تكررت خلال ساعات عمله كموظف حكومي في العاصمة الألمانية برلين، ما أدى إلى عدم قيامه بـ "واجبات مهمة مرتبطة بوظيفته الحكومية".

وجاء في مقال لصحيفة "دي فيلت" الألمانية أن المحكمة الإدارية في برلين التي تنظر في القضية منذ فترة، تتهم زوج الوزيرة الألمانية المنتمية إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي إضافة إلى ذلك بالتغيب وإدخالات غير صحيحة في جداول العمل الزمنية والاحتيال في حساب نفقات الإيفادات. وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية فإن المحكمة وصفت هذه التجاوزات بأنها "جسيمة إلى حد كبير" لأن الأنشطة التي قام بها لصالح جهات أخرى تندرج أساساً ضمن ساعات عمله الأساسي، ما أدى في النهاية إلى إهمال واجبات عمله الأساسية وانتهى بطرده من الوظيفة.

بحلول نهاية تشرين الأول/ أكتوبر 2016 كانت محاضرات كارستن غيفي قد قللت من ساعات العمل بحوالي ثلاثة أسابيع. "خلال هذا الوقت لم يقم المدعى عليه بمهام وظيفته"، وفقاً لما نقلت وكالة فرانس برس عن مجلة "Business Insider" الرقمية المهتمة بعالم المال والاقتصاد.

كما يتهم القضاة كارستن غيفي الذي عمل كطبيب بيطري في مكتب ولاية برلين للصحة والشؤون الاجتماعية بـ "إدخالات غير صحيحة في الجداول الزمنية". كان دافع المدعى عليه هو السعي لأعمال جانبية غير مصرح بها خلال ساعات وظيفته الأساسية. والغرض من قيامه بذلك هو "الحصول على أجر من وظيفتين لهذه الفترة".

وبالتأكيد فإن هذه القضية تسبب حرجاً للوزيرة الألمانية البالغة من العمر 41 عاماً حتى أنها قالت رداً على سؤال من صحيفة ألمانية عما إذا كانت على علم بمخالفات زوجها: "لا يمكنني إبداء أي تعليق على الأمور الشخصية لأفراد عائلتي".

يُذكر أن الوزيرة الألمانية نفسها كانت قد تصدرت الصحف الألمانية نهاية العام الماضي بعد قضية بشأن سحب الدرجة العلمية الممنوحة لها"دكتوراه في العلوم السياسية". وأعلنت جامعة برلين الحرة في نهاية المطاف أن من حق الوزيرة الاحتفاظ بدرجة الدكتوراه.

وأوضحت الجامعة أن القرار صدر بعد دراسة شاملة وعقد جلسة استمر لعدة ساعات، لتتمكن من الاحتفاظ بمنصبها الوزاري، إذ أنها كانت أعلنت اعتزامها الاستقالة من منصبها في حال تم سحب درجة الدكتوراه منها. وبسبب تأرجح سير القضية، تخلت غيفي عن الترشح لرئاسة حزبها الاشتراكي، على الرغم من أن فرصاً جيدة كانت قد أُتيحت لها .