شريط الأخبار
المومني يلتقي مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إردوغان يرحب بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة مفتي القدس يدين تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق الأماكن الدينية ترامب إلى تل ابيب .. صحيفة تكشف جدول الزيارة ومكان الإقامة الأردن: مستعدون لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة فور إزالة إسرائيل القيود "لحظة تاريخية".. السيسي يعلق على اتفاق إسرائيل و"حماس" دعوة أمريكية لمنح السيسي جائزة نوبل مكتب نتنياهو: اتفاق غزة لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد مصادقة الحكومة ولي العهد ينشر صوراً من "برنامج عمله" في فرنسا الدفاع المدني في غزة: قصف إسرائيلي بعد الإعلان عن الاتفاق جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن قواته تستعد لإعادة الانتشار بموجب الاتفاق سموتريتش: لا يمكننا التصويت لصالح اتفاق غزة ترحيب عربي ودولي بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأردن يرحب باتفاقية وقف إطلاق النار في غزة واليات تنفيذ المرحلة الأولى منه البرلمان العربي يرحب بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة اتفاقية استراتيجية لحفر 80 بئراً في حقل الريشة الغازي بكلفة 174 مليون دولار الأردن يوقع اتفاقية تمويل بقيمة 47 مليون يورو مع ألمانيا لتعزيز الأمن المائي الأردن ورواندا يتفقان على بدء التفاوض حول اتفاقية تفضيلات تجارية الرئيس الفلسطيني يرحب بالتوصل لاتفاق لوقف الحرب في غزة الخارجية القطرية تعلن الاتفاق على بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

العقيد المتقاعد المحامي بن طريف يكتب :إدارة ألازمة بإدادةً ملكية وعقول عسكرية وأمنية

العقيد المتقاعد المحامي بن طريف يكتب :إدارة ألازمة بإدادةً ملكية وعقول عسكرية وأمنية
القلعه نيوز -العقيد الركن المتقاعد المحامي معتصم احمد بن طريف

------------------------------------------------------------------------
لا اريد الحديث عن ازمة فايروس كارونا فقد جرى الحديث عنها من الكثيرين فقد تكلم عنها المتخصص وغير المتخصص وكلا ادلى بدلوه ولكنني اريد ان اتكلم عن ادارة الازمة الكارونية من منظور عسكري وامني ، فالعسكر الذين عشعش في فكرهم ووجدانهم ان الامر عندما يتعلق بالوطن واهله تصغر امامهم اكبر المعاضل صعوبة ، وعلى فكرة - مصطلح معضلة – هو مصطلح عسكري يستخدمه العسكريون لحل مشكلة فالمشكلة عتدهم هي معضلة ولها اصول متبعة لحلها تبدأ من التشخيص للمعضلة ومن ثم تحليلها للخروج بأعمال ممكنة اول وثاني وثالث ومن ثم صياغة القرار السليم لحلها ،
و بمنظور العسكريين للقرار أصول وموجباته وسبل لاصداره بالشكل السليم الذي يحقق الهدف منه ،

وكما عودنا جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين – اطال الله عمره – في مبادرته وتصديه للحدث وعن قدرته في تقديره لجسامة الحدث واثره على الوطن والشعب فكان قراره بالتوجه الى عرين الاسود ( رجال القوات المسلحة والاجهزة الامنية ) رفقاء السلاح لجلالته ، وترأسه – اطال الله في عمره - اجتماعه بالسلطة التنفيذية وبحضور رجال القوات المسلحة والاجهزة الامنية في المركز الوطني للأمن وادارة الازمات واصدر توجيهاته الملكية بتشكيل فريق ازمة لمواجهة هذا الوباء العالمي

ولعلم جلالته بكفأءة وقدرة القوات المسلحة والاجهزة الامنية على مواجهة اكبر المعاضل التي تعصف بالوطن واهله ، فأوكل لهم امهمة إدارة الازمة وطلب من الحكومة ان تعمل على اصدار تعليماتها من خلال المركز الوطني للأمن وإدارة الازمات اتعرفون لماذا ؟

لآن المركز الوطني للامن وادارة الازمات لم يتم انشاؤه كهيئة مستقلة لارضاء ابناء الذوات وصرف مخصصات ورواتب خيالية وانشاء مناصب وهمية لهم . وانما انشيء هذا المركز للغاية التي انشاء من اجلها ، الا وهي إدارة الأزمة والوقوف على حلها فمنتسبيه من رجال القوات المسلحة والاجهزة الامنية تخرجوا من معاهدها ، درسوا معنى حب الوطن والتفاني من اجله افترشوا ارضه وتلحفوا سمائه عرفوا حددوه وسيجوه بعيونهم وحموه بصدورهم فكان جل عملهم بأن يضعوا الافتراضات المختلفة للازمات المتوقعة ان تعصف بالوطن فصاغوا لها الحلول الممكنة وخطو الخطط لتنفيذية القابلة للتطبيق على ارض الواقع الاردنية ،

وها نحن نشهد هذه النجاحات للخططنا الوطنية وما إدارة ازمة فايروس كارونا الا شاهد على كفاءة ومهنية ها المركز والقائمين عليه من رجال القوات المسلحة والاجهزة الامنية .وما اود الاشارة اليه من خلال ادارة هذه الازمة ان هناك دروسا مستفاة على السلطة التنفيذية الاستفادة منها وهي:

اولا
على السلطة التنفيذية ان تعترف بأن الحلول الوطنية الاردنية هي الأنجح لاي معضلة تواجه الوطن سواءً اقتصادية او اجتماعية او سياسية ، وعليها ان تبتعد عن الحلول" الهارفاردية" وتوصيات صندوق النكد الدولي ؟

ثانيا
على السلطة التنفيذية بأن تقتعع ان خريجي الجامعات والمعاهد والمؤسسات التعليمية الاردنية مدنية وعسكرية هم الاجدر والاكفاء على تولي المناصب العليا ، فهم اصحاب الانتماء الصادق والعطاء بغير حدود وضعوا الوطن في قلوبهم لا في جيوبهم عملوا بالخفاء ولم ينتظروا الثناء

ثالثا
على السلطة التنفيذية ان تعترف بأن هناك عقول اردنية كفؤة قادرة على مواجهة المعاضل وحلها ويجب على الحكومة استغلالها لهذه العقول االوطنية والبحث عنها في كل المواقع والمؤسسات المدنية والعسكرية .

واخيراً على السلطة التنفيذية ان تستفيد من هذه الازمة وخاصة في سياسية التعينات وان تقتنع بأن هناك حلول ممكنة لجميع المشكلات التي ارهقت الوطن ، حمى الله الوطن والشعب والقيادة الهاشمية المظفرة وابعدعنه وعنها كل مكره وكل فاسد وحاسد وحاقد امين يا رب العالمين
---------------------------------------------------------------------------------------------------
* mbentaref@yahoo.com