شريط الأخبار
وزير الثقافة يفتتح مهرجان البلقاء الثالث ( صور ) حشد نيابي سياسي في منزل النائب الغويري في الزرقاء نظام لحماية بيانات الأفراد وتعزيز موثوقية التجارة الإلكترونية الخشمان: شركات الطيران تواجه تحديات كبيرة وتتطلب دعماً حكومياً عاجلاً افتتاح أول محطة لتعبئة غاز المركبات من حقل الريشة في الموقر اليوم المنتخبات الوطنية تحصد 8 ميداليات في البطولة الآسيوية للجودو مذكرة تفاهم أردنية ـ صينية لتنفيذ دراسات جدوى لمشاريع الهيدروجين الأخضر أعراض التسنين- كم يوم تستمر عند الأطفال؟ دراسة تربط بين الحساسية العالية والاكتئاب والقلق! هل رقائق البطاطس المخبوزة صحية أكثر من المقلية؟ وفاة الشاعر سعود معدي القحطاني إثر سقوطه من جبل في عُمان 10 خرافات تكنولوجية لا تزال شائعة حتى اليوم مجلس الوزراء يقر استكمال تمويل مشاريع بنية تحتية وسياحية في عجلون والبحر الميت محمد مسلم مديراً عاماً للمنارة الاسلامية للتأمين .. سيرة ذاتية تحديد موعد نتائج التوجيهي نقل الأمين العام للأشغال لمنصب جديد اقرار نظام صندوق دعم أنشطة التعليم والتدريب المهني والتقني الملكة تنشر صورة (القهوة الصباحية) أخطر عملية نصب هاتفي تسلب زوجين روسيين ثروتهما بالكامل الكعابنة يجمعون الأردن والسعودية والعراق والكويت وسوريا على مائدة واحدة

اللواء المتقاعد "العواملة" يكتب : المواءمة بين الصحة و الاقتصاد

اللواء المتقاعد العواملة  يكتب : المواءمة بين الصحة و الاقتصاد

القلعة نيوز : اللواء المتقاعد عبد اللطيف العوامله
التوجيه الملكي السامي للحكومة بدراسة امكانية العودة التدريجية للقطاعات الانتاجية يعد نظرة استراتيجية مهمة لمعالجة اثار الازمة و تداعياتها الكبيرة. الصحة اولوية و لكن استدامتها تتطلب ايضا استقرار المجتمع نفسيا و اقتصاديا فهي، منظومة شاملة و متكاملة .
حكومات العالم جميعها تواجه اليوم هذه المعضلة الكبرى في الموازنة ما بين حياة الناس و صحتهم و ما بين استدامة معيشتهم. اسئلة كثيرة صعبة من غير اجابات واضحة، و المسؤولية جسيمة. لا شك ان الاولوية للصناعات الدوائية و الغذائية و الزراعة و ما يتصل بها من قطاعات حيوية، مع ان الامر اعقد من ذلك على ارض الواقع لتشابك سلاسل الانتاج و التوريد بطريقة يصبح التبسيط فيها معقدا.
و هنا فان الحكومة في موقف صعب جدا، فهي توازن بين الامور بدقة و عينها على المستقبل المتوسط و البعيد. بعض القطاعات اذا طال تعطلها قد لا تتمكن من اعادة شحن ذاتها بعد الازمة، و لو بمساعدة الحكومة. و كذاك فان الحكومة تفكر ايضا في دعم الافراد و الاسر فهم في نهاية المطاف عماد الصحة و الاقتصاد معا. مع كل هذه الصعوبات فان المطلوب من الحكومة خارطة طريق و بعض المؤشرات تقلل من شدة الغموض الذي نعيشه، و معنا العالم كله، حتى يستمر المواطن في معنويات عالية و استقرار و لو كان نسبيا. الرسالة المطلوب التأكيد عليها اننا جميعا في نفس السفينة، شعب، حكومة، فعاليات اقتصادية و اجتماعية و مدنية. حتى ننجح، لا بد من الشراكة الفاعلة ما بين الحكومة و الجمبع.
نكرر الدعوة لانشاء خلايا عمل قطاعية مع الحكومة من قطاعات الاعمال و المبتكرين و الخبراء و الشباب على مستوى الوطن لايجاد الحلول الناجحة و تنفيذها. و لا بد من توظيف التكنولوجيا الحديثة، من ذكاء اصطناعي و غيره، اولا لاستمرارية التعامل الكفؤ مع الازمة الصحية، و ثانيا من اجل دفع عجلة الانتاج من غير الاضرار بالصحة العامة.
لغاية الان كسب الاردن معركته مع الوباء، و حتى نستثمر المنجزات لا بد من اشراك كل من لديه الرغبة و القدرة على الابتكار في هذه المرحلة الحرجة، و هم كثر.
جنب الله قيادتنا الملهمة ، و الاردن ، كل مكروه ، باذنه تعالى . -----------------------------------------------------------------------------