شريط الأخبار
الرئيس الفلسطيني يستقبل أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بمدينة رام الله نتنياهو: فتح معبر رفح بعد استعادة جميع الجثامين من غزة سميرات يبحث التعاون في التحول الرقمي والأمن السيبراني مع سوريا الرواشدة يرعى حفل اختتام فعاليات لواء الشوبك " مدينة الثقافة الأردنية " الرواشدة يزور الشاعر محمد فياض الدماني في بلدة المريغة بمحافظة معان عشيرة المجالي تستقبل جاهة خطبة من عشيرة آل أبو جريبان - الجبارات ( صور ) الملك يهنئ الرئيس اللبناني بعيد استقلال بلاده ولي العهد عبر انستغرام : النشامى في مكافحة الإرهاب المائي يعطيكم الف عافية دائم النواب: لا تعيينات جديدة ولا استحداث لوظائف في المجلس ولي العهد يزور فريق مكافحة الإرهاب المائي التابع لقوات الملك عبدﷲ الثاني الخاصة الملكية الحنيطي يستقبل السفير الفرنسي في عمّان وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديتي القويرة والجفر المومني يلتقي سفيرة مملكة هولندا الجديدة في الأردن الملك يهنئ الرئيس اللبناني بعيد استقلال بلاده عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وزيرة التنمية تشارك في أنشطة برنامج اليوم العالمي للطفل عمّان تحتضن اجتماعات التعاون بين الأردن وسوريا ولبنان لمناقشة مشاريع الكهرباء والغاز اقتصاديون : تقدم الأردن بمؤشر المعرفة العالمي يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي 6 وزراء يبحثون تطوير جسر الملك حسين / تفاصيل الرواشدة يرعى احتفالًا بيوم الطفل العالمي أقيم المركز الثقافي الملكي (صور)

اللواء المتقاعد "العواملة" يكتب : المواءمة بين الصحة و الاقتصاد

اللواء المتقاعد العواملة  يكتب : المواءمة بين الصحة و الاقتصاد

القلعة نيوز : اللواء المتقاعد عبد اللطيف العوامله
التوجيه الملكي السامي للحكومة بدراسة امكانية العودة التدريجية للقطاعات الانتاجية يعد نظرة استراتيجية مهمة لمعالجة اثار الازمة و تداعياتها الكبيرة. الصحة اولوية و لكن استدامتها تتطلب ايضا استقرار المجتمع نفسيا و اقتصاديا فهي، منظومة شاملة و متكاملة .
حكومات العالم جميعها تواجه اليوم هذه المعضلة الكبرى في الموازنة ما بين حياة الناس و صحتهم و ما بين استدامة معيشتهم. اسئلة كثيرة صعبة من غير اجابات واضحة، و المسؤولية جسيمة. لا شك ان الاولوية للصناعات الدوائية و الغذائية و الزراعة و ما يتصل بها من قطاعات حيوية، مع ان الامر اعقد من ذلك على ارض الواقع لتشابك سلاسل الانتاج و التوريد بطريقة يصبح التبسيط فيها معقدا.
و هنا فان الحكومة في موقف صعب جدا، فهي توازن بين الامور بدقة و عينها على المستقبل المتوسط و البعيد. بعض القطاعات اذا طال تعطلها قد لا تتمكن من اعادة شحن ذاتها بعد الازمة، و لو بمساعدة الحكومة. و كذاك فان الحكومة تفكر ايضا في دعم الافراد و الاسر فهم في نهاية المطاف عماد الصحة و الاقتصاد معا. مع كل هذه الصعوبات فان المطلوب من الحكومة خارطة طريق و بعض المؤشرات تقلل من شدة الغموض الذي نعيشه، و معنا العالم كله، حتى يستمر المواطن في معنويات عالية و استقرار و لو كان نسبيا. الرسالة المطلوب التأكيد عليها اننا جميعا في نفس السفينة، شعب، حكومة، فعاليات اقتصادية و اجتماعية و مدنية. حتى ننجح، لا بد من الشراكة الفاعلة ما بين الحكومة و الجمبع.
نكرر الدعوة لانشاء خلايا عمل قطاعية مع الحكومة من قطاعات الاعمال و المبتكرين و الخبراء و الشباب على مستوى الوطن لايجاد الحلول الناجحة و تنفيذها. و لا بد من توظيف التكنولوجيا الحديثة، من ذكاء اصطناعي و غيره، اولا لاستمرارية التعامل الكفؤ مع الازمة الصحية، و ثانيا من اجل دفع عجلة الانتاج من غير الاضرار بالصحة العامة.
لغاية الان كسب الاردن معركته مع الوباء، و حتى نستثمر المنجزات لا بد من اشراك كل من لديه الرغبة و القدرة على الابتكار في هذه المرحلة الحرجة، و هم كثر.
جنب الله قيادتنا الملهمة ، و الاردن ، كل مكروه ، باذنه تعالى . -----------------------------------------------------------------------------