شريط الأخبار
حماس تسعى إلى ضمانات لإنهاء حرب غزة.. وعداد الشهداء يواصل الارتفاع الأردن يدعو لتبني خطوات عملية لمواجهة الانتهاكات ضد الفلسطينيين الملك يهنئ الرئيس الجزائري بعيد استقلال بلاده قافلة النزاهة تزور وزارة الثقافة ضمن فعاليات الدورة الثانية لمؤشر النزاهة الوطني بواسل الجيش العربي يُبلسمون بإنسانيتهم جراح أطفال غزة مقررة أممية: مؤسسة غزة الإنسانية "فخ موت" مصمم لقتل أو تهجير الناس رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن "إنجاز العمل" في سد النهضة البنك الدولي يختتم سنته المالية مع الأردن بـ 6 برامج بأكثر من مليار دولار مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "الغداء والدواء" : تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية عالية الخطورة مع ارتفاع درجات الحرارة العيسوي يلتقي وفد مبادرة "خمسين حافظ" التابعة للمركز الثقافي الإسلامي بجامعة العرب في الزرقاء أندونيسيا: 4 قتلى و38 مفقودا في حادث غرق عبارة أجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق اليوم وغدًا موقع هام في الانتظار ، وخمسة من كبار الضباط في الانتظار التربية تبدأ استقبال طلبات التعليم الإضافي إلكترونيا - رابط الغذاء والدواء: تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية عالية الخطورة مع ارتفاع الحرارة ولي العهد عن مشروع أول قمر صناعي أردني: إنجاز بأيدي شبابنا أنغام: أنا بالمستشفى ولا علاقة لي بالهجوم على شيرين كارول سماحة تنشر صورة برفقة إبنتها تالا...

ا.د.الخريسات يكتب :كتب عليكم الصيام.. فما هو المطلوب منا ؟

ا.د.الخريسات  يكتب :كتب عليكم الصيام.. فما هو المطلوب منا ؟

القلعة نيوز - الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات

تستقبل الأمة الإسلامية بعد أيام قليلة شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، وتنزيل القرآن على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر، دلالة على عظم قدره عند المولى عزوجل، كيف لا فهو له وهو يجزي به.

ولهذا الشهر عند عموم المسلمين أهمية خاصة، فهو شهر العبادة، فالمسلم يصوم نهاره ويحيي ليله، ويزهد بما في الدنيا من ملذات، ويتوجه قلبه وروحه تجاه خالقه، فتسكن جوارحه، ويهدأ باله، ويتقرب من خالقه بالصلوات والتسبيح وقراءة القرآن. إن أهمية هذا الشهر تكمن أيضا في أن إيتاء الزكاة غالبا ما يكون فيه، فتكثر فيه الصدقات، ويعم التكافل المجتمعي معظم أفراد المجتمع المسلم الواحد، وتزداد فيه صلة الرحم، ويقوي العبد صلته بخالقه.

إلا أن هذا الشهر الفضيل وفي هذا العام سيختلف عن كل الشهور الرمضانية التي سبقته، فهو يأتي في زمن انتشر فيه الوباء الفيروسي المعدي القاتل، وعلقت بناء على ذلك الصلوات في المساجد، وفرض فيه الحضر، ومنعت فيه الحركة إلا للضرورة وسيرا على الأقدام، وفرض فيه التباعد المجتمعي، وكل ذلك حماية للفرد والمجتمع ومنعا لنقل العدوى.

أتمنى من الجميع حسن استغلال هذا الشهر في العبادة والإخلاص في تأديتها والتضرع للمولى عزوجل أن يرفع هذا الوباء عن الجميع، وأن يردنا الى بيوته خاشعين موحدين و تائبين، وأن ينعم على عامة المسلمين بزيارة بيته العتيق سواء كان حجا أو عمرة، وأن يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات إنه قريب مجيب الدعاء.
--------------------------------------------------------
* الكاتب استاذ في جامعة البلقاء التطبيقيه