شريط الأخبار
السعودية تحتضن قمة خليجية - أميركية الأربعاء حماس: سنفرج عن المحتجز الأميركي إيدان ألكسندر وذلك في إطار التوصل لهدنة في غزة محادثات مباشرة بين حماس والإدارة الأمريكية بشأن وقف إطلاق النار في غزة والمساعدات الإنسانية ساعات حاسمة .. محادثات بين حماس وواشنطن بشأن الهدنة والمساعدات مصر.. الحكومة تؤكد وجود بنزين مغشوش بعد شكاوى من تلفيات بالسيارات لوبان: سلوك ماكرون يشبه الاستعداد للحرب شركة تخطط لنقل نهائيات البطولات الأوروبية لجماهير 3 أندية مجانا "أرامكو" السعودية تعلن نتائج الربع الأول من عام 2025 بعد فضيحة التجسس.. هنغاريا تؤجل محادثاتها مع أوكرانيا عدة أرقام قياسية متاحة لمحمد صلاح اليوم مجلس الوزراء يقرّ نظاماً معدِّلاً لنظام القيادات الحكوميَّة وزير الشؤون السياسية: الأردن يعزز مشاركة المرأة في الحياة السياسية الحكومة تقر حوافز لقطاع صناعة الأفلام تتضمن استردادا نقديا يصل إلى 45% الأمير محمد بن سلمان والرئيس السوري يبحثان مستجدات الأحداث في سوريا وقفة استنكار في لواء الهاشمية خادم الحرمين يوجه دعوات إلى قادة الخليج لحضور القمة الخليجية - الأميركية اجتماع تركي أردني سوري في أنقرة الاثنين لبحث التطورات الأمنية في المنطقة الأمير الحسن يرعى اختتام مؤتمر "المسيحيون في المشرق العربي" رئيس الوزراء يستقبل نائب الرئيس الفلسطيني المحكمة الدستورية ترد طعناً بعدم دستورية مادة في قانون منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة

ا.د.الخريسات يكتب :كتب عليكم الصيام.. فما هو المطلوب منا ؟

ا.د.الخريسات  يكتب :كتب عليكم الصيام.. فما هو المطلوب منا ؟

القلعة نيوز - الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات

تستقبل الأمة الإسلامية بعد أيام قليلة شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، وتنزيل القرآن على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر، دلالة على عظم قدره عند المولى عزوجل، كيف لا فهو له وهو يجزي به.

ولهذا الشهر عند عموم المسلمين أهمية خاصة، فهو شهر العبادة، فالمسلم يصوم نهاره ويحيي ليله، ويزهد بما في الدنيا من ملذات، ويتوجه قلبه وروحه تجاه خالقه، فتسكن جوارحه، ويهدأ باله، ويتقرب من خالقه بالصلوات والتسبيح وقراءة القرآن. إن أهمية هذا الشهر تكمن أيضا في أن إيتاء الزكاة غالبا ما يكون فيه، فتكثر فيه الصدقات، ويعم التكافل المجتمعي معظم أفراد المجتمع المسلم الواحد، وتزداد فيه صلة الرحم، ويقوي العبد صلته بخالقه.

إلا أن هذا الشهر الفضيل وفي هذا العام سيختلف عن كل الشهور الرمضانية التي سبقته، فهو يأتي في زمن انتشر فيه الوباء الفيروسي المعدي القاتل، وعلقت بناء على ذلك الصلوات في المساجد، وفرض فيه الحضر، ومنعت فيه الحركة إلا للضرورة وسيرا على الأقدام، وفرض فيه التباعد المجتمعي، وكل ذلك حماية للفرد والمجتمع ومنعا لنقل العدوى.

أتمنى من الجميع حسن استغلال هذا الشهر في العبادة والإخلاص في تأديتها والتضرع للمولى عزوجل أن يرفع هذا الوباء عن الجميع، وأن يردنا الى بيوته خاشعين موحدين و تائبين، وأن ينعم على عامة المسلمين بزيارة بيته العتيق سواء كان حجا أو عمرة، وأن يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات إنه قريب مجيب الدعاء.
--------------------------------------------------------
* الكاتب استاذ في جامعة البلقاء التطبيقيه