شريط الأخبار
الرواشدة يكتب : ‏شكرًا أجهزتنا الأمنية اختتام الأسبوع الأول من الدوري الأردني للمحترفين CFI الوحدات يتفق مع المدرب داركو لجان المخيمات ترفض الهجمات على الأردن وتدعم مواقفه تجاه فلسطين عربيات: المهرجانات والفعاليات السياحية رسائل للعالم بأن الأردن آمن ومستقر وزير الإدارة المحلية يتفقّد بلديات عين الباشا وجرش وعجلون والجنيد الخارجية تدين حملات التحريض المتواصلة على الأردن ودوره في تقديم المساعدات للاشقاء في غزة ما تريده امريكا أن يخسر الجميع إلا هي... الفيصلي يفوز بصعوبه على الجزيرة بدوري المحترفين لكرة القدم الوحدات يفسخ عقده مع اليعقوبي إحالة شركة أمن معلومات مرتبطة بالجماعة المحظورة للنيابة .. وتصفية "دار السبيل" الرواشدة : المواقف الأردنية تنبع من القيم القومية للهوية العربية والإسلامية الجيش الأردني ينفذ 5 إنزالات جوية بمشاركة عدد من الدول الشقيقة والصديقة ( صور ) حفل زفاف المهندس علاء تيسير المرايات في مرج الحمام .. فيديو وصور مخطط إسرائيلي لاقتحام المسجد الأقصى الأحد الجيش الأردني يقتل مهربين على الحدود الشرقية مصر: وصول سفينة تغييز إلى الأردن لربطها بخط الغاز العربي المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية مصادر أممية: إسرائيل قتلت خلال يومين 105 من منتظري المساعدات بغزة وزير الصناعة: الرسوم الجمركية الأميركية تمنح الأردن ميزة تنافسية كبيرة

التعديل الوزاري .. ما بين وزراء التأزيم وآخرين غابوا ..

التعديل الوزاري .. ما بين وزراء التأزيم وآخرين غابوا ..
الرزاز متحفّز للتعديل
ما بين وزراء التأزيم وآخرين غابوا .. رئيس ممتعض وغاضب
القلعة نيوز: كتب / محرر الشؤون المحلية
كما لوباء كورونا الكثير من السلبيات بحق المجتمع فهو أيضا له العديد من الإيجابيات ، بحيث أنه كان سببا رئيسا في كشف العديد من مواطن الخلل ، عدا عن تسببه في كشف تراخي عدد لا بأس به من المسؤولين إضافة لغياب الكثيرين منهم عن ساحة الأحداث. أزمة كورونا أعادت نوعا ما شعبية الحكومة ، ولكن ليس كل الحكومة بالطبع ، فهناك وزراء كان لهم تأثير بالغ خلال الأزمة ، بل وأجادوا في عملهم ، وبعضهم يمكن إطلاق صفة التأزيم عليهم ، لأنهم بحق وزراء التأزيم ، وهذا ما يدركه تماما رئيس الوزراء. ما بين وزراء التأزيم الذين أثاروا حنق وغضب الرئيس وكذلك المواطنين أنفسهم ، وأولئك الذين غابوا عن الساحة تماما ، ولم نعد نراهم أبدا وكأن أمر كورونا خاص بوزارة معينة فقط أو وزير أو إثنين ، وهم يعلمون بأن الوزارة منصب سياسي أيا كانت نوعية الوزارة ، وبالتالي فإن مثل هذا الحدث الإستثنائي أي وباء كورونا يحتاج لفريق وزاري متكامل للعمل ليلا نهارا مع كافة الجهات المختلفة لمكافحته واحتوائه. الرئيس بات اليوم مقتنعا أكثر من ذي قبل بموضوع التعديل والذي كان يجب أن يحدث خلال استقالة وزير الزراعة ابراهيم الشحاحدة أو حتى قبل ذلك بكثير ، مع علمنا من مصادر خاصة بالقلعة نيوز أن الدكتور عمر الرزاز بات لا يطيق وجود البعض في حكومته ، وهذا محفّز له للإنطلاق نحو تعديل واسع وشامل قد يحصد في طريقه لا يقل عن عشرة من الوزراء الذين يرغب الرئيس بمغادرتهم وتنفس الصعداء. المصادر تشير أن الرزاز حسم موضوع الوزراء المغادرين ، غير أن المشكلة تكمن في من سيختار الرئيس لدخول الحكومة ، والوضع الراهن لا يحتاج أي مجاملة على الإطلاق ، فالظرف لا يحتمل دخول الوزارة إلا من هو قادر على تحمّل المسؤولية بكل ما في الكلمة من معنى ، فاليوم عند الرزاز ليس كالأمس بالطبع !