شريط الأخبار
تعرف الى أسعار الذهب في الأردن الاثنين جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في المرتبة 14 عربيًا والأولى محليًا العرموطي : هل قرار الحكومة برفع الضريبة على المركبات الكهربائية جاء بدافع سياسي أم اقتصادي! شمول السيارات الكهربائية المخزنة في سلطة العقبة بقرار تخفيض الضريبة 7 ضد 7.. محمد صلاح يمازح أسطورة ليفربول تنفيذ 3478 عقوبة بديلة للحبس منذ بداية العام الصفدي للنواب والوزراء: "تلفونات وجلسة ما في" الخرابشة: تطبيق التعرفة الكهربائية الزمنية على المستشفيات والفنادق في 2025 مجلس النواب يقرأ الفاتحة على روح النائب الأسبق مازن ملكاوي الهميسات :الحكومة السابقة "بياعة كلام" وقامت "بتخدير المواطنين " ديرانية: الطلب على الدينار ضمن مستوياته الطبيعية المنتخب الوطني للمصارعة يرفع رصيده الى 10 ميداليات بالبطولة العربية تعرف على أسعار الذهب في الأردن اليوم الاثنين إليكِ 7 تسريحات واقية للشعر من الطقس البارد رائجة في موسم شتاء 2025 عبير نعمة تفوز بجائزة أفضل فنانة لبنانية لعام 2024 امل الدباس تنعى هشام يانس مواعيد جلسات محاكمة وقرارات إمهال لأردنيين العبادي تفتح النار على وزارتي الصحة و العمل التربية: تحويل كامل الرواتب المتأخرة للمعلمين الجُدد إلى البنوك "التربية”: 83217 عدد مشتركي “تكميلية التوجيهي”

مسؤول صحي رسمي : لايوجد مايمنع للعودة للحياة الطبيعيه في الاردن وهذه هي المؤشرات

مسؤول صحي رسمي : لايوجد مايمنع للعودة  للحياة الطبيعيه  في الاردن وهذه هي المؤشرات

القلعه نيوز ابات كورونا في الأردن

قال مسؤول ملف كورونا في الشمال وعضو اللجنة الوطنية للأوبئة الدكتور وائل الهياجنة، إن المؤشرات الراهنة للوضع الوبائي في الأردن لا تشكل دافعا قويا أمام الدولة بالتراجع عن قراراتها واجراءاتها بالعودة التدريجية للحياة العامة


وأكد الهياجنة في منشور على صفحته بالفيس بوك الثلاثاء، ان الوضع الوبائي غير مقلقلدرجة إعادة غلق الحياة العامة حتى بعد ظهور ما أصبح يعرف ببؤرة الخناصري، مبينا ان المؤشرات لمثل هذا الإجراء والعودة له كما كان في بدايات الأزمة غير متوفرة أو موجودة

.

وقال إن أبرز المؤشرات التي يمكن أن تدفع باتجاه غلق الحياة العامة هي ارتفاع الاصابات بشكل يفوق القدرة الاستيعابية للمستشفيات للتعامل الآمن والفعال مع الحالات، مؤكدا ان الأردن لم يصل، بحمد الله، إلى هذه المرحلة

.

وأضاف إنه من المؤشرات الأخرى والهامة التي ترتكز عليها الدولة لاتخاذ قرارات وإجراءات بغلق الحياة العامة، هو ارتفاع نسبة الاصابات بنسبة 10 بالمئة خلال ثلاثة أيام متتالية على أقل تقدير، وهو ما لم يحدث لغاية الان، اضافة الى تضاعف أعداد المرضى خلال خمسة أيام، وتسجيل بؤر جديدة غير متصلة ببعضها خلال أسبوعين متتاليين، معتبرا ان بؤرة الخناصري تعد بؤرة واحدة رغم توزع الاصابات الناجمة عنها في أكثر من مكان


وافاد الهياجنة بأن هناك مؤشرات اخرى تتصل بازدياد حالات الرشح التي راجعت المستشفيات والعيادات وأقسام الطوارئ، وعلى مدى عشرة أيام وازدياد معدلات الاصابة بين الكوادر الصحية وهي مؤشرات ما زالت غير موجودة


ولفت الى وجود مؤشرات أخرى تتعلق بعدم القدرة على مضاعفة أسرّة العناية الحديثة، وعدم القدرة على اجراء الفحص السريري الآمن لأعداد مرضى متزايد دون تعريض الكوادر الصحية لخطر العدوى، وعدم توفر وسائل الوقاية الشخصية لمدة شهر على الأقل في حال تضاعف أعداد المرضى، وارتفاع عدد حالات الادخال مقابل حالات الخروج والاستشفاء لمدة ثلاثة أيام متتالية، وعدم القدرة على التصنيف الآمن للحالات الطارئة


وأشار الى وجود محور مهم في هذا الجانب، وهو عدم القدرة على رصد ومتابعة أكثر من 20 بالمئة من المخالطين، بالاضافة إلى عدم القدرة على إجراء الفحوصات المخبرية لأكثر من 10 بالمئة من المرضى الجدد وعدم القدرة على إيجاد أماكن حجر آمنة، مع غياب الاقتناع من قبل المواطنين بأهمية التباعد الاجتماعي

وقال انه ليس بالضرورة تحقيق مؤشر واحد من المؤشرات السابقة ان يكون دافعا لاتخاذ اجراءات غلق للحياة العامة