شريط الأخبار
الملك والرئيس الإندونيسي يحضران تمرينا عسكريا مشتركا للطائرات المسيرة مندوبًا عن وزير الثقافة .. العياصرة يرعى ختام الدورة الثلاثين لمهرجان الأردن المسرحي المنطقة العسكرية الشرقية تحبط 3 محاولات لتهريب مواد مخدرة بواسطة بالونات مصرع 9 وإصابة 32 شخصا بانفجار في ولاية جامو وكشمير الهندية مندوبا عن الملك والملكة الأمير طلال يكرم الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان الملك يؤكد أهمية الاستفادة من تجربة الصندوق السيادي الإندونيسي (دانانتارا) اتحاد العمال: اعتماد العقد الموحد الإلكتروني للعاملين بالمدارس الخاصة يعالج اختلالات القطاع الجغبير : ملتقى الأعمال "الأردني – الفيتنامي" محطة هامة لتعزيز التعاون الصناعي العلمية الملكية وصناعة الأردن تبحثان تعزيز التعاون لدعم الصناعات الغذائية أبو عاقولة: تنظيم مليون بيان جمركي منذ بداية العام الحالي السفير الباكستاني: علاقات باكستان والأردن راسخة وتشهد نمواً في مختلف المجالات خبراء اقتصاديون :رؤية الملك تفتح أبواب إندونيسيا وباكستان أمام الاقتصاد الأردني تمديد ولاية البعثة الأممية في أبيي الأرصاد: أمطار رعدية متوقعة واستمرار تأثير عدم الاستقرار حتى صباح الغد على هامش زيارة جلالة الملك إلى إندونيسيا، وزير الاستثمار يبحث فرص التعاون مع وزير الاستثمار - الرئيس التنفيذي للصندوق السيادي الإندونيسي. الملك والرئيس السنغافوري يبحثان آليات تعزيز التعاون وأبرز مستجدات الإقليم الفنان كاظم الساهر يحيي حفلاً في مدينة البترا وسط حضور جماهيري لافت دوي انفجار في منطقة المزة بالعاصمة السورية دمشق الكشف عن خطة سرية لاستفزاز زعيم كوريا الشمالية.. فمن صاحبها؟ "يديعوت أحرونوت": قلق في إسرائيل من أن يفرض ترامب تنازلات على إسرائيل للانسحاب من جنوب سوريا

"الإفتاء": هذه الفئات تسقط عنها صلاة الجمعة

الإفتاء: هذه الفئات تسقط عنها صلاة الجمعة


القلعة نيوز-
بترا

أصدرت دائرة الافتاء العام، اليوم الأربعاء، فتوى للفئات التي تسقط عنها صلاة الجمعة ولا يتوجب عليهم حضورها؛ حفاظا على صحتهم وحياتهم من انتقال العدوى في ظل انتشار فيروس كورونا.
وبينت الدائرة في الفتوى التي حصلت وكالة الانباء الاردنية على نسخة منها، أن صلاة الجمعة تسقط عن الصبيان الذين لم يبلغوا أربعة عشر عاماً ولم يبلغوا الحلم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثٍ عَنِ الْمُبْتَلَى أَوْ قَالَ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَبْرَأَ، وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَبْلُغَ أَوْ يَعْقِلَ وَعَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ».
ودعت دائرة الافتاء الأهالي لعدم اصطحاب الأطفال إلى صلاة الجمعة في ظلّ هذه الظروف الاستثنائية دفعاً للضرر عنهم وحفاظاً على صحتهم وحياتهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يَعُولُ»، كما لا تجب صلاة الجمعة على النساء، ولا يُطالبن بحضورها، لقوله صلى الله عليه وسلم: «تَجِبُ الْجُمُعَةُ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ إِلَّا امْرَأَةً، أَوْ صَبِيًّا، أَوْ مَمْلُوكًا».
وأوضحت ان صلاة الجمعة تسقط عن أصحاب الأمراض المزمنة الذين يخشى على حياتهم إن أصابهم المرض، لاسيما من يعانيون من أمراض القلب، والسرطان، والكلى، والأمراض الرئوية والتنفسية، والسكري والضغط، والسمنة المفرطة؛ لاسيما انهم الأكثر عرضة للضرر من الوباء ، بحسب الدراسات العلمية التي أجرتها الجهات الطبية العالمية المختصة بهذا الشأن، لقوله تعالى (لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا).
وأشارت إلى أن هؤلاء معذورون في عدم حضورهم صلاة الجمعة، لأن حضورهم في ظل انتشار الوباء خطر على حياتهم وصحتهم، لقوله تعالى: (وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)، مؤكدة ان من كان عمله يقتضي العناية بالمرضى والقيام برعايتهم فإنه معذور بتركه صلاة الجمعة، وقيامه بحفظ النفس الإنسانية مقدم على حضور الصلاة.
واكدت الدائرة في فتواها أنه لا تجب صلاة الجمعة على كل من بلغ سنا يخشى عليه عند إصابته بالمرض من مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة، حيث تشير الدراسات الطبية التي أجريت على المرضى ونسب الوفاة في العالم إلى ازدياد نسبة الوفاة لمن زادت أعمارهم عن خمسين عاما.
كما دعت المصلين إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية التي تمنع نشر العدوى وانتقالها للآخرين لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا ضرر ولا ضرار)، لأن في هذه الإجراءات إحياء للنفس البشرية التي أمر الإسلام بحفظها، وعدها من الضرورات الخمس التي يجب صيانتها عند الأذى، ومن هذه الإجراءات إحضار سجادة خاصة للصلاة، والقراءة من المصحف الخاص بالمصلي، والوضوء في المنزل، والمحافظة على التباعد الجسدي، وعدم مصافحة المصلين لأن في ذلك وقايةً للمصلين من انتشار الوباء، ومحافظةً على حياتهم، وحرصاً على صحتهم.
ونبهت إلى جواز التباعد بين المصلين في صلاة الجمعة، وصلاة المصلين صحيحة باتفاق العلماء، فتراصّ الصفوف في الصلاة من السنة وليس من شروط أو واجبات الصلاة، فينبغي في ظلّ هذه الظروف الإبقاء على مسافة أمان كافية بين المصلين لضمان عدم انتشار المرض حيث أن هذا الوباء الخطير ينتقل بالتقارب والتلامس.
وحرمت دائرة الافتاء على كل من أصيب بمرضٍ معدٍ أو اشتبه في اصابته به أن يحضر صلاة الجماعة إن كان سينقل المرض للآخرين من خلال مُخالطتهم، ويجب عليه أن يأخذ بالاحتياطات الصحية اللازمة، كالحجر الصّحي، ويحرم عليه إخفاء إصابته بالمرض حتى لا يؤذي الآخرين.