شريط الأخبار
إسرائيل تطلب رسميا من أمريكا وأوروبا مساعدتها ضد إيران مستو: أجواء الأردن مفتوحة أمام الطيران المدني إسرائيل تعلن مقتل رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه إطلاق موجة صواريخ إيرانية جديدة باتجاه وسط وشمال إسرائيل 5 قتلى في قصف إسرائيلي على مبنى سكني في طهران القوات المسلحة : الأردن يسقط الطائرات المسيرة والصواريخ التي تنهتك المجال الجوي الأردني وزير الثقافة ينعى الفنان والكاتب الأردني بكر قباني ميسي يوهم الجمهور بأنه سجل هدفا عالميا في شباك الأهلي المصري! مصر تعلن عن كشف بترولي باحتياطي عملاق قرب الحدود مع ليبيا وزير الأمن الإيراني: سنتعامل بحزم مع الخونة والمتواطئين مع الصهاينة استبعاد بنشرقي من مواجهة الأهلي ضد إنتر ميامي بسبب تصرفه قبل المباراة 5 مناجم عربية تقود مستقبل الطاقة النووية في المنطقة لليوم الثالث.. إيران وإسرائيل تتبادلان هجمات مدمرة- آخر التطورات لحظة بلحظة رسميا.. غاتوزو مدربا جديدا لمنتخب إيطاليا الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس العراقي ولي العهد يترأس اجتماع المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل الأمن العام يعلن انتهاء فترات الإنذار ويدعو لاتباع التعليمات ترامب: سنتوصل إلى سلام قريبا بين إسرائيل وإيران إيران تستهدف منزل عائلة نتنياهو ولي العهد من القيادة العامة: أمن الأردن وشعبه فوق أي اعتبار

مـــلاذ آمــــن للاجئيـــــن السياسييــــن

مـــلاذ آمــــن للاجئيـــــن السياسييــــن

القلعة نيوز :

عندما تبدأ حملة القمع الأخيرة التي تشنها الصين على الإقليم، يجب على النظم الديمقراطية أن تنهض بأعبائها من أجل استيعاب اللاجئين السياسيين. ومن جانبها، بدأت تايوان في فتح ذراعيها ضمن بادرة ترحيب بالراغبين في المكوث على أراضيها.

في الأيام المقبلة، من المتوقع أن يصدر حكام الصين الموافقة النهائية على القيام بإجراء صارم من شأنه أن ينهي الحكم الذاتي في هونغ كونغ ويسمح بالقبض على أي ناشط مؤيد للديمقراطية في الإقليم. كما تشير بعض التقديرات إلى أن ما يصل إلى مائة ألف من سكان هونغ كونغ سيقدمون على الهجرة من بلادهم بعد ذلك بوقت قصير. ومن الجائز أن تتبعهم ملايين اللاجئين الآخرين. إلى أين سيذهب كل هؤلاء الباحثين عن الحرية؟ في حين اتخذت بريطانيا واليابان خطوات للترحيب ببعض اللاجئين السياسيين المحتملين، ربما تكون الوجهة المثلى لهؤلاء اللاجئين هي تايوان، التي تقع على بعد اربعمائة ميل فقط. لقد أثبتت الدولة القائمة على جزيرة التي يبلغ عدد سكانها اربعة وعشرين مليون نسمة أن الثقافة الكونفوشيوسية الصينية يمكن ان تعيش جنبا الى جنب مع النظام الديمقراطي. كما ان هذه البلاد تحتاج الى المزيد من المواهب من فئة الشباب، ناهيك عن كون المستوى الثقافي متقارب بين البلدين.

لكن الأهم من كل ذلك، أبدت تايوان قدرا كبيرا من الشجاعة الأخلاقية في اتخاذ موقف بطولي من شأنه التصدي لما تمارسه بكين من مضايقات. اذ غالبًا ما تتعرض هذه الجزيرة المستقلة لنوع من المضايقة من قبل الجيش الصيني والقراصنة على شبكة الانترنت والمشاركين في الحملات الدعائية من الصينيين على اثر عدم رغبتها في الانضمام إلى البر الرئيسي. وفي الشهر الماضي، صرحت رئيست تايوان تساي إنغ ون بالقول إنه إذا سمحت النظم الديمقراطية للحكام الأوتوقراطيين باحراز تقدم في الخارج، «فإننا بذلك نتجاهل ما عندنا من القيم الديمقراطية الخاصة».في اليوم الثامن عشر من شهر حزيران، اتخذت تايوان خطوات أولية من اجل مد يد العون لمئات المتظاهرين في هونغ كونغ الذين لاذوا بالفرار بالفعل إلى الجزيرة من اجل تجنب الاضطهاد الذي يمارس بحقهم في الوطن. كما تخطط الحكومة التايوانية لافتتاح مكتب في اليوم الاول من شهر تموز بحيث يساعد هؤلاء الافراد على إعادة التوطين أو العثور على عمل أو الدراسة في تايوان. وتعتبر هذه الخطوة بمثابة عمل تحضيري من اجل استيعاب المزيد من الناس من هونج كونج في نهاية المطاف.

ومن الجدير بالذكر هنا أن الصين تشير إلى المدافعين عن القيم الديمقراطية في هونغ كونغ على أنهم «فيروس سياسي»، وهو ما يُترجم على أنه تهديد لبقاء الحزب الشيوعي الصيني. من جهة أخرى، أعيد انتخاب السيدة تساي بسهولة في الانتخابات الشعبية التي جرت في شهر كانون الثاني الماضي. وهي تعتبر بلدها «قوة عاملة من أجل الخير» في العالم. ومن ضمن الاجراءات الرامية الى تحقيق هذا الخير هو الترحيب بعشاق الحرية الذين يفدون تباعا من هونغ كونغ.