
القلعة نيوز - توسعت الحرائق المندلعة في منطقة فقرو وعناب ونبع الطيب بريف حماة الغربي، جراء درجات الحرارة المرتفعة، ما أدى إلى نزوح عدد من الأهالي بعد اقتراب ألسنة اللهب من بعض المنازل.
وأوضح مدير المكتب الإعلامي في هيئة تطوير الغاب محمد الشيخ، أن الحريق امتد إلى منطقة بيت ياشوط في ريف جبلة بمحافظة اللاذقية، مبيناً أن فرق الإطفاء والدفاع المدني تعمل على احتواء النيران.
وفي اللاذقية تواصل فرق الدفاع المدني عملياتها المكثفة لليوم الثالث لإخماد سلسلة من الحرائق اندلعت في ريف المحافظة، وسط ظروف ميدانية بالغة الصعوبة.
وبين مدير الطوارئ وإدارة الكوارث في المحافظة عبد الكافي كيال، أن الحرائق التي اندلعت خلال اليومين الماضيين في مناطق متفرقة وصفت بأنها خطرة جداً، مشيراً إلى أن فرق الإطفاء تبذل جهوداً مضاعفة للحد من انتشار النيران.
وأوضح كيال أن أخطر النقاط حالياً تتركز في منطقة الجبل بدير ماما، وهي منطقة وعرة يصعب الوصول إليها بسبب التضاريس القاسية ووجود سفوح جبلية شاهقة، ما يعيق حركة الفرق، ويزيد من تعقيد عمليات الإخماد.
وقال كيال: "حققنا أمس نسبة سيطرة جيدة على منطقة الوادي، لكن اليوم نعمل بكامل طاقتنا للحد من تمدد النيران في دير ماما، رغم استمرار التحديات الميدانية”، مؤكداً أن الفرق تعمل على ابتكار حلول ميدانية جديدة للتعامل مع الحريق بأقصى سرعة ممكنة.
بدوره، ذكر الدفاع المدني السوري أن فرق الإطفاء لديه وأفواج الإطفاء وأفواج إطفاء الحراج، تستجيب لستة حرائق حراجية كبيرة اندلعت بشكل متزامن في محافظتي اللاذقية وحماة، وسط ارتفاع شديد في درجات الحرارة.
وأوضح الدفاع المدني أن الفرق تواجه تحديات كبيرة نتيجة وعورة التضاريس وحركة الرياح التي تسهم في تسارع انتشار النيران، إضافة إلى الظروف المناخية القاسية، مشيراً إلى أن الأهالي يشاركون في عمليات الإخماد والحد من تمدد الحرائق. "سانا"
وأوضح مدير المكتب الإعلامي في هيئة تطوير الغاب محمد الشيخ، أن الحريق امتد إلى منطقة بيت ياشوط في ريف جبلة بمحافظة اللاذقية، مبيناً أن فرق الإطفاء والدفاع المدني تعمل على احتواء النيران.
وفي اللاذقية تواصل فرق الدفاع المدني عملياتها المكثفة لليوم الثالث لإخماد سلسلة من الحرائق اندلعت في ريف المحافظة، وسط ظروف ميدانية بالغة الصعوبة.
وبين مدير الطوارئ وإدارة الكوارث في المحافظة عبد الكافي كيال، أن الحرائق التي اندلعت خلال اليومين الماضيين في مناطق متفرقة وصفت بأنها خطرة جداً، مشيراً إلى أن فرق الإطفاء تبذل جهوداً مضاعفة للحد من انتشار النيران.
وأوضح كيال أن أخطر النقاط حالياً تتركز في منطقة الجبل بدير ماما، وهي منطقة وعرة يصعب الوصول إليها بسبب التضاريس القاسية ووجود سفوح جبلية شاهقة، ما يعيق حركة الفرق، ويزيد من تعقيد عمليات الإخماد.
وقال كيال: "حققنا أمس نسبة سيطرة جيدة على منطقة الوادي، لكن اليوم نعمل بكامل طاقتنا للحد من تمدد النيران في دير ماما، رغم استمرار التحديات الميدانية”، مؤكداً أن الفرق تعمل على ابتكار حلول ميدانية جديدة للتعامل مع الحريق بأقصى سرعة ممكنة.
بدوره، ذكر الدفاع المدني السوري أن فرق الإطفاء لديه وأفواج الإطفاء وأفواج إطفاء الحراج، تستجيب لستة حرائق حراجية كبيرة اندلعت بشكل متزامن في محافظتي اللاذقية وحماة، وسط ارتفاع شديد في درجات الحرارة.
وأوضح الدفاع المدني أن الفرق تواجه تحديات كبيرة نتيجة وعورة التضاريس وحركة الرياح التي تسهم في تسارع انتشار النيران، إضافة إلى الظروف المناخية القاسية، مشيراً إلى أن الأهالي يشاركون في عمليات الإخماد والحد من تمدد الحرائق. "سانا"