
أمام تحديات ومعطيات وأولويات الوطن وأبنائه، يواجه من يرغب في خوض غمار الانتخابات البرلمانية المقبلة، مجموعه من الاسئله التي ينبغي أن يطرحها على نفسه، في ظل جمله من التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وعلى وجه الخصوص بعد جائحه كورونا التي أحدثت شبه تغيير جذري في جوانب الحياة المختلفة، والتي بدلت كثير من الرؤى والتطلعات بخاصه لدى الشباب حيث يشكلون نسبه غير قليله في المجتمع الأردني، يضاف لما سبق ترتيب سلم الأولويات، بالنسبه للقضايا الاجتماعيه.. الفقر والبطالة.. وتبعاتها الاقتصاديه، والتي باتت تشغل البال بالنسبه للأسرة الاردنيه وفي كل مناطق المملكة باديه وريف وحضر،.. فما هي البرامج المطروحة للنائب سواء كان مستقلا، أو يمثل تيارا اوحزبا سياسياً؟؟ الأمر الذي يتطلب إعاده النظر في كثير من التشريعات والأنظمة والقوانين، المتعلقه ببرامج للنهوض الوطني والتنمية والاستثمار في مختلف المجالات... فهل أعد النائب مالديه وفق هذه الرؤية...؟وهل أعدت التيارات السياسية والمؤسسات الحربيه وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني اي برامج لتلبية طموحات الشعب والمجتمع... بعيدا عن المصلحة الخاصه؟؟؟ - الدكتور جمال الدبعي حياصات