شريط الأخبار
انطلاق فعاليات مهرجان صيف الأردن في محافظة الزرقاء وزير الثقافة يشارك بفعاليات انطلاق مهرجان صيف الأردن عدوى ماكرون وميرتس وزيلينسكي تصيب ميلوني وتظهرها بتعابير وجه وحركات غريبة الأمير تركي الفيصل: في عالم يسوده العدل كنا شهدنا قصفا أمريكيا على ديمونا الإسرائيلي بدلا من إيران السفير الياباني في الأردن: الجناح الأردني كان الأكثر شعبية في "إكسبو 2025" روسيا ترفع إنتاجها من الطائرات الحربية المسيرة بنحو 16.9% غوتيريش: لا يمكننا أن نسمح بتغييب معاناة الفلسطينيين في غزة عقد قران الآنسة زين الشرف ناصر جودة على الدكتور الشرايعة سفيرة الأردن في المغرب تستقبل الفنان العواملة النائب البداودة يعرب عن استيائه الشديد من صعوبة امتحان الرياضيات الداخلية السورية : تعلن " ضبط 3 ملايين حبة مخدرة للتهريب قرب الحدود مع لبنان ترامب يستفز إيران : أنقذت خامنئي من موت بشع ومهين الصحة العالمية: التحقيقات في مصدر كوفيد 19 مستمرة ولم تكتمل وزير العدل : تعديلات قانوني التنفيذ والعقوبات بشأن حبس المدين صدرت قبل 3 سنوات قرار حكومي مرتقب لتخفيض رسوم جمركية على أنواع سيارات عيد ميلاد ولي العهد يصادف غدا السبت كاتس: وجهت الجيش الإسرائيلي بإعداد خطة تنفيذية ضد إيران الأمن يحقق بـ3 وفيات منفصلة أسعفت لمستشفى الزرقاء فجرًا ولي العهد يعيد نشر خبر تصدر الجناح الأردني رضا الزوار في اكسبو 2025 التوثيق الملكي يعرض وثيقة حول إنشاء أول مدرسة للتمريض

حيوان اللاما قد يكون سببًا لنهاية "كورونا"

حيوان اللاما قد يكون سببًا لنهاية كورونا
القلعة نيوز-


أكدت دراسة علمية في بريطانيا أن الأجسام المضادة المأخوذة من حيوان اللاما أثبتت فعالية في تحييد فيروس كورونا المستجد ومنعه من دخول الخلايا البشرية.


وفي الدراسة التي نشرتها مجلة "نيتشر" الاثنين، وجدت التجارب المخبرية أن هذه الأجسام المضادة المتناهية في الصغر وتدعى الأجسام النانوية، توجد بشكل طبيعي في حيوان اللاما، ويمكن هندستها لتحييد فيروس كورونا من خلال ارتباط الأجسام النانوية مع بروتين الفيروس ومنعه من دخول الخلايا البشرية.

ولا تزال الأبحاث على الأجسام المضادة المأخوذة من حيوان اللاما في مراحلها المبكرة لكنها شهدت تسارعا كبيرا في الفترة الأخيرة، حيث قام العلماء في معهد روزاليند فرانكلين التابع لجامعة أكسفورد بتكثيف التجارب التي في العادة تستغرق ما يقرب من عام وإجراؤها في غضون 12 أسبوعاً فقط.

وقال معد الدراسة، البروفيسور جيمس نايسميث، مدير المعهد وأستاذ البيولوجيا الهيكلية في جامعة أكسفورد: "يمكن الجمع بين الأجسام النانوية المضادة المأخوذة من اللاما مع الأجسام المضادة الموجودة في البشر واستخدامها كمصل لإبطال فعالية فيروس كورونا المستجد."


وأضاف: "لقد تبين أن الجمع بين الأجسام المضادة كان أقوى من استخدام كل منها على حدة والتي من شأنها وقف تطور فيروس كورونا وتعقبه في الخلية بشكل فعال".

ولفت نايسميث أن فيروس كورونا يغير من تركيبته الجينية حال تعلقه بالمستقبلات التي تسمى ACE2 في جسم المصاب، ليتمكن من الهرب من الأجسام المضادة البشرية "مما يكسبه وصف ذئب في ملابس الأغنام"، إلا أن الأجسام النانوية تحول دون ذلك.

وقد تمكن العلماء في جامعة ريدينغ من استخلاص الأجسام النانوية من دم حيوان اللاما، وزراعتها في المختبر مع مسقبلات ACE2 ورصد تفاعل تلك الأجسام النانوية مع البروتين الشوكي الذي يتكون من سكر الجليكان والذي يغلف هيكل فيروس كورونا.

ونجح الخبراء في إنتاج نوعين من الأجسام النانوية من دم اللاما، وتسمى H11-H4 وH11-D4، وهما متشابهان إلى حد كبير في الشكل والهيكل مع بعضهما البعض.

وخلص العلماء إلى أن كلا الجسمين النانويين تمكنا من تحييد فيروس الالتهاب الرئوي الحاد، السارس (SARS-CoV-2) وهو من سلالة فيروسات كورونا الشبيهة بفيروس كورونا المستجد.

وأظهر الجسم النانوي H11-H4 قوة عالية ومميزة في التشبث بثلاثة أماكن على سطح فيروس كورونا مما عطل فاعلية الفيروس ومنعه من الارتباط بالمستقبلات أو ACE2 في الخلية البشرية المستهدفة.

وتمكن الباحثون من التعرف على مدى فعالية الفيروس باستخدام التصوير بالأشعة السينية والمجاهر الإلكترونية، مما وفر دراسة مفصلة حول التفاعل بين الفيروس والأجسام المضادة والمستقبلات في الخلايا البشرية.

وقال البروفيسور ديفيد ستيوارت، الذي يعمل في مختبرات دايموند لايت سورس التابعة لجامعة أكسفورد: "أظهر لنا المجهر الإلكتروني أن الأجسام النانوية يمكن أن ترتبط بشكل كبير في هيكل الفيروس الخارجي، وغطت بشكل أساسي الأجزاء التي يستخدمها الفيروس لدخول الخلايا البشرية".

من جهته، أعرب البروفيسور راي أوينز من جامعة أكسفورد، الذي يقود الأبحاث حول الأجسام النانوية في معهد فرانكلين، عن أمله في أن تؤدي هذه الدراسة على الأجسام النانوية إلى إجراء التجارب ما قبل السريرية والتي يمكن أن تنعش الآمال بالعثور على علاج لمرض كوفيد-19.
(ترجمات)