شريط الأخبار
المحامي شبلي عبد الهادي القطيش يهنئ الملك والأردنيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الملكة رانيا: اللهم اجعله شهر سكينة للروح والغفران الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بمناسبة شهر رمضان حسّان يهنئ بحلول رمضان ترامب لزيلينسكي: بلادك في ورطة وأنت لا تريد وقف إطلاق النار الملك يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان أسرة مجموعة القلعة نيوز الاعلامية تهنئ بحلول شهر رمضان .. السبت أول أيام رمضان في الأردن.. الذكرى 69 لتعريب قيادة الجيش العربي..محطة مشرفة في تاريخ الوطن ورفعته وازدهاره الفايز: إطلاق الهوية الجديدة لمدينة العقبة خطوة إستراتيجية دول تعلن الأحد أول أيام رمضان (أسماء) الحكومة تثبت أسعار البنزين والكاز وتخفض الديزل 15 فلساً لشهر آذار مصدر حكومي: سيارات الـ BMW للوزراء اشترتها الحكومة السابقة وتستخدم بالتدرج العيسوي يستقبل المئات من وجهاء وأبناء عشائر بني صخر ولوائي الجيزة والموقر توافدوا للديوان الملكي / صور مناطق تسجل درجات حرارة تحت الصفر خلال 24 ساعة الماضية سيارات BMW جديدة لوزراء في الحكومة بدلا من تيسلا ومرسيدس مملكة البحرين تتسلم رئاسة الهيئة العربية للطاقة المتجددة لعامين قادمين استشهاد مواطن جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح النفط يتجه نحو تسجيل أول خسارة شهرية في 3 أشهر الذكرى التاسعة والستون لتعريب قيادة الجيش العربي .. قرار بطولي أعاد مجد الأمة

رمضان الرواشدة يكتب : الخيار الثالث في ازمة كورونا

رمضان الرواشدة يكتب : الخيار الثالث في ازمة كورونا

القلعة نيوز :
قلناها منذ البداية ان الاجراءات التي قامت بها وزارة الصحة وخلية الازمة في المركز الوطني للامن وادارة الازمات تجاه انتشار فيروس كورونا في الاردن ووصولنا الى اكثر من الف ومائتي حالة فقط خلال اربعة اشهر هي اجراءات صحيحة بدءا من الحظر الشامل والجزئي ووصولا الى الانفتاح المدروس في حين ان دولا شبيهة بوضعنا وصلت فيها الحالات الى عشرات الآلاف خاصة اذا قارنا عدد سكان الاردن بعدد سكان هذه الدول . ولكن هناك خشية الآن من أن الانفتاح على العالم، الذي لا يزال يئن بشدة تحت وطأة الانتشار الكبير للفيروس خاصة الدول الاوروبية وامريكا ، سيكون مكلفا علينا من حيث ان غالبية الاصابات خلال الأشهر الماضية كانت خارجية او مخالطة لحالات قدمت من الخارج . ولكننا سنكون بعد فتح المطارات والاجراءات التي اتخذتها الاجهزة الحكومية المعنية في مواجهة مع انتشار عشرات الحالات وربما انتقالها سريعا بيننا نتيجة هذا الانفتاح. الاردن، اليوم، بين عدة خيارات حتى لا يتأثر الوضع الاقتصادي الذي قال عنه وزير المالية انه لا يتحمل أيّ يوم اغلاق من الآن فصاعدا. هناك من يطالب بالانفتاح الكبير والواسع وترك الأمور للاجراءات الصحية الوقائية من تباعد اجتماعي ولبس الكممات ومنع التجمعات مثل الافراح والاتراح وهذا محكوم بوعي الناس الذي ثبت ان كثيرا منهم لا يبالي بهذه القيود .اما التيار الثاني فينادي بالاغلاق الجزئي ما دام العالم لم ينتهِ من الفيروس ولن ينته الى حين اكتشاف دواء فعّال او انتاج لقاح يحمي الناس من الفيروس شبيه بلقاح الانفلونزا الموسمية. وهذا التيار يرى ان الاغلاق الجزئي سوف يحمينا من اية حالات طارئة يمكن لها ان تتسبب بنشر الفيروس بين المئات. ولكن هناك خيار ثالث يمكن له ان يكون بديلا وهو يتضمن المواءمة بين الانفتاح المدروس وبين الاجراءات الوقائية في المجتمع على اساس تفعيل امر الدفاع المتعلق بلبس الكمامة في التجمعات والاماكن المغلقة مثل المولات والمحال التجارية والمطاعم وتغليظ العقوبات على المخالفين لانه لا يردع اللأمبالي الا الغرامات المالية . وبموجب هذا الخيار فإن العجلة الاقتصادية ستبقى فعّالة ومفتوحة لكل القطاعات ولكن بنفس الوقت يكون على الحكومة التوعية وتطبيق القرارات المتعلقة بحياة الناس التي يجب ان تكون هي الأساس عند الاختيار بين الخيارات المتعددة. نحن ، في الاردن، مجتمع صغير نسبيا ولكن نجحنا بما فشلت به دولى كبرى من حيث المحافظة على حياة الناس وتطبيق الاجراءات التي تمنع انتقال الفيروس والمرض بينهم ، وفي نفس الوقت ،ورغم التأثير الكبير للوضع الوبائي على الحياة الاقتصادية والخسائر التي لحقت بكل القطاعات استطعنا تجاوز الازمة بنجاح والكل يراهن على المرحلة القادمة -والكل متخوف منها- وما علينا الا نشر الوعي وتطبيق القرارات الحكومية ومواجهة المستقبل برؤية حصيفة. awsnasam@yahoo.com