شاركت جامعة الشرق الأوسط، ممثلة بمساعد رئيسها لشؤون خدمة المجتمع الدكتور سليم شريف، في اللقاء الذي أقيم في دار مجلس الأعيان، وضم مجموعة من شابات وشباب الوطن في حوار مفتوح، رعاه رئيس المجلس، دولة السيد فيصل الفايز، بعنوان "الأردن في مواجهة التحديات.. لا للضم، نعم للوصاية الهاشمية"، وذلك ضمن برنامج اللقاء الوطني الشبابي "أبناء المملكة" الذي تشرف على تنفيذه هيئة سواعد الشباب الأردني بالشراكة مع مؤسسة أصدقاء الأمن الوطني، وبالتعاون مع وزارة الشباب، وهيئة شباب كلنا الأردن.
وأكد الفايز خلال اللقاء، الذي أداره السيد أشرف الكيلاني، مدير مؤسسة أصدقاء الأمن الوطني، أن الأردن قادر بفضل حكمة قيادته الهاشمية، ووعي شعبه ومنعة أجهزته الأمنية المختلفة، على تجاوز مختلف التحديات، جراء الأحداث المحيطة به وتداعيات جائحة كورونا، داعيا الشباب إلى التصدي بقوة لخطاب الفتنة والكراهية الذي تشهده مختلف منصات التواصل الاجتماعي، والمحافظة على أمن الوطن واستقراره باعتبارها قيمة عليا يجب الوقوف بوجه كل من يحاول العبث بها.
من جانه، أكد الدكتور سليم شريف في مداخلة له خلال اللقاء، على دور الشباب الفاعل في مكافحة الإشاعة، والفكر المتطرف، وذلك من خلال العمل على استثمار وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وهي تلعب ولعبت دورا محوريا في توجيه الرأي العام محليا وعالميا.
وتطرق الدكتور شريف في كلمته، إلى دور جامعة الشرق الأوسط، في غرس التوعية السليمة في أذهان الطلبة بمخاطر الفكر المتطرف وآثاره الكارثية على الدولة والمجتمع، من خلال إقامة المؤتمرات والندوات الفكرية الحوارية، التي تبحث في مفاصل هذا الفكر وطرق انتشاره ومجابهتها وعلاجها، إضافة لإقامة العديد من الدورات والمحاضرات التي تتناول محاور التعريف بالدعاية الإرهابية، وخطاب الكراهية، والتحريض على المستويين الوطني والدولي.
وفي ختام اللقاء، سلم الشباب رسالة لرئيس مجلس الأعيان، أكدوا فيها أن أبناء المملكة من شتى الأصول والمنابت ومختلف الأطياف السياسية، مسلمين ومسيحيين، يقفون خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ودعم جهوده في رفض مسألة الضم، مؤكدا الوصاية الهاشمية على القدس وعلى المقدسات الدينية فيها، حقا شرعيا وتاريخيا للهاشميين.