شريط الأخبار
العجارمة لطلبة التوجيهي: أنتم أكبر من امتحان وأنبل من نتيجة 33 ألف طالب وطالبة يتقدمون لأول امتحانات "تكميلية التوجيهي" السبت الشرفات من جامعة الحسين : طلبة الجامعات رأس الرمح في مسيرة التحديث السياسي سوريا تدين تفجير حمص وتؤكد استمرار مكافحة الإرهاب فيضانات مفاجئة تغرق أحياء بمدينة سلا المغربية وتخلف خسائر مادية مصر تؤكد دعمها لوحدة اليمن وسلامة أراضيه عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الأردن يدين تفجير مسجد في حمص ويؤكد تضامنه الكامل مع سوريا اختناق شخص نتيجة استخدام مدفأة "الشموسة" والأمن يجدد التحذير بعدم استخدامها مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة 6 آخرين بعملية دهس وطعن في العفولة الولايات المتحدة تنفذ ضربات جوية ضد تنظيم داعش الإرهابي في نيجيريا غارات وقصف ونسف متواصل يستهدف مناطق واسعة في قطاع غزة الأردن يدعم البيان السعودي ويؤكد أهمية تضافر الجهود للتوصّل إلى حلّ شامل للأزمة اليمنية سوريا: 5 شهداء و21 مصابًا بانفجار داخل مسجد في حمص الأسبوع الأخير من 2025: هل سيكون ثلجيًا أم ماطرًا؟ .. الأرصاد توضح الأميرة غيداء طلال ضمن الأكثر تأثيراً عالمياً في علاج الأورام الأردن يحقق إنجازات رائدة في دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة خلال 2025 2025 عام الريادة النسائية الأردنية وتعزيز الحضور الدولي غارات إسرائيلية عنيفة على جنوبي لبنان والبقاع الصادرات الوطنية إلى الاتحاد الأوروبي ترتفع 45.7% خلال 10 أشهر

50 ٪ من المساقات الجامعية ستكون إلكترونية عام 2022

50 ٪ من المساقات الجامعية ستكون إلكترونية عام 2022

القلعة نيوز : كشفت وثيقة «استراتيجية التعليم الالكتروني ومستقبل التعليم في الأردن» التي اعلنها مجلس التعليم العالي عن خارطة عمل إجراءات واضحة ومحددة عبر السنوات (2020- 2022) تؤكد انه في عام 2022 ستكون حوالي 50% من المساقات الجامعية متاحة الكترونيا، بينما في عام 2020 ستكون النسبة 25% الكترونيا، وفي عام 2021 ستكون 40%. ووفقا للوثيقة والخطة الاستراتيجية للتعليم العالي حول التعلم عن بعد والتي شارك بإعدادها 25 رئيس جامعة وعضو هيئة تدريس من الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة بالإضافة إلى القطاع الخاص فان تطوير التعليم الإلكتروني سيمر في ثلاث مراحل، الاولى هي مرحلة الاثراء (2020) حيث سيتم اثراء تجربة الجامعات وزيادة اطلاعها واستفادتها من التجارب والمنصات الدولية، اما الثانية فهي مرحلة النمذجة (2021) حيث سيتم تصميم مواد دراسية الكترونية عالية الجودة، بينما مرحلة المأسسة والتطوير (2022) سيتم فيها الوصول إلى التعليم المفتوح بمحاكاة التجارب العالمية الناجحة. وخلصت الوثيقة الى ان التعليم الالكتروني والتعلم عن بعد خيار استراتيجي للمستقبل، وانه جزء أساسي من منظومة التعليم والتعليم الجامعي الشاملة وليس بديلاً عن الاعتيادي وجهاً لوجه، وهو بذات الوقت يهدف لرفع سوية التعليم العالي وضمان جودته، ووفقا للوثيقة فانه على الرغم من امتلاك الجامعات الأردنية أنظمة ومنصات متنوعة للتعليم الالكتروني إلا أن هناك حاجة لتطويرها بشكل مستمر، كما ان هناك حاجة لتطوير الامتحانات الالكترونية عن بعد وتنويع أساليب التقييم وتعزيز مصداقيتها ونزاهة نتائجها، اضافة الى ضرورة تدريب الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات بشكل مستمر وخاصة في مجال تطوير المحتوى الالكتروني للمواد الدراسية وأساليب التقييم. وسيكون بالإمكان تدريس المساقات بشكل مدمج وبشكل متزامن وغير متزامن وتحويل الندوات إلى اسلوب (Webinar). وكشفت الوثيقة عن ابرز نتائج الاستبانة الالكترونية التي قامت بها للتعرف على مدى فاعلية التعليم الإلكتروني في الجامعات الأردنية من وجهة نظر الطلبة، والتي شارك بالإجابة عنها حوالي (60) ألف طالب وطالبة، وقامت الوزارة باستطلاع آراء الجامعات الرسمية حول التحديات والمشكلات التي تواجهها في مجال التعليم الإلكتروني. ووفقا للاستبانة فقد حقق الأردن خلال الحقبة الماضية تميزا وتفوقا في جودة التعليم العالي الا انه شهد في السنوات القليلة الماضية تراجعا ملحوظا في مستواه وجودة مخرجاته. وأظهرت الاستبانة نقاط القوة التي تمثلت بان مؤسسات التعليم العالي عريقة ومستقرة، وان أعضاء هيئة التدريس على درجة عالية من الكفاءة ولديها ايضا بيئة تكنولوجيا المعلومات متكاملة ومتطورة، كما ان الجامعات الاردنية تدعم التعلم عن بعد. وأظهرت نتائج الاستبانة ان نقاط الضعف تؤكد عدم وجود توافق لمعظم المناهج الدراسية مع التعلم عن بعد، كما ان اساليب التقييم بحاجة الى اعادة هيكلة بسبب القيود المفروضة للالتزام بنظام العلامات الحالي، اضافة الى عدم تطبيق اساليب التعلم الحديثة كالتعلم المزدوج والتعلم القائم على اعداد المشاريع وحل المشاكل، وأن اعضاء هيئة تدريس الى حد ما يقاومون التغيير، اضافة الى محدودية خبرة اعضاء هيئة التدريس في تصميم برامج للتعلم عن بعد، وعدم توفر الادوات اللازمة للتدريس الإلكتروني لجميع أعضاء هيئة التدريس. وتحدثت نتائج الاستبانة عن الفرص المتاحة بقضية التعلم عن بعد من حيث ربط شبكات الانترنت (التوفر والأسعار)، ورغبة الشباب المتزايدة للالتحاق بالتعليم العالي، والدعم الحكومي للتحول الرقمي، اضافة الى تقبل التعليم الإلكتروني والدعم الذي اكتسبه بعد رفضه، وطلب القطاع الصناعي المتزايد للعاملين المؤهلين والمدربين، كما انه بإمكان الجامعات زيادة اعداد طلبتها دون الحاجة الى توسيع مبانيها ومرافقها، كما ان الاردن بلد مفضل لدى مواطني غرب افريقيا وآسيا الوسطى لدراسة العلوم الاسلامية واللغة العربية، وانه بإمكان الجامعات الاردنية أن تصبح الرائدة في التعليم الإلكتروني بين جامعات الشرق الأوسط وتستقطب المزيد من طلبة سوريا والعراق وبلدان أخرى. وتمثلت خطورة نماذج التعلم الحديثة مثل Coursera وedX على نظام التعليم التقليدي المنتظم، اضافة الى منافسة جامعات الاقليم على استقطاب الطلبة الأجانب، كما ان معايير اعتماد وضبط جودة التعليم الإلكتروني ما تزال غير متطورة، وما تزال المفاهيم السائدة لدى بعض شرائح المجتمع رافضة للتعلم عن بعد، اضافة الى ان أعدادا من الطلبة لا يمتلكون الحواسيب أو الأجهزة الذكية، وعدم امكانية تدريس الجانب العملي من المساقات التقنية، اضافة الى المخاطر المتزايدة من الاختراقات الالكترونية، والاهم ان التعليم الإلكتروني لا يعطي أهمية للتفاعل الاجتماعي بين الطلبة في الحرم الجامعي، كما أن الطلبة سيفتقدون النشاطات اللامنهجية. ووفقا لنتائج الاستبانة فان الاردن امام العديد من الفرص للولوج الناجح في التعليم والتعلم الإلكتروني إذا ما تم معالجة نقاط الضعف والتحوط للمخاطر المقابلة، وبالتالي فإن الإستجابة الفاعلة لهذه الجائحة من قبل مؤسسات التعليم العالي الأردنية يمكن أن يضع الأردن على سكة تقدم التعليم العالي الأردني الذي طالما تبوأ مكاناً متقدماً في هذا المجال. ووفقا لنتائج الاستبانة فقد قامت معظم الجامعات بتوفير حزم إنترنت للطلبة لمتابعة العملية التعلمية، أما العائق الأكبر لعملية التعليم الإلكتروني فكان عدم توفر أجهزة حاسوب عند نسبة لا بأس بها من الطلبة. وعلى صعيد آخر، تظهر إحصائيات الجامعات الأردنية أنها تفضل برامج مفتوحة المصدر للتعليم الإلكتروني قليلة التكلفة، بحيث تكون هي الركيز الأساسية في تجهيز المحتوى التدريسي للتعلم الإلكتروني (عن بعد)، كما تظهر الاحصائيات أن أغلب الجامعات تستخدم أكثر من وسيلة للتفاعل مع الطلبة سواء كان من خلال اللقاءات المتزامنة أو غير المتزامنة، حيث إنها تستهدف إثراء المحتوى الإلكتروني من خلال المنصات المتعددة مثل منصات التعليم الإلكتروني كمنصة Moodle ووسائل الاتصال المرئي التزامني Zoom ووسائل التواصل الاجتماعيFacebook وWhatsApp، علماً بأن وسائل الإتصال الاجتماعي لا يمكن اعتبارها وسائل للتعلم الإلكتروني بالمعنى الحقيقي للكلمة. كما أظهرت نتائج الاستبانة ان الجامعات الاردنية الرسمية كانت نسبة تعاطيها مع المساقات الالكترونية خلال الاسبوع الاول من الجائحة 82% ارتفعت الى 93% مع انتهاء الفصل الثاني، بينما ارتفعت للجامعات الخاصة من 87% الى 98% مع نهاية الفصل. وأظهرت نتائج الاستبانة ان أغلب الجامعات الأردنية استخدمت أكثر من منصة واحدة لبناء المحتوى الإلكتروني وأكثر من منصة للتواصل المتزامن مع الطالب لإتمام عملية التعليم الإلكتروني (عن بعد). كما يلاحظ زيادة ملحوظة في استخدام التعليم المتزامن في الجامعات الأردنية الرسمية بالاستفادة من تطبيق Zoom بنسبة بلغت %4.46، Microsoft teams بنسبة %79، وذلك يعود إلى أن الجامعات الرسمية شجعت على استخدام هذه التطبيقات لتدعيم التعليم الإلكتروني، وزيادة حجم التفاعل مع الطلبة. ومن ناحية أخرى شهدت بعض التطبيقات تراجعاً في الاستخدام بشكل ملحوظ كتطبيق Facebookوتطبيق Google Classroom، سواء كان في الجامعات الأردنية الرسمية أو الخاصة.