شريط الأخبار
وزير الثقافة : الاستقلال انجاز وطني اردني تاريخي نباهي به الأمم احمد ثائر العبِادي يكتب بمناسبة عيد الاستقلال :سياسة الأردن الخارجية.. ثوابت ومواقف وطنية العيسوي يفتتح فعاليات معرض "إبداعات أردنية في عهد الهاشميين رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفدا من الصليب الأحمر السفيرة غنيمات تشارك في اجتماعات التحالف العالمي لحل الدولتين في المغرب الامن العام يحبط أكبر عملية تهريب مادة الكريستال وزير الخارجية يجري مباحثات موسعة مع نظيره البحريني في المنامة اعلام غربي : الادعاء السويدي يوجه اتهامات لإرهابي شارك في إحراق الشهيد الكساسبة وزير الداخلية يزور مركز علاج الإدمان ويشيد بجهود إدارة مكافحة المخدرات في علاج الادمان وزير الخارجية الإسرائيلي يتهم دول أوروبية بالتحريض انخفاض الفاتورة النفطية للأردن بنسبة 6.4% للربع الأول من 2025 بكلمات مؤثره ... "وزير الثقافة "يستذكر سيدة العطاء الراحله "ام شاكر" من بلدة عي بمحافظة الكرك وزير المياه يلتقي وفدا من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) الملك والرئيس السوري يبحثان العلاقات الثنائية والتطورات الراهنة وزيرة النقل تبحث مع «ملاحة الأردن» آليات تسهيل الحركة البحرية صورة مسربة لمحمد صلاح تثير جدلا واسعا بين جماهير ليفربول الأرصاد الجوية: طقس حار اليوم ومعتدل الجمعة والسبت "الشيوخ الأمريكي" يعتزم التحقيق في هوية الشخص الذي أدار البلاد بدلا من بايدن المومني: احتفاء الأردنيين بذكرى استقلال الأردن الـ79 يكون بالتعبير بالقيم والتقاليد أسعار الذهب ترتفع محليا

وزير التعليم العالي ومجالس الأمناء

وزير التعليم العالي ومجالس الأمناء


القلعة نيوز- كان تقرير وزير التعليم العالي، كرئيس لجنة لمراجعة حادثة تسمم عين الباشا، يعكس شخصيته، الرجل الملتزم بقول الحق، غير المداهن والذي لا يحابي أحدا، فاخرج للجمهور تقريرا قلّ ان خرجت به الحكومات في أي ملف او قضية. وهو ما عكس قدرة الوزير على الحفاظ على شخصيته النزيهة داخل اروقة العمل العام.

يتمنى المجتمع الاكاديمي ان يكون الحضور له، كذلك في اصلاحات تطال وزارته، ولعله اليوم أمام استحقاقات كثيرة، وهنا يجب أن نراه أكثر صرامة، ودقة، وشجاعة، ولعل ما جرى في اجتماعه الاسبوع الماضي مع رؤساء مجالس أمناء الجامعات الحكومية يفيد بأن معاليه متجه إلى ضبط الأمور بجدية وحزم.

نعم تقول ذلك حين نسمع وينقل بأن الرجل نبه إلى عدم تغول رؤساء مجالس الأمناء على رؤساء الجامعات، ذلك أن أحدهم هو من يقابل ويحدد من يعين في المواقع متجاوزا الرئيس كما يقال، ولعلّ تشكيلات احدى الجامعات مؤخراً كان فيه من الجهوية خالصة وإرضاء المجتمع المحلي ما يُريب.

ليس عند الدكتور توق وصفة سحرية لإنقاذ الرؤساء في الجامعات، وليس بوسعة اعادة بناء شخصية البعض، ذلك ان التدخلات والهيمنة على الرؤساء تكون لأسباب أولها الضعف والسعي لإرضاء الكل، لكن الوزير رجل حكيم وذو خبرة وقد عركته الدنيا ويعرف كيف يزن الأمور، خاصة وأن لجان التقييم عاملة وتشتغل بدقة.

لكن بعض رؤساء مجالس الامناء لا يكتفون بالتدخل، فبعضهم عطل مشاريع في الجامعات التي يرأس مجلسها، وأراد نقلها لأمكنة أخرى له مصلحة نافذة بها، وبعضهم سعى بشكل حثيث ويشكر على جلب الدعم للجامعة التي يرأس مجلسها وهو يقدم الكثير من وقته وجهده، وهؤلاء لهم الشكر، فلا يمكن ان نتحدث فقط عن السلبيات.

ما كشفه الدكتور توق، في لقاء اصحاب الرئاسات الجليلة في مجالس الأمناء، ان الجامعات التي كانت الاكثر نيلاً للدعم الحكومي، هي الأقل تقدما في التصنيفات العالمية، والتقدم البحثي، ولعمري إنها فاجعة، لكن اسبابها معروفة لان الدعم يطلب لصرف الرواتب واكرام بعض الرؤساء الذين لا يبدعون شيئا بتحسين التدفقات المالية لجامعاتهم ولا يبنون شراكات عالمية ومشاريع جاذبة يأتيهم الدعم وهم مرتاحون. وشكرا لوزير التعليم العالي، فالرهان كبير على دقته وصرامته وجديته في الإصلاح. نعم نقول بخير الوزير حين يجتهد ويحزم ويحاسب بعدالة، وحين يحدث خلل من دون قصد نقول بالنقد، لكننا لا نعدم الخير بالناس دوما.--الدستور