شريط الأخبار
ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم رسميا.. الأردن يتأهل لكأس العام 2026 لأول مرة إنجازات المنتخب الوطني لكرة القدم منذ "دورة الحسين" حتى التأهل لكأس العالم الملك يهنئ الشعب الأردني بتأهل منتخب النشامى لنهائيات كأس العالم الاتحاد الأردني : بعثة النشامى تصل عمّان ظهر الجمعة رئيس الوزراء : مبارك للأردن الغالي وللنشامى بحضور سمو ولي العهد.. المنتخب الوطني لكرة القدم يحقق انجازا تاريخيا ويتأهل لكأس العالم الأردن يفوز على عُمان ويقترب من حلم المونديال الملك يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في لندن عاجل : السعودية تعلن إجمالي عدد الحجاج لعام 1446هـ ولي العهد يصل ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط الملك يبدأ زيارة عمل إلى لندن وزير الأوقاف في تصريح صحفي عاجل : جميع الحجاج الأردنيين داخل الخيم وبخير المرأة الأردنية في عيد الأضحى..أصالة الطقوس وروح العطاء المسلمون يُحيون يوم عرفة في أجواء إيمانية وروحانية الأمير فيصل يدعو لتحويل الرياضة إلى بيئة آمنة تعزز السلام المجتمعي

الحوكمة القوية للبنية التحتية.. كيف تضع نهاية للإهدار في الاستثمار العام؟

الحوكمة القوية للبنية التحتية.. كيف تضع نهاية للإهدار في الاستثمار العام؟

القلعة نيوز :

نشر صندوق النقد الدولي مدونة على موقعه الالكتروني حول دور الحوكمة في تجنب الإهدار في الاستثمار العام، حيث لفت إلى أن لجائحة كوفيد-19 تأثير عميق على الأفراد والشركات والاقتصادات في كل أنحاء العالم. وبينما عززت البلدان إمداداتها الحيوية الداعمة للأفراد والشركات، فإنها ستواجه تحديات هائلة للتعافي من الجائحة، في ظل نشاط اقتصادي منخفض ومستويات مديونية غير مسبوقة.

وسيكون للاستثمار في البنية التحتية العامة دور أساسي في التعافي. ولكن أمام قلة الموارد، يتعين على الحكومات أن تنفق أموال دافعي الضرائب بحكمة على المشروعات الصحيحة. ولتحقيق هذا الهدف، تحتاج البلدان إلى حوكمة رشيدة للبنية التحتية – أي مؤسسات وأطر قوية ترتكز عليها أعمال التخطيط والتخصيص والتنفيذ اللازمة لمشروعات عالية الجودة في مجال البنية التحتية العامة.

ويتناول الكتاب الجديد كيف يمكن للبلدان تصميم نظام رشيد لحوكمة البنية التحتية. فكثيرا ما يتمخض عن الاستثمار العام بنية تحتية باهظة التكلفة وضعيفة الجودة ومحدودة المنافع بالنسبة للأفراد والاقتصاد. وغالبا ما ينطوي على مشروعات كبيرة ومعقدة وطويلة الأجل – وكلها بمثابة أرض خصبة للفساد والتأخير والتجاوز في التكاليف. وتمثل الحوكمة القوية للبنية التحتية عاملا أساسيا للحد من هذا الإهدار.

ويوضح التحليل أن البلدان تهدر، في المتوسط، حوالي ثلث ما تنفقه على البنية التحتية بسبب أوجه عدم الكفاءة. ويمكن أن تتجاوز الخسارة 50% في البلدان منخفضة الدخل. وينبغي أن يكون لإطلاق هذه الإمكانات دور مهم في سياق تعافي البلدان من الجائحة. والخبر السار هو أن خسائر عدم الكفاءة والإنفاق المهدر للموارد في مجال البنية التحتية ليسا قَدَرَا محتوما لا مفر منه. فتقديراتنا تشير إلى أن أكثر من نصف هذه الخسائر يمكن تعويضها من خلال تحسين حوكمة البنية التحتية.

جسر إلى المستقبل :

يتيح التعافي الاقتصادي من جائحة كوفيد-19 فرصة فريدة للبلدان كي تبني جسرا إلى المستقبل من خلال بنية تحتية عامة جيدة التصميم والتنفيذ.

وإذا تم على الوجه الصحيح، فمن شأن الاستثمار العام لتحفيز الطلب الكلي الضعيف أن يشجع نموا أكثر شمولا لكل الشرائح السكانية، والحد من أوجه عدم المساواة، وخلق الفرص الاقتصادية للجميع. ومن الممكن أن يؤدي الاستثمار في النظم الصحية، والبنية التحتية الرقمية والمراعية للاعتبارات البيئية، إلى تحسين حياة المواطنين، والربط بين الأسواق، وتعزيز صلابة البلدان في مواجهة تغير المناخ* والجوائح المستقبلية. وستحتاج البلدان أيضا إلى زيادة الاستثمار العام لتحقيق «أهداف التنمية المستدامة» (SDGs)، بينما تحتاج الاقتصادات المتقدمة إلى معالجة البنية التحتية المتقادمة، كالطرق والكباري، ونظم الرعاية الصحية.

غير أن كل دولار يتم إنفاقه يجب أن يكون له مردوده، وعند زيادة الإنفاق على البنية التحتية، تحتاج البلدان أيضا أن يكون ذلك الإنفاق بصورة أفضل وأكثر ذكاءً حتى تحقق أقصى المنافع الممكنة في المقابل.

وبناء على عمل الصندوق التحليلي والمتعلق بتنمية القدرات، بما في ذلك تقييمات إدارة الإنفاق العام* (PIMAs) التي أجريت في أكثر من 60 بلدا عضوا، يقدم كتابنا خارطة طريق للبلدان الأعضاء حتى تنتقل من «الطموح إلى العمل» بغية التوصل إلى نتائج عالية الجودة في مجال البنية التحتية وتحقيق كل المكاسب الاقتصادية والاجتماعية الممكنة من الاستثمار العام.

ويسلط الكتاب الضوء على ركيزة الحوكمة القوية للبنية التحتية ويتضمن ممارسات مبتكرة في مجالات أساسية. ونسوق أمثلة لكيفية السيطرة على الفساد في مشروعات البنية التحتية، وكيفية تخفيف مخاطر المالية العامة وإدارتها، وإدماج التخطيط وإعداد الميزانية، واعتماد ممارسات سليمة في مرحلة مبكرة من دورة الاستثمار العام، وكذلك أثناء تقييم المشروعات واختيارها، وهو مجال غالبا ما يعتريه القصور في كثير من البلدان.

ويشدد الكتاب على أن مؤسسات حوكمة البنية التحتية غالبا ما تبدو في صورة أفضل على الورق منها في الواقع العملي. ويشير هذا إلى أن وضع أطر جيدة التصميم ليس هو المهم وحده، بل من المهم أيضا أن يتم التركيز على مدى كفاءة هذه الأطر في التطبيق العملي.